انت وحدك نعلم كيف وصل الكتاب اليك ولكنى اوكد لك انها لم تكن صدفه فمشيئه الله هى التى جعلت الكتاب بين يديك ..
بوسع التسامح ان يجرى بعض التغيرات العميقه التى تراود امالك وتصوراتك عن حياتك وحياه الاخرين ..
لقد كتبت هذا الكتاب لنفسى كتذكره باننى اود فعلا ان انهى المعاناه التى سببتها لنفسى وللاخرين بسبب اصدارى للاحكام ومكابرتى لان اسامح ..
التسامح ليس شيئا من الاشياء التى نتمها فى حياتنا طالما نسكن داخل اجسادنا فهناك جزء منا سيجد ما سيستدرجه مرارا الى اصدار الاحكام على الاخرين ..
جزءا من احكامى بهذا الشان كان انعكاسا لاحساسى بالذنب ولوم نفسى على افعالى السابقه ....
اثناء تخبطنا فى ادراك التسامح لا نتمسك فقط بالسبب الذى سبب لنا الالم ولكننا نغمض اعيننا عما يمكن ان يداوينا ..
ان بوسعنا ان نستهدف راحه البال كهدف وحيد
نحن مسؤلون عن سعادتنا ..
القرار بعدم التسامح هو قرار بالمعاناه
لكى اصبح سعيدا ما على الا ان اتوقف عن اصدار الاحكام
التسامح هو ان تصرف من ذهنك كل الامنيات لتحسين صوره الماضى
الانا هو الجزء بداخلنا الذى يقنعنا بان السعادة فى المظاهر الخارجيه وبان نلقى اللوم على غيرنا وبان وجود علاقه سليمه ستصبح الحياه مثاليه
كلما تنامت قدرتنا على ادراك الانا تحررنا اكثر واصبحنا اقدر على اختيارحياه اكثر حبا وسلاما ..نظام فكره الانا قائم على الشعور بالخوف والذنب واللوم وبمجرد اتباع مبادئها سنجد انفسنا فى حاله من الصراع وسوف يتسرب كل السعاده وسلام حصلنا عليه دون ان ندرك ..
الانا تقنعنا اننا انفسنا لا نستحق التسامح
الانا تقنعنا بان الوسيله الوحيدة لحمايه انفسنا هى بمعاقبه الاخربغضبنا وكرهنا ليشعربوطاه ما ارتكبه ..
افكارنا غير المتسامحه تخلق فجوه فى قلوبناوذلك يمنعنا من الاحساس بالسلام الداخلى والحب
العقل غير المنسامح للانا لديه دائما مخزون وافر من الخوف والبؤس والالم والمعاناهوالياس والشك والضجر ..انه العقل الذى يرى الاخطاء كخطايا لا يمكن نسيانها ..
الاثار الجانبيه للافكار غير المتسامحه التى نحملها فى عقولنا يمكن ان تؤثر تاثيرا سلبياعلى سعادتنا ..
العقل غير المتسامح يخفى عن وعينا حقيقه اننا نسجن انفسنا وذلك بكبت الغضب والكراهيه ..
التسامح هو ان تفوض امرك لله فى غضبك وكربك ..
اما ان تسامح تماما او لا تسامح على الاطلاق
لقد حان الوقت للكف عن الهجوم على اجسادنا بافكارنا السلبيه ..
يخلق التسامح عالما نمنح فيه حبنا لاى انسان ..
التسامح عمليه مستمره لا نفعلها مرة او اثنين
هبه السماء ان تفقد كل ما بداخلك ويبقى الحب فقط
التسامح هو اقصر طريق الى الله ..
اجعل راحه البال هى الهدف وليس تغيير الاخريين او معاقبتهم ..
انبذ قيمه الاشفاق على الذات ..
انبذ كثره انتقادك للاخرين وتصيد اخطائهم ..
اجعل من راحه البال هدفك الاول
توقف عن رغبتك فى ان تكون ضحيه ..
لا قيمه فى معاقبه نفسك وانك تستحق السعاده ..
ان الرقه واللطف هما شقيق وشقيقه التسامح ..
فى نهايه الكتاب لخص جير فى عدة صفحات معانى جميله للتسامح واهميته ولم اتاثر باى شىء فى الكتاب الا بهذه الصفحات التى اتمنى ان احفظها فيجب دائما ان اراها امامى .. والشىء الذى عقدت العزم عليه فى نهايه الكتاب ان ابدا بممارسه التامل ان شاء الله وان اجد طريقى الى مسامحه نفسى والناس بهدوء تدريجيا فانا لا استطيع ان اكمل حياتى بهذه الطريقه وانا اشعر بانى اتاكل من الداخل ..
الحمد لله
بوسع التسامح ان يجرى بعض التغيرات العميقه التى تراود امالك وتصوراتك عن حياتك وحياه الاخرين ..
لقد كتبت هذا الكتاب لنفسى كتذكره باننى اود فعلا ان انهى المعاناه التى سببتها لنفسى وللاخرين بسبب اصدارى للاحكام ومكابرتى لان اسامح ..
التسامح ليس شيئا من الاشياء التى نتمها فى حياتنا طالما نسكن داخل اجسادنا فهناك جزء منا سيجد ما سيستدرجه مرارا الى اصدار الاحكام على الاخرين ..
جزءا من احكامى بهذا الشان كان انعكاسا لاحساسى بالذنب ولوم نفسى على افعالى السابقه ....
اثناء تخبطنا فى ادراك التسامح لا نتمسك فقط بالسبب الذى سبب لنا الالم ولكننا نغمض اعيننا عما يمكن ان يداوينا ..
ان بوسعنا ان نستهدف راحه البال كهدف وحيد
نحن مسؤلون عن سعادتنا ..
القرار بعدم التسامح هو قرار بالمعاناه
لكى اصبح سعيدا ما على الا ان اتوقف عن اصدار الاحكام
التسامح هو ان تصرف من ذهنك كل الامنيات لتحسين صوره الماضى
الانا هو الجزء بداخلنا الذى يقنعنا بان السعادة فى المظاهر الخارجيه وبان نلقى اللوم على غيرنا وبان وجود علاقه سليمه ستصبح الحياه مثاليه
كلما تنامت قدرتنا على ادراك الانا تحررنا اكثر واصبحنا اقدر على اختيارحياه اكثر حبا وسلاما ..نظام فكره الانا قائم على الشعور بالخوف والذنب واللوم وبمجرد اتباع مبادئها سنجد انفسنا فى حاله من الصراع وسوف يتسرب كل السعاده وسلام حصلنا عليه دون ان ندرك ..
الانا تقنعنا اننا انفسنا لا نستحق التسامح
الانا تقنعنا بان الوسيله الوحيدة لحمايه انفسنا هى بمعاقبه الاخربغضبنا وكرهنا ليشعربوطاه ما ارتكبه ..
افكارنا غير المتسامحه تخلق فجوه فى قلوبناوذلك يمنعنا من الاحساس بالسلام الداخلى والحب
العقل غير المنسامح للانا لديه دائما مخزون وافر من الخوف والبؤس والالم والمعاناهوالياس والشك والضجر ..انه العقل الذى يرى الاخطاء كخطايا لا يمكن نسيانها ..
الاثار الجانبيه للافكار غير المتسامحه التى نحملها فى عقولنا يمكن ان تؤثر تاثيرا سلبياعلى سعادتنا ..
العقل غير المتسامح يخفى عن وعينا حقيقه اننا نسجن انفسنا وذلك بكبت الغضب والكراهيه ..
التسامح هو ان تفوض امرك لله فى غضبك وكربك ..
اما ان تسامح تماما او لا تسامح على الاطلاق
لقد حان الوقت للكف عن الهجوم على اجسادنا بافكارنا السلبيه ..
يخلق التسامح عالما نمنح فيه حبنا لاى انسان ..
التسامح عمليه مستمره لا نفعلها مرة او اثنين
هبه السماء ان تفقد كل ما بداخلك ويبقى الحب فقط
التسامح هو اقصر طريق الى الله ..
اجعل راحه البال هى الهدف وليس تغيير الاخريين او معاقبتهم ..
انبذ قيمه الاشفاق على الذات ..
انبذ كثره انتقادك للاخرين وتصيد اخطائهم ..
اجعل من راحه البال هدفك الاول
توقف عن رغبتك فى ان تكون ضحيه ..
لا قيمه فى معاقبه نفسك وانك تستحق السعاده ..
ان الرقه واللطف هما شقيق وشقيقه التسامح ..
فى نهايه الكتاب لخص جير فى عدة صفحات معانى جميله للتسامح واهميته ولم اتاثر باى شىء فى الكتاب الا بهذه الصفحات التى اتمنى ان احفظها فيجب دائما ان اراها امامى .. والشىء الذى عقدت العزم عليه فى نهايه الكتاب ان ابدا بممارسه التامل ان شاء الله وان اجد طريقى الى مسامحه نفسى والناس بهدوء تدريجيا فانا لا استطيع ان اكمل حياتى بهذه الطريقه وانا اشعر بانى اتاكل من الداخل ..
الحمد لله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق