الثلاثاء، ٢٨ يونيو ٢٠١١

الفرحة التى لا يغتالها حزن

كتبت سارة درويش "بانتظار الفرحة التى لا يغتالها حزن "و قبل معمل شير لجملة عجبتنى استغربت هى اية الفرحة التى لا يغتالها حزن؟؟
انكارى للعبارة بيسلمنى للياس ودة شىء انا مش عايزاة بس فكروا معايا اية الفرحة دى...اولا هى هتختلف من شخص لاخر حسب اولوياتوا واهمية كل حاجة فى حياتة ...يعنى مفهوم الفرحة دة مفهوم نسبى بس مع اختلاف تعريفها من شخص لشخص بوصل فى النهاية لنقطة ان مفيش فرحة لا يغتالها حزن....
كل فرحة مهددة بالقتل و مستخبى ورا كل ضحكة الفة دمعة مهددة بالنزول..انى اختار انى محزنش دة اختيار و لازم اتعب لتحقيقة ...
 وحتى فرحة الرجوع للّة والايمان يبملى قلبك من تانى وان ربنا يرضى عندك وتكون انسان روحانى وتلاقى ربنا بيدبرلك امورك احسن مما تتخيل و ترضى بقضائة وقدرة وتتهنى فى ملكوت رضاة فرحة لا توصف وهدوء نفسى جبار و عالم جديد نقى وبرىء وتفضل ذل وقهر وحزن وندم المعصية مستنيك عند الباب ومالخوف من الرجوع ليها يقهر ويشق قلبك نصين....وكمان بعد متشوف حلاوة الايمان يصعب عليم انك تترمى برة بيبان رحمتوا وتفضل فرحة التوبة مهددة بالاغتيال من قهر المعصية...
والفرحة التى لا يغتالها حزن هى انك تموت وربنا راضى عنك...