سؤل عبد الوهاب عن اكثر المواقف المحرجه فى حياته و قابلها بعدم ايجاد اجابه و لكن عند انتهاء الحوار تتراكم المواقف فى ذهنه و لعل اكثر المواقف التى يجدها عبد الوهاب احراجا هى لحظه انقلاب صديقان الى عدوان ,لحظه الخيانه مثل ما حدث مع يوليوس قسصر حينما لخصها شكسبير بعد ملايين الاعوام فى جمله"حتى انت يا بروتس " .. حتى انت يا صدييقى
..هذه هى المواقف المحرجه التى تستحق التفكير موقف التقاء عين الغادر بالمغدور به وعين الجانى بعين الضحيه
ارجوك لا تفهمنى
الدرس هو ان كل شىء ممكن ان يقال دون لكن اذا احسن قائله التعبير عن رايه دون الاساءه لاحد او التعريض للمقدسات اواستثاره مشاعر الاخرين ..
تكلم عبد الوهاب عن قصص فى التاريخ كلمه واحده اودت بحياه البعض بل حرفان من كلمه فى بعض الاحيان قصص عجيبه ممتعه ومحزنه و غريبه فى نفس الوقت ..
ما اعجب الانسان الذى يقتنع احيانا بما لم يقتنع به لمجرد ان الاخرين ابدوا اعجابهم به ..
العباره الواحده قد تصاغ بطريقه معينه فتقرب بين النفوس و القلوب و قد تصاغ بطريقه اخرى فتشعل نارا حاميه بينهم ..
ارجوك لا تفهمنى عنوان المقاله لدكتور عبد الوهاب مطاوع تندرج تحت مبدا انه يكتبه فى رمضان و ما اصعب التركيز دون القهوه و السيجاره فبدا بشطر الصفحه بالطول حتى لا ينسى فى وسط الكلام ما بداه حتى لا يتوه و يطلب ان لا يفهمه احد لانه نفسه يجد صعوبه فى الفهم و التركيز و لكنه يجب ان يتاقلم مع ظروف الشهر العظيم و هكذا حال الانسان يتاقلم و الا انقرض مثل الديناصورات ..
فعلتها
لقد فعلتها تعبير اجنبى يستخدم عند تحقيق هدف كنت تياس من تحقيقه و يذكر فصه قياده لسياره جديده من المانيا عبر ثلاث بلاد حتى يصل لباخره توصله للاسكندريه و كان تعلم القياده من عده شهور و يذكر انه قاد السياره عبر جبل وصف مذهل جميل تحس به انك باعلى الجبل معه و كيف عند النزول منه نزل ليلتقط انفاسه و انا معه حيث توقفت عن التنفس طول مده القراءه ..لا اذكر الان لقد فعلتها فى حياتى ..
ابدا رحلتك على بركه الله الى اهدافك فى الحياه ..
انت حكايه كبيره
سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين.. الانسان نفخ الله من روحه و امر الملائكه بالسجود له وكم يستطيع تحقيق اذا لم يستسلم للياس و الكسل فقد و ضع الله به قدرات تجعله يجعل من الارض اعجوبه كونيه و اذا لم يستطع فيكتفى كل انسان بان يكون انسان بان ينشر الخير و السلاه و المود حوله ان يعادى الشر و القبح و اى انجاز اعظم من "تجميل " الحياه بوجود الخيرين فيها ..كن انسان فى عالم فاسد كن كاملا يكتمل الكون من حولك شىء فشىء و تتجهه ببطىء نحو وضعها الامثل و ذلك بمجرد ان تكزن انسان لا يندفع لغرائزه و انانيته و الشر باغراءاته..
اما اذا اردت ان تضيف للحياه فلا حد ولا نهايه لما يستطيع عقل الانسان و ارادته ان يفعلا !
توماس اديسون رجع لوالدته المثقله بالاعباء بورقم من المدرسه تطلب منها ابقائه عن التعليم لشده غبائه و لكنها علمته بالمنزل و صنعت منه ما هو الان بانجازاته و اختراعاته ..
مدام كورى اكملت ابحاث زوجها بعد وفاته لتعلم العالم عن اليورانيوم و لم تستسلم لظروفها و كونها ارمله ووحيده و غيرهيسخر نابليون بونابرت من الظروف التى تمنع اى سخص من تحقيق هدفه قائلا "ما هى الظروف "هذه" التى تعترض طريق انسان له اراده ؟
اننى انا الذى اصنع الظروف التى تمهد لى ما اريد و ليست الظروف التى تصنعنى ..
الهام غاضبه
الهام مشهوره جدا فى عائله الكاتب حيث كان فى احد المرات لا يستطيع الكتابه وسالته ابنته الصغيره عن ما به فقال لها لا يوجد الهام فاقترحت عليه ان يتصل بها هاتفيا لتساعده و من هنا بدات القصه و مزحه العائله و سبب فى مشاكل فى المنزل و تكلم عنها و انها تعشق الرجل المسيطر و خط الكثير من الكتاب الذين كانت هوايتهم الكتاب فى اى مكان و لا يجدوا مشكله مه الهام فى الوقت او المده او المكان و هكذا ..
الجدران العاليه
فى احدى الاجازات فى مدينه لندن شعر الكاتب بحزن و سال نفسه عندما كان يجلس فى حديقه عن سبب سعاده ؤلاء الناس و ان كان يعلم ان ما من احد خالى من المشاكل ,ودخل سينما ليجد فيلم اسبانى اكتشفت فيه البطله ان زوجها كان على علاقه بوالدتها المطربه المشهوره فى فترات من حياتهم فقتلته و استمتعت بتعذيب كل من حولها فغت والدتها اغنيه مؤثره جدا و بكى معها عبد الوهاب كانت احدى كلماتها " انك فى موضع القلب من جسدى", وتنبه الكاتب انها تتكلم عن حاله و جدانيه حقيقه اننا حين نتالم نتذكر من يحتل موضع القلب من اجسادنا و نفعل ذلك كانما نحاول الاحتماء به من اوجاعنا او كاننا نتمنى ان كان معنا لنحتمى به من الامنا.
الانسان كائن اجتماعى لا يستطيع العيش دون مجتمع حوله و سؤل عن اجدر الناس للرد على مشاكل الاخرين فكانت الاجابه هى شخص لا يسخر منها و يقدر ما يتحمله الاخرون مهما كان ولا يستهزىء بها, هناك جمله انجليزيه تقول ان الناس يبنون جدرانا بدل ان يبنون جسورا وهكذا فهم يزدادون وحده وتباعد ,الجدران العاليهتجعل الناس جسر متباعده و الانسان يحتاج الى اين يضع بها راسه ويستريح .
ذكر الكاتب قصه عن انه بث لصديقه فى ليله عن همومه وهو يعلم ان هذا الصديق لا يطيق سماع شكوى الاخرين و فجاه اوقف تاكسى ليمنعه من الكلام و هنا جذب ذراعه و ذهب معه لمكان سيارتهم و كان موقف مخجل و ليله بائسه مع استمرار الصداقه لمده 20 عاما بينهم لكنه لم ينطق بشكوى له ابدا بل فتح صدره لكل من طلب ذلك قريب او غريب .
سنه حلوه يا جميل
فى ايام الشباب كانوا شله عباره عن مطربه و هواه و ادباء و محاسب محب للشعر و غيرهم و كان معروف انهم لا يذهبوا لاى مكان الا معا و صديقهم المحاسب كان يدعوهم كل 10 ايام الى فلته لقضاء الوقت معه و فى كل مره يذدادوا فى السخافه عليه و لكنه يستمر فى دعوتهم و حين اقتربت راس السنه الميلاديه دعاهم و لكنهم واجهوا مشكلتين ان المطربه لبت دعوه احدى صديقاتها و كانت تامل ان لا يتركوها و الاخرى ان احد اصدقائه كان لديه مشكله عاطفيه حيث انه فقد حب الجامعه لانه يحب التروى و هكذا تخرج بعدها ب 3 سنوات فلم تنتظره و تركته و تزوجت و لم توفق فرجعت له تتطلب منه ان يتزوجوا و طلب منها التروى فهددته ان لا يفقدها مره اخرى و كان يامل ان يتجمعوا عنده حتى يعرفها على اسرته ..وهكذا قسمت الليله الى البدايه مع صديقهم و بعد منتصف الليل مع المحاسب و فى الاخر مع صديقه المطربه من باب المجامله و هنا ظهرت الصديقه و قت العشاء فى فيلالا المحاسب و طلبت منهم ان ياتوا بكل وقاحه ووقفت حتى انتهوا من الاكل و اخذتهم !!!
كان منزلها فخما وعوملوا معامله جافه تخلو من الذوق ووصلهم فى مرحله ان صديقتهم الفنانه قد خدعتهم و انها هنا تبعا لشغل لها و حين انتهاء الليله رفضوا الركوب معها و تركوها تذهب لوحدها و لم تنتهى هذة الليله ها هنا حيث كلمه صديقه الرومانسى طالبا منه ان يقابله فى المستشفى و ذهب ليجده فى حاله صعبه حيث الكدمات و الضرب ظاهر عليه و حكى له ان حين كان يتمهل فى قراءه عداد التاكسى وجدت فتاته طليقها فانطلقت و احتمت ببيتها و حين رفع راسه وجد مالايحمد و استسلم للاغماء و حين افاق و جد الرجل بجانبه مخمور يبكى طالبا منه السماح لانه لم يستطع تمالك نفسه و اوصله للمستشفى فكانت ليله لا تنسى ..
والشوق مركبى
يتكلم عن شهر رمضان و عاداته و متعته الافطار و الضيق من ان اهل القاهره يستمتعون بالافطار قبلنا و اوجهه الاحتفال به و انه قرا الانجيل و التواه و استمتع بدراسه و قراءه القران و تفسيره فى ثلاث سنوات و هو امر جميل لفت انتباهى ..ربنا يقدرنى
ثم انتصار
الاحساس الرائع ان تعبك اخيرا وصل لنتيجه مرضيه انك وصلت للجايزه ,عبد الوهاب عاشق لقصص النجاحات و كذلك انا الا انى لا اعلم متى ابدا قصتى حتى اسعد بنتيجتها..تكلم عبد الوهاب عن فصه نجاح نجيب محفوظ وتشارلى شابلن وشوبنهاور الفيلسوف الالمانى و كذلك الفيلسوف الموسيقى ريتشارد فاجنر .
مونتاج يا دنيا
المونتير :ان هذا الرجل هو الوحيد فى العالم الذى يستطيع ان يحقق امنيه كل انسان على الارض ويحذف من حياته مشاهد الحزن والالم والضعف و الخذلان والمراره و كل ما يخجل منه ثم يعيد عرض فيلم حياته على ناظريه خاليا منها فيرضى عن نفسه وعن الدنيا .
كتب عبد الوهاب ذلك فى مطلع تحقيق عن عالم المونتاج و حين يلجا اليه احد يقول ان للاسف لا نملك قدره المونتير على حذف ما نريد ولذلك لا بد ان نتقبل ماضينا و اخطائنا و التعايش معها .تكلم عن الحظات التى سيحذفها وهى فقدان الاهل و المواقف التى ندم عليها و سيترك الخيانه و غيرها لانها دروس يتعلم منها و هكذا لابد ان نقدر كل لحظه سعاده فى حياتنا انها و لو صغرت بالدنيا .
فات الاوان؟ لا لم يفت
قالها صديق عندما وجده يعافر مع كتاب و اخبره ان ات اوان ان يكون مثقف و كاد عبد الوهاب ان يترك الكتاب و يخرج معه و لكنه رفض ان يستسلم للياس و اكتشف منذ ذلك اليوم ان الياس اسهل طريق لحل المشاكل لانه يعفيك من عناء المحاوله ولكنه يهديك هديه اخرى و هى الفشل .
دعونى وحدى عشق عبد الوهاب للمسرح
شمعدان كل انسان
شمعدان تشيكوف حكى عبد الوهاب قصه لتشيكوف جميله جدا ملخصها ان كل انسان فينا لديه هذا الشمعدان الذى يريد التخلص منه فقط لاحراج او مظهر اجتماعى و تضعنا الاقدار امامع مره اخرى فهو الشىء الذى يعجبنا فى السر ونكرهه فى العلن ونتخلص منه ليعود الينا مره اخرى
عفوا لقد نسيت
مثل فرانك سيناترا فى فيلم كان يؤدى فيه دور مدمن على مراهنه على كل شىء و يفخر بكونه يذكر نتائج مباريات لعشر سنوات فاتت و حين كان يتباهى بذلك جاء صديق كان ضحيع له و رفع راسه و ساله عن لون الكرافته التى يلبسها فى اللحظه التى يحكى فيها عن مباريات من عشر سنين و خسر فرانك سيناترا الرهان ,واينشتاين الذى بهر العالم بذكائه ونظرياته كان يشتكى من ضياع القلم منه و عاده ينادى زوجته لتعطيه اياه من امامه على المكتب ,وكذلم نابليون فكان شديد الذكاء ويحفط اسماء جميع قادته ولكن حين كان يملى مