الثلاثاء، ١٤ يناير ٢٠١٤

ايزيس .. توفيق الحكيم

الست منهم ؟ انى امراه مثل الاخريات عندما نفقد شيئا عزيزا علينا فانا نلتمس المعجزه حيث تكون

نعم بهدوء هكذا تتم الامور الناجحه لان الهدوء مظهر من مظاهر الامر الطبيعى ونحن نريد ان يسير كل شىء س

الخميس، ٢ يناير ٢٠١٤

انا شهيره ... نور عبد المجيد

الحزن كالتجاعيد حين يقرر احدهما سكنى قلب او روح او وجه انسان يتسلل فى هدوء يذوب فى انسجه الجلد قطعه قطعه ..

الاحلام عندما تكون كبيره صادقه تتمنى ان تحققها حتى ان لم تكن طرفا فيها ..

نحن احيانا نعلم الحقائق و نتعامل بها ومعها لكن تصيبنا الدهشه ان سمعنا تفاصيلها حروفا و كلمات حتى ان خرجت هذه الحروف من شفاهنا نحن !!

لحظه واحده فقط التى تفصل بين حال وحال لحظه واحده حقا التى تفصل بين الماضى والحاضر و الحاضر والاتى ! لحظه لا نعلمها ولا نراها تماما كما يفعل خط رفيع يفصل بين الابيض و الاسود خط نحيل لا نراه و لكنه موجود ..

شعرت انها لا تعلم من اين جاءت او من تكون او اى لغه تتحدث لمجرد انها غاصت فى عيون رجل ما ما صدقت .. ولكن هذا ما كان !

نحن جميعا مهره فى خداع انفسنا ..نحن جميعا بارعون فى ايجاد التبريرات التى نبتعد بها عن الحقيقه ..عندما تلوح لنا باصابعها نحن اذا شئنا الانقياد و الاستسلام نجد عندنا دوما الف قصه نغزلها ليصبح استسلامنا و سقوطنا بطوله ..

الندم هذا الجلاد الاعمى الذى اذا راى ما تحدثه سياطه بارواحنا لقتل نفسه حزنا علينا ..

الكبرياء ابدا ليس قوه الكبرياء ضعف كبير لانها تقف بيننا وبين من نحب ونتفرع نحن بها مبررين فشلنا و اخفاقنا عن تحقيق اهدافنا ..

اقسى سؤال على الارض هو لماذا ؟متى و اين وكيف و ماذا ومن ..كلها ولابد لها من اجوبه لكن "لماذا" وحدها قد تقتل وتذبح رجالا و نساء لانها غالبا بلا اجوبه ..

كنت وحدى بداخلى من الحزن والالم ما يكفى لان يغتال احتفال الكره الارضيه باكملها من شرقها لغربها ولكن لا العالم كان يشعر بحزنى ولا انا كنت ارى فيه سوى الظلام و السكون والالم ..

ان ننسى و هل كل شئ ننساه وهل لنسيانه معنى سوى تفاهته ؟ وان كان تافها فهل حقا يستحق ان نطلب من اجله الغفران ؟
الغفران و الصفح كلمات ننطقها نطلبها ..لكن الخطايا افعال نرتكبها خناجر نرشقها فى صدور الابرياء
هل تمحو كلمه طعنه خنجر؟ نحن ننسى ولكن لا احد يغفر ولا احد يعفو الا الله وحده
اذا قال احد انه قد غفر فانه قد نسى الغران الحقيقى شئ اخر 

الرباط المقدس ..توفيق الحكيم

كل شىء ساكن ماعدا الفكر ..ما الفكر الا الحركه الكبرى !

ان البدانه كانت عندهم من عيوب الكهانه فهم كانوت حريصين على ان يغلفوا نفوسهم باجسام نشيطه خفيفه . حتى لا يختنق ما فى ارواحهم من جوهر الهى تحت ثقل الماده الفانيه ..

الحقيقه انهم ما اعطوا قوه مقاومه الزمن ولكن منحوا قوه مقاومه النفس ومن ظفر بالاخيره ظفر بالاولى.. وهذا ما فهمه راهب الفكر وعمل به

شئون الفكر والادب لا فهى شىء لا يغرس في كل الاحيان غرسا ..انها نزعه من نزعات الطبع فقد تولد فى الانسان او لا تولد


لا شىء يكتسب على هذه الارض من غير الجهد وبغير ارغام النفس على الكد .. وكلما سما الغرض كبرت المشقه


مارى ان و دزرائيل ... ايزيس و اوزوريس

لنها فى نظره اليوم شىء معنوى رفيع اكتر مما هو كائن موجود .. انها قصيده و لم تعد حقيقه , انها اسطوره و ليست حياه ..

ان الانسان ليفسر تصرفات الناس احيانا ويضخمها او يصغرها تبعا لعلاقتها بمشاعره و اهوائه .. اما هى فى ذاتها فليست ضخمه ولا ضئيله و لكن متناسبه مع منطق الظروف المجرده من كل اعتبار ..

ان الزواج قبل كل شىء عقد من العقود لاقيد من القيود عقد بين طرفين لكل منها حقوق , وكل منهما واجبات .. وقد اخذ رايك فيه قبل ابرامه وقبلتى ان تحترمى شروطه فما من احد يقيدك بقيد ولكنك مطالبه بتنفيذ عقد !!

الجواز ليس الا الجمود والركود في صوره علاقه بارده بين خطيبين محبين انقلبا صديقين فاترين ...

ان المبارزه الدائمه بين المعنى و المبنى والفكر و الجسد والروح و الماده كل منهما يريد ان يحجب الاخر .. فلا تبصر منه غير ظلال شاحبه ..فالفكر اذا طغي يفسر لنا الجسد معانيه ..والماده اذا طغت تفسر لنا الروح برسلها , لا ..لا شىء يفسر الماده غير الماده ولا يكشف عن الروح غير الروح !

فالايمان قاطع لا يحتمل الشك ولا يقبل المناقشه والجدل ! ولكن الشك هو نافذه الفكر التى تجدد دمه بهواء المناقشه و الجدل ..

ان الحسناء المزينه المصنعه هى كالمصباح البديع المصنوع من الذهب الابريز ولكن اين النور ؟ انه ليس اللهب و ليس الشرر انه النور ,,ذلك الاشراق الهادىء الطاهر الذى لا يحرق ولا يؤذى ذلك الشىء الذى ليس بماده تلمس ولكنه يبعث فى النفس متعه لا تدنس ..