الخميس، ٢٩ يناير ٢٠٠٩

مخادعة

مازالت لا تعرف اين طريقها ولكنها تعيش حياتها تحدد اهدافها وتحاول الوصول الى احلامها لعلها بالوصول تعرف مصيرها.وامام عيون الناس ترسم ذاتها وتتمنى ان لا يلاحظوا زيفها وعند النطق بكلماتها تتبعثر افكارها وتتعدد اخطائها.ليس بامكان الجميع ملاحظتها ولكنها تعرف ذاتها.
تفقد الامل مرات عدة وتفقد الثقة احيانا كثيرة ولا تجد الامان فى شخص و نادرا ما تجدة فى شىء وحالة صراع داخلها ولا تجد السبب احيانا كثيرة فانها ليست بمراهقة تتمنى ان تكون كاملة ولكن نواحى الكمال كتعددة لا تستطيع تحصيل نصفها .تحاول ارضاء ذاتها ولكن ذاتها لا تبغى الصلح مع عقلها.
تحاول النجاة ولكن تجد نفسها تغرق فى بحر الاحلام محاولة الصمود تهدم جسر املها .محاولة التنفس تغلق جميع نوافذها.محاولة الرؤية تغلق عينها و توجد الاسباب لهدم نفسها.
توهم نفسها بالسعادة وبالتغيير تامل بان احلامها ستتحقق لوحدها وتتخيل انها ستتقدم مع عدم تحركها وتامل بان تتغير بدون مجهود.تظن ان الوقت مازال متاحا ولكنها مدركة فى اوقات صمتها بانها ليست الا مخادعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق