يوتوبيا او الامكان باليونانيه وتوماس مور اول من استخدم اللفظ و من بعده اصبح يستخدم لاى عمل كتابى عن المدينه الفاضله الخاليه من الظلم والقهر والاستبداد ..
جميل انك تعيش فى مكان مثالى و جميل بس المثاليه والجمال ده محدود بتفكير الشخص و من الممكن اليويوبيا ليا مكان بشع لغيرى وهكذا اليوتوبيا لمور مع اختلاف الاقاويل ان توماس مور كان بيسخر من اوضاع وانه لم يوافق على جميع مبادىء دوله يوتوبيا ..
يقول لويس موءلف الجزء الخاص بالقرن السادس عشر من تاريخ اكسفورد للادب الانجليزى "نخطىء اذا اعتبرنا يوتوبيا كتابا
فلسفيا" او اذا اخذنا جميع اقتراحات مور عن الدوله المثاليه على محمل الجديه
ويذكر على سبيل المثال انه من المشكوك فيه ان مور كان يؤيد قتل المرضى ممن يعانون من امراض مستعصيه او قتل المراء من الاعداء كجزء من قانون الطبيعه ..
مع انى اتفق مع مور اذا كان هذا رايه من الصعب تحمل الالم اجد ذلك شاق جدا ولا ارضاه لالد اعدائى من الرحمه انهاء المعاناه وان كان لا يوجد امل ولا سبيل للراحه الا الراحه الابديه فانا اؤيدها وان كان هذا قاسيا فانا لا اجد ان الجيد ان تدخل الشعوب فى حروب فان كان ممكن تجنبها بالقضاء على من يريد الحرب فهذا اهون بكثير ولكن ليس قتل الامراء من باب توخى الحذر او هكذا فيحب اولا ان لا يوجد مفر سوى الحرب امامنا..
ويعلق مورتون بقوله "ان خبره مور بالحياه كانت اكبر من ان تجعله يعتقد ان اى طبقه مهما كانت حسنه النوايا ومهما بلغت درجه الحرص فى تعليمها يمكنها ان تملكسلطه الدوله دون ان تقهر وتستغل الاغلبيه التى لا تملك شىء "
قول افلاطون "ان لا تنصلح احوال البلاد الا اذا اصبح الفلاسفه ملوك او درس الملوك الفلسفه" و
يتمتع اليوتوبيون بالحريه فى اختيار الاديان ومنهم من يعبد الشمس او اى حيوان و منهم من يعبد انسان عرف عنه حكمته ولكن الاغلبيه تؤمن بقوى عليا و شىء روحانى باله اعظم يسمونه الاب وعند معرفتهم عن الدين المسيحى كان هناك اقبال عليه لانه الاقرب لمعتقداتهم
الموت خبر سعيد لدى اليوتوبيون ويجدون من يخشونه روحه غير صالحه ولذلك يخاف العقاب و تمون المراسم فى فرح وليس حزن ويتكلمون عن مميزات المتوفى ليس الا ..
يسخر اليوتوبيون من العرافات والتنبؤ ولكنهم يتقبلون المعجزات كدليل على وجود قوى اعظم فى الكون ويصلون صلاه جماعيه عند الحاجه و ينتظرون الاجابه التى تتحقق بصبر وايمان ..وهكذا اجد ان مور شخص تمتع يكثير من الايمان والراحه مع الله
لا يعترف اليوتوبيون بسوء معامله لصحاب المهام البسيطه مثل السائق وهكذا حيث من غير العدل ان تكون مراتباتهم ضعيفه مع ان الدوله لا تستطيع الاستغناء عنهم ..
عدد سكان المدن لا يجب ان يزيد عن عدد معين وكل اسرة يجب الا يزيد عدد اليالغين فيها عن 16 ولا يقل عن 10 و اذا قل عدد سكان المدينه يقومون باخذ
سكان من مدن اخرى وان زاد يقومون بعمل مستعمره جديده لعدد الزائد يعيشون تحت قوانين اليوتوبيين وذلك اذا زاد عدد الجزيزه كلها.. اما اذا قل عدد السكان
وذلك لم يحدث سوى مرتين لانتشار وباء قيقومون بارجاع المواطنين من المستعمرات واهم شىء هو ان لا يقل عدد سكان الجزيره..
لا يسمح للمواطنين بذبح الحيوانات ويقوم بذلك العبيد فى مكان بعيد وتنظف قبل ان تجلب للمدينه وذلك لانهم يروا ان فى هذا العمل ما يقتل الرحمه ويساعد على القسوه
مع تكراره..
اذا ارادت جماعه ان تزور مدينه اخرى فيجب ات تاخذ اذن من الحاكم وتحدد يوم للعوده ..
اللذه هى هدف اسمى لحياه اليوتوبين و يجدوا ان لابد ان يحب ويسعد الانسان نفسه لانه اذا كان فعل من الانسانيه ان يسعد الاخرين فكيف يكتب على نفسه الشقاء او
غيره ..واللذد يعنون بها كل كل حركه وحاله للجسم والعقل يجد فيها الانسان سرورا طبيعيا .
ينتقد مور وسائل المتعه ومنها لعب النرد والصيد فاى متعه فى مشاهده حيوان ضعيف يؤكل ..الضعيف ياكله القوى الجبان يفتك به المفترس وهكذا ويعتبر اليوتوبين حاله
الصحه الثابته نوع من اللذه حيث ان الالم العدو لاى متعه ..اوافق مور وبشده
لا يصبح اسرى الحروب عبيدا عند اليوتوبيين ولا ابن العبيد عبيد فالعبيد عندهم اما من حكم عليهم فى بلادهم بان يكونوا كذلك نتيجه لجرائم ارتكبوها او المحكوم عليهم بالموت فى مكان اخر وهذا النوع يلتزم بالعمل الدائم مع الاغلال و العبيد من ابناء بلادهم يعاملون بقسوه اشد لانهم قد ربيوا تربيه ممتازه فى بيئه متميزه ولم يمنعهم ذلك من ارتكاب الجريمه..
يسمح للمرضى المفقود الامل فى شفائهم ان بنهوا حياتهم بايديهم او بمساعده احد و ذلك بموافقه الكهنه لانهم بذلك يرحموا انفسهم من الالم والعذاب ولكن من يقتل نفسه دون سبب لا يقومون بحرقه و لا يدفن فى مقابرهم بل يرمى فى بحيره عفنه و بدون اهميه ..
تتزوج المراه فى سن 18 والرجل 22 و لدى اليوتوبيين عادات عجيبه !!
اذا حدثت الخيانه فى الزواج يمنع الطرف الخائن من الزواج مره اخرى و يعطى الحق للطرف الاخر بالزواج واذا كان احد الطرفين مستمر بحب الخائن بينهم يدعونهم معا ولكن عليه مشاركه الطرف الاخر العمل الشاق بعد ان حكم عليه بان يكون عبدا واذا تكرر الخطا يكون العقاب هو الموت ..
الموت للخائن مرتين ! لا اعرف حدود الخيانه عند اليوتوبيين ولا استطيع ان اعطى راى صريح فانا لا اقدر الم الخيانه لانى لا اعرفه و من الممكن ان عرفته ان اتمنى الموت له و لكنى الان اجد انه حكم شديد القسوه ..
لدى اليوتوبيون قوانين قليله ويدافع كل شخص عن نفسه دون محامى يعلمه اللؤم والزيف و بينفون اى محامى ذو حيله ودهاء و يوزن القاضى كلام المتهم ويحكم على اساسه..
لا يوجد معاهدات بين اليوتوبيون وجيرانهم فهم يرون ان الاساس هو النيه الصادقه بان الخر لن يوذيهم و ان حدود الطبيعه تجمعهم اما اذا التزموا بالمعاهدات قهو نظام تخوين الا تربط الطبيعه ذاتها بين رجل واخر ؟ من لا يحترم الطبيعه هل سيحترم الكلمات ان الناس سيرتبطون برباط افضل واقوى ان ربط بينهم حسن النيه لا المعاهدات والروح لا الكلمات ..
