هل يمكن للجريمه ان تؤسس لوعد بالخلاص؟هل الماساه قدر ام خيار؟فى هذه الروايه لا يبتكر باولو كويلو اجوبه عن الف سؤال لكنه يجعل من التامل فى شرط الحريه مدخلا للاجابه كانه يقول
ليس مهما ان تفضى بك الدرب لليقين بل المهم ان تسلك الدرب..
كتب باولو فى مقدمه الكتاب كلمات للترجمه العربيه حكى فيها قصه معلم اسمه حسن ساله احدى تلاميذه على فراش الموت من معلمينه و هناك قال انهم كثيرين ولكن اكثر من اثر فيه ثلاثه لص و كلب وطفل اللص مكث مع حسن لمده شهر كل ليله يذهب لعمله وحسن لصلاته وعند العوده يساله هل وفق فتكون الاجابه بلا وانه سيعاود مرة اخرى غدا ان شاء الله وهكذا فى احدى الليالى عندما تاه حسن عن صلاته و عدم تركيزه تذكر قول اللص و عاود العمل مرة اخرى .
و الكلب عندما اخذه العطش ذهب الى البحيره فراه حسن يفزه من خياله على وجهها و ظل ينبح ويثور فى محاوله منه ان يبعده و عندما فشل قفز فى الماء و هكذا اختفى الظل و اختفى خوفه ..يجب ان تقفز الى ما نخاف منه حتى تنتهى مخاوفنا ..
فى احد اليالى عند ذهاب حسن للصلاه باليل وجد طفل فى طريقه ومعه شمعه مضيئه فساله عن من اضائها قال انا و لمعرفه حسن ان الطفل كان من الممكن ان يتاذى فقال له اسمع ايها الطفل فى لحظه من اللحظات كانت هذه الشمعه مطفاه هل لك ان تخبرنى من اين جاءت النار التى تشعلها .. فاطفئها الطفل و قال له وانت يا سيدى هل لك ان تخبرنى الى اين ذهبت النار التى كانت مشتعله هنا ؟ومن هذه اللحظه عرف ان الانسان يحمل شعله الحكمه بقلبه دون معرفه من اشعلها واين بدات ومن ثم اصبح يفضى بمعرفته لكل ما يحيط به ..مقدمه رائعه واعجبنى ان باولو وجد مثال قريب لقلوب العرب ليبدا به فى كتاباته المترجمه لهم شكلى هحب الكتاب ده :)
وصل غريب يدعى كارلوس الى بلده صغيره بسيطه اسمها بسكوس وتعرفت عليه عجوز اسمها برتا انه الشيطان يصل للقريه و لن يجلس كثيرا بها و اختار الغريب الشابه بريم ليعرض عليه تورته حيث دفن سبيكه دهب فى مكان على شكل حرف واى و 10 سبائك تحت صخره على شكل نسر وابلغ شانتيل عن مكانهم وطلب منها ان تخبر اهل القريه ان عند نهايه الاسبوع ان حصلت جريمه قتل ستكون السبائك العشره لهم مما يضمن لهم معيشه كريمه و بذلك سينقضون وصيه "لا تقتل" .. والسبيكه الوحيده التى تعرف مكانها من الممكن ان تكون لها ان خرقت وصيه لا تسرق و اختار كارلوس هذه القريه لكى يصل لاجابه هل الشر موجود ؟
يريد ان يعرف الغريب ان كان البشر اخيار ام اشرار فان كانوا اخيار سيغفر الله له خطاياه و الشر الذى يضمره و ان كانوا اشرار فكل شىء مباح وهو بذلك لم يتخذ قرار خاطىء ..
روت جده شانتيل لها قصه جميله عن ناسك يعيش فى الجبال بعيد عن القريه التى وقتها كانت وقر لجريمه يقوده رجل و ذات ليله نزل الناسك وطلب ان يبيت فى منزل هذا المجرم الذى عقد العزم ان يقتله حتى ينال الشهره فى المنطقه لوحده و عندما دخل الناسك وراى المجرم يشحذ سكينه اغمض عينيه ونام وفى الصباح استيقظ على بكاء المجرم الذى وجد انه احساس رائع ان يبيت احدهم عنده دون خوف و بامل ومن هنا قرر ان يفعل الخير و يغير من القريه .. الثقه دى معجزه و هى فى البدايه تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا
قررت الانسه بريم ان تحكى للقريه وتنهى معاناتها و بدات باسلوب جميل حكت به قصه المقصله الموضوعه فى وسط بسكوس وهى ان القسيس سافان الذى رسخ الفضيله واسس الحكم فيها قرر ان يبنى هذه المقصله ولم يستخدمها ولكن اوضح للقريه ان يجب الالتزام بالقوانين و عمل الخير والا سيوجد عواقب و كان اسلوب تهديد مخفى حيث ان العواقب واضحه . وفكر كارلوس ان الخوف هو المسيطر على الجميع والذى يدفعهم لعمل الخير وهذا يعنى ان الشر اساس كل شخص هداه الشيطان ووضح له ان الخوف امر طبيعى والفرق بين كارلوس وغيره انه قد مر بما يخاف منه وهو فقدان زوجته و بنتيه ضحيه لاختطاف و قتلوا باسلحه بنتجها مصنعه بالرغم من التزام كارلوس بالخير وتجنب وقوع السلاح فى ايدى خاطئه و هكذا مات الخوف بداخله فقد مر بل اسوأ.
شيطان كارلوس والانسه بريم فى توافق تام مع ان شيطان بريم ليس مسيطر جيد عليها لانه معها من فتره قصيره و ملاك الانسه بريم ذكى جدا يخفى توهجه عن شيطانها ليبعده عنها ويقلق شيطان كارلوس من توهج ملحوظ فى ملاكه انها معركه خفيه وراء الستار ..
اتفق كبار القريه "وهم الكاهن و الحاكم وزوجته و مالكه الفندف ورئيس البلديه بها "و هم الكبار حيث هم اكثر من يؤثروا فى مجريات الاحداث فى بسكوس ,بعد خطاب الكاهن فى الكنيسه ان الشر يوجد بكل انسان حيث جاء رجل للمسيح يساله "ماذا افعل ايها المعلم الصالح لكى احظى بحياه ابديه ؟فجاءه جواب المسيح المفاجىء "لم تدعوننى الصالح صالح الله اولا فلا صالح الا هو "
وفسر الكاهن هذه القصه ان المسيح كان يعترف بخطاه و ان الشر بداخله ايضا ومع علم الكاهن ان هذا التفسير ينقض باقى افعال المسيح و تعاليمه و لكن كان يهدف ان يبرر موافقته على تقديم تضحيه لصالح القريه و الموافقه على عرض الغريب كارلوس ..
قرر الكاهن ان طول فتره بقائه فى بسكوس ال 20 عاما لم يستطع ان يدعو اهلها للكنيسه و للايمان الشديد بها و يجب ان يوجد شر لكى يظهر الخير و مثل هذه الجريمه ستجعل اهل القريه يشعرون بالذنب و يلجئون للكنيسه دائما و من هنا و جد ان هذه رسالته التى لطالما بحث عنها و لكى يكون محرك هذا الانقلاب دعى رئيس البلديه و طلب منه ان يكون المسئول عن اخبار اهل القريه و لم يوافق رئيس البلديه فاظهر الكاهن خوفه و قال انه من الافضل ان تبعد الكنيسه فى حاله حدوث مشاكل و من هنا رجع رئيس البلديه عن قراره ووافق الكاهن .. انه الخوف فلكى تسيطر على شخص اوهمه انك خائف هكذا فكر الكاهن و استرتيجيته ذكرتنى بحديث معناه ان شر يفعله الانسان يدفعه لتذكر الله دائما خير من خير يفعله يطمئن به لذنوبه
اهاب و سافان القصه الشهيره بالقريه التى تمثل الخير فى سافان و الشر فى اهاب و الذى غير ديانته للمسيحيه بعد ان ادرك انه و سافان متفقان و ان المساله عباره عن زم النفس و اختيار ولا شىء سوى ذلك ..
استطاع اهل القريه ان يحددوا الضحيه و هى برتا العجوز و فى وقت تنفيذ الحكم بقتلها ظهرت برتا التى ايقظت شعور الخوف بحكايات عن ميداس الذى حول كل ما يلمس ذهب و ان استحاله تغيير الذهب و الحصول على المال دون اثاره الشكوك و هكذا تراجعوا جميعا و تحقق لبرتا مطلبها بعمل نافوره مياه لها فى القريه حتى تصمت عن اختيارها كضحيه و حصلت الانسه بريم على الذهب بعد ان وضعه الغريب لها فى البنك و اصبحت امراه ثريه و ابتعد عن بسكوس المدينه المحكوم على بالزوال لعدم و جود اطفال او موارد دخل ..
ليس مهما ان تفضى بك الدرب لليقين بل المهم ان تسلك الدرب..
كتب باولو فى مقدمه الكتاب كلمات للترجمه العربيه حكى فيها قصه معلم اسمه حسن ساله احدى تلاميذه على فراش الموت من معلمينه و هناك قال انهم كثيرين ولكن اكثر من اثر فيه ثلاثه لص و كلب وطفل اللص مكث مع حسن لمده شهر كل ليله يذهب لعمله وحسن لصلاته وعند العوده يساله هل وفق فتكون الاجابه بلا وانه سيعاود مرة اخرى غدا ان شاء الله وهكذا فى احدى الليالى عندما تاه حسن عن صلاته و عدم تركيزه تذكر قول اللص و عاود العمل مرة اخرى .
و الكلب عندما اخذه العطش ذهب الى البحيره فراه حسن يفزه من خياله على وجهها و ظل ينبح ويثور فى محاوله منه ان يبعده و عندما فشل قفز فى الماء و هكذا اختفى الظل و اختفى خوفه ..يجب ان تقفز الى ما نخاف منه حتى تنتهى مخاوفنا ..
فى احد اليالى عند ذهاب حسن للصلاه باليل وجد طفل فى طريقه ومعه شمعه مضيئه فساله عن من اضائها قال انا و لمعرفه حسن ان الطفل كان من الممكن ان يتاذى فقال له اسمع ايها الطفل فى لحظه من اللحظات كانت هذه الشمعه مطفاه هل لك ان تخبرنى من اين جاءت النار التى تشعلها .. فاطفئها الطفل و قال له وانت يا سيدى هل لك ان تخبرنى الى اين ذهبت النار التى كانت مشتعله هنا ؟ومن هذه اللحظه عرف ان الانسان يحمل شعله الحكمه بقلبه دون معرفه من اشعلها واين بدات ومن ثم اصبح يفضى بمعرفته لكل ما يحيط به ..مقدمه رائعه واعجبنى ان باولو وجد مثال قريب لقلوب العرب ليبدا به فى كتاباته المترجمه لهم شكلى هحب الكتاب ده :)
وصل غريب يدعى كارلوس الى بلده صغيره بسيطه اسمها بسكوس وتعرفت عليه عجوز اسمها برتا انه الشيطان يصل للقريه و لن يجلس كثيرا بها و اختار الغريب الشابه بريم ليعرض عليه تورته حيث دفن سبيكه دهب فى مكان على شكل حرف واى و 10 سبائك تحت صخره على شكل نسر وابلغ شانتيل عن مكانهم وطلب منها ان تخبر اهل القريه ان عند نهايه الاسبوع ان حصلت جريمه قتل ستكون السبائك العشره لهم مما يضمن لهم معيشه كريمه و بذلك سينقضون وصيه "لا تقتل" .. والسبيكه الوحيده التى تعرف مكانها من الممكن ان تكون لها ان خرقت وصيه لا تسرق و اختار كارلوس هذه القريه لكى يصل لاجابه هل الشر موجود ؟
يريد ان يعرف الغريب ان كان البشر اخيار ام اشرار فان كانوا اخيار سيغفر الله له خطاياه و الشر الذى يضمره و ان كانوا اشرار فكل شىء مباح وهو بذلك لم يتخذ قرار خاطىء ..
روت جده شانتيل لها قصه جميله عن ناسك يعيش فى الجبال بعيد عن القريه التى وقتها كانت وقر لجريمه يقوده رجل و ذات ليله نزل الناسك وطلب ان يبيت فى منزل هذا المجرم الذى عقد العزم ان يقتله حتى ينال الشهره فى المنطقه لوحده و عندما دخل الناسك وراى المجرم يشحذ سكينه اغمض عينيه ونام وفى الصباح استيقظ على بكاء المجرم الذى وجد انه احساس رائع ان يبيت احدهم عنده دون خوف و بامل ومن هنا قرر ان يفعل الخير و يغير من القريه .. الثقه دى معجزه و هى فى البدايه تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا
قررت الانسه بريم ان تحكى للقريه وتنهى معاناتها و بدات باسلوب جميل حكت به قصه المقصله الموضوعه فى وسط بسكوس وهى ان القسيس سافان الذى رسخ الفضيله واسس الحكم فيها قرر ان يبنى هذه المقصله ولم يستخدمها ولكن اوضح للقريه ان يجب الالتزام بالقوانين و عمل الخير والا سيوجد عواقب و كان اسلوب تهديد مخفى حيث ان العواقب واضحه . وفكر كارلوس ان الخوف هو المسيطر على الجميع والذى يدفعهم لعمل الخير وهذا يعنى ان الشر اساس كل شخص هداه الشيطان ووضح له ان الخوف امر طبيعى والفرق بين كارلوس وغيره انه قد مر بما يخاف منه وهو فقدان زوجته و بنتيه ضحيه لاختطاف و قتلوا باسلحه بنتجها مصنعه بالرغم من التزام كارلوس بالخير وتجنب وقوع السلاح فى ايدى خاطئه و هكذا مات الخوف بداخله فقد مر بل اسوأ.
شيطان كارلوس والانسه بريم فى توافق تام مع ان شيطان بريم ليس مسيطر جيد عليها لانه معها من فتره قصيره و ملاك الانسه بريم ذكى جدا يخفى توهجه عن شيطانها ليبعده عنها ويقلق شيطان كارلوس من توهج ملحوظ فى ملاكه انها معركه خفيه وراء الستار ..
اتفق كبار القريه "وهم الكاهن و الحاكم وزوجته و مالكه الفندف ورئيس البلديه بها "و هم الكبار حيث هم اكثر من يؤثروا فى مجريات الاحداث فى بسكوس ,بعد خطاب الكاهن فى الكنيسه ان الشر يوجد بكل انسان حيث جاء رجل للمسيح يساله "ماذا افعل ايها المعلم الصالح لكى احظى بحياه ابديه ؟فجاءه جواب المسيح المفاجىء "لم تدعوننى الصالح صالح الله اولا فلا صالح الا هو "
وفسر الكاهن هذه القصه ان المسيح كان يعترف بخطاه و ان الشر بداخله ايضا ومع علم الكاهن ان هذا التفسير ينقض باقى افعال المسيح و تعاليمه و لكن كان يهدف ان يبرر موافقته على تقديم تضحيه لصالح القريه و الموافقه على عرض الغريب كارلوس ..
قرر الكاهن ان طول فتره بقائه فى بسكوس ال 20 عاما لم يستطع ان يدعو اهلها للكنيسه و للايمان الشديد بها و يجب ان يوجد شر لكى يظهر الخير و مثل هذه الجريمه ستجعل اهل القريه يشعرون بالذنب و يلجئون للكنيسه دائما و من هنا و جد ان هذه رسالته التى لطالما بحث عنها و لكى يكون محرك هذا الانقلاب دعى رئيس البلديه و طلب منه ان يكون المسئول عن اخبار اهل القريه و لم يوافق رئيس البلديه فاظهر الكاهن خوفه و قال انه من الافضل ان تبعد الكنيسه فى حاله حدوث مشاكل و من هنا رجع رئيس البلديه عن قراره ووافق الكاهن .. انه الخوف فلكى تسيطر على شخص اوهمه انك خائف هكذا فكر الكاهن و استرتيجيته ذكرتنى بحديث معناه ان شر يفعله الانسان يدفعه لتذكر الله دائما خير من خير يفعله يطمئن به لذنوبه
اهاب و سافان القصه الشهيره بالقريه التى تمثل الخير فى سافان و الشر فى اهاب و الذى غير ديانته للمسيحيه بعد ان ادرك انه و سافان متفقان و ان المساله عباره عن زم النفس و اختيار ولا شىء سوى ذلك ..
استطاع اهل القريه ان يحددوا الضحيه و هى برتا العجوز و فى وقت تنفيذ الحكم بقتلها ظهرت برتا التى ايقظت شعور الخوف بحكايات عن ميداس الذى حول كل ما يلمس ذهب و ان استحاله تغيير الذهب و الحصول على المال دون اثاره الشكوك و هكذا تراجعوا جميعا و تحقق لبرتا مطلبها بعمل نافوره مياه لها فى القريه حتى تصمت عن اختيارها كضحيه و حصلت الانسه بريم على الذهب بعد ان وضعه الغريب لها فى البنك و اصبحت امراه ثريه و ابتعد عن بسكوس المدينه المحكوم على بالزوال لعدم و جود اطفال او موارد دخل ..