فمع تجنب أخطائي السابقة اخترع بكل ذكاء اخطاء جديده ... هل لأَنِّي في الخب لاحول لي ولا قوه ، ام اني اداري حولي و قوتي لكي لا يهابني الآخرين ... أكثر ما يؤلمني حقا هو ولعي بربط الأيام بتواريخ مميزه فها أنا الان أفكر ان كل عيد حب هو ذكري لخطوبتي و ان مل عيد ميلاد ذكري لدفا جميل يصعب محوه ... وإني كشفت اوراقي له في حين انه كان دائما يحسب للبعد حساب و يهيئ نفسه له فلا يوضح ضعفه ولا اشتياقه ..
ايضا أنكرت كل أحلامي من يوم مجيئك للمنزل وانا احلم بك تهرب عند اقترابي ولا تسمع ندائي أبدا .. كم تكرر الحلم بكذا طريقه و كم أنكرته و ضحكت منه .. حلمي كان الحقيقة في حياتي و كذبتها لاحظي بواقع كذبه يدمر في طريقه كل سعاده عشناها يوما ..
لكني لست حزينه من ذاتي .. تعلمت ان اقبل أخطائي و أسامح نفسي عليها ، واتقبلها و ارضي بيها .