يكره اليوتوبيون الحروب ويعتبرونها وسيله الحيوانات و يتجنبونها و يفخرون اذا انتهوا منها بالحيله والذكاء بدل ان تعانى الشعوب من القتال ويستخدمون اقواما سكنوا الجبال ويجدون المتعه فى القتال والحروب فيستاجرهم اليوتوبيون بمبالغ كبيره حتى يامنوا غدرهم و يلجا اليوتوبيون بنشر اعلانات فى بلد العدو بمبالغ ماديه لمن يغتال الحكم او الاشخاص وراء قيام الحرب و ذلك لينتهوا منها دون اى خسائر بشريه للطرفين ..
الهدف الوحيد لليوتوبيون عند اعلان الحرب هو الحصول على ذلك الذى لو حصلوا عليه كان منع قيامها من الاساس ..
سمانى القدماء يوتوبيا
قلما يزورنى الغرباء او اغريهم بالمجىء
انا الان شبيه بمدينه افلاطون
التى جابت شهرتها الافاق
نعم اشبهها او بالاحرى
افوقها وابزها
فما صاغه قلم افلاطون بانجاز
فى كلمات عاريه كصوره فى مراه
قد حققته انا تحقيقا كاملا
بما يليق من القوانين والرجال والكنوز
ومن هنا فلست يوتوبيا:ارض الاحلام
بل بالاكثر اسمى يوتوبيا:ارض السعاده
بقلم ابن اخت هيثلوداى راوى القصه
يتمتع اليوتوبيون بالحريه فى اختيار الاديان ومنهم من يعبد الشمس او اى حيوان و منهم من يعبد انسان عرف عنه حكمته ولكن الاغلبيه تؤمن بقوى عليا و شىء روحانى باله اعظم يسمونه الاب وعند معرفتهم عن الدين المسيحى كان هناك اقبال عليه لانه الاقرب لمعتقداتهم
الموت خبر سعيد لدى اليوتوبيون ويجدون من يخشونه روحه غير صالحه ولذلك يخاف العقاب و تمون المراسم فى فرح وليس حزن ويتكلمون عن مميزات المتوفى ليس الا ..
يسخر اليوتوبيون من العرافات والتنبؤ ولكنهم يتقبلون المعجزات كدليل على وجود قوى اعظم فى الكون ويصلون صلاه جماعيه عند الحاجه و ينتظرون الاجابه التى تتحقق بصبر وايمان ..وهكذا اجد ان مور شخص تمتع يكثير من الايمان والراحه مع الله
لا يعترف اليوتوبيون بسوء معامله لصحاب المهام البسيطه مثل السائق وهكذا حيث من غير العدل ان تكون مراتباتهم ضعيفه مع ان الدوله لا تستطيع الاستغناء عنهم ..
عدد سكان المدن لا يجب ان يزيد عن عدد معين وكل اسرة يجب الا يزيد عدد اليالغين فيها عن 16 ولا يقل عن 10 و اذا قل عدد سكان المدينه يقومون باخذ
سكان من مدن اخرى وان زاد يقومون بعمل مستعمره جديده لعدد الزائد يعيشون تحت قوانين اليوتوبيين وذلك اذا زاد عدد الجزيزه كلها.. اما اذا قل عدد السكان
وذلك لم يحدث سوى مرتين لانتشار وباء قيقومون بارجاع المواطنين من المستعمرات واهم شىء هو ان لا يقل عدد سكان الجزيره..
لا يسمح للمواطنين بذبح الحيوانات ويقوم بذلك العبيد فى مكان بعيد وتنظف قبل ان تجلب للمدينه وذلك لانهم يروا ان فى هذا العمل ما يقتل الرحمه ويساعد على القسوه
مع تكراره..
اذا ارادت جماعه ان تزور مدينه اخرى فيجب ات تاخذ اذن من الحاكم وتحدد يوم للعوده ..
اللذه هى هدف اسمى لحياه اليوتوبين و يجدوا ان لابد ان يحب ويسعد الانسان نفسه لانه اذا كان فعل من الانسانيه ان يسعد الاخرين فكيف يكتب على نفسه الشقاء او
غيره ..واللذد يعنون بها كل كل حركه وحاله للجسم والعقل يجد فيها الانسان سرورا طبيعيا .
ينتقد مور وسائل المتعه ومنها لعب النرد والصيد فاى متعه فى مشاهده حيوان ضعيف يؤكل ..الضعيف ياكله القوى الجبان يفتك به المفترس وهكذا ويعتبر اليوتوبين حاله
الصحه الثابته نوع من اللذه حيث ان الالم العدو لاى متعه ..اوافق مور وبشده
لا يصبح اسرى الحروب عبيدا عند اليوتوبيين ولا ابن العبيد عبيد فالعبيد عندهم اما من حكم عليهم فى بلادهم بان يكونوا كذلك نتيجه لجرائم ارتكبوها او المحكوم عليهم بالموت فى مكان اخر وهذا النوع يلتزم بالعمل الدائم مع الاغلال و العبيد من ابناء بلادهم يعاملون بقسوه اشد لانهم قد ربيوا تربيه ممتازه فى بيئه متميزه ولم يمنعهم ذلك من ارتكاب الجريمه..
يسمح للمرضى المفقود الامل فى شفائهم ان بنهوا حياتهم بايديهم او بمساعده احد و ذلك بموافقه الكهنه لانهم بذلك يرحموا انفسهم من الالم والعذاب ولكن من يقتل نفسه دون سبب لا يقومون بحرقه و لا يدفن فى مقابرهم بل يرمى فى بحيره عفنه و بدون اهميه ..
تتزوج المراه فى سن 18 والرجل 22 و لدى اليوتوبيين عادات عجيبه !!
اذا حدثت الخيانه فى الزواج يمنع الطرف الخائن من الزواج مره اخرى و يعطى الحق للطرف الاخر بالزواج واذا كان احد الطرفين مستمر بحب الخائن بينهم يدعونهم معا ولكن عليه مشاركه الطرف الاخر العمل الشاق بعد ان حكم عليه بان يكون عبدا واذا تكرر الخطا يكون العقاب هو الموت ..
الموت للخائن مرتين ! لا اعرف حدود الخيانه عند اليوتوبيين ولا استطيع ان اعطى راى صريح فانا لا اقدر الم الخيانه لانى لا اعرفه و من الممكن ان عرفته ان اتمنى الموت له و لكنى الان اجد انه حكم شديد القسوه ..
لدى اليوتوبيون قوانين قليله ويدافع كل شخص عن نفسه دون محامى يعلمه اللؤم والزيف و بينفون اى محامى ذو حيله ودهاء و يوزن القاضى كلام المتهم ويحكم على اساسه..
لا يوجد معاهدات بين اليوتوبيون وجيرانهم فهم يرون ان الاساس هو النيه الصادقه بان الخر لن يوذيهم و ان حدود الطبيعه تجمعهم اما اذا التزموا بالمعاهدات قهو نظام تخوين الا تربط الطبيعه ذاتها بين رجل واخر ؟ من لا يحترم الطبيعه هل سيحترم الكلمات ان الناس سيرتبطون برباط افضل واقوى ان ربط بينهم حسن النيه لا المعاهدات والروح لا الكلمات ..
يكره اليوتوبيون الحروب ويعتبرونها وسيله الحيوانات و يتجنبونها و يفخرون اذا انتهوا منها بالحيله والذكاء بدل ان تعانى الشعوب من القتال ويستخدمون اقواما سكنوا الجبال ويجدون المتعه فى القتال والحروب فيستاجرهم اليوتوبيون بمبالغ كبيره حتى يامنوا غدرهم و يلجا اليوتوبيون بنشر اعلانات فى بلد العدو بمبالغ ماديه لمن يغتال الحكم او الاشخاص وراء قيام الحرب و ذلك لينتهوا منها دون اى خسائر بشريه للطرفين ..
الهدف الوحيد لليوتوبيون عند اعلان الحرب هو الحصول على ذلك الذى لو حصلوا عليه كان منع قيامها من الاساس ..
سمانى القدماء يوتوبيا
قلما يزورنى الغرباء او اغريهم بالمجىء
انا الان شبيه بمدينه افلاطون
التى جابت شهرتها الافاق
نعم اشبهها او بالاحرى
افوقها وابزها
فما صاغه قلم افلاطون بانجاز
فى كلمات عاريه كصوره فى مراه
قد حققته انا تحقيقا كاملا
بما يليق من القوانين والرجال والكنوز
ومن هنا فلست يوتوبيا:ارض الاحلام
بل بالاكثر اسمى يوتوبيا:ارض السعاده
بقلم ابن اخت هيثلوداى راوى القصه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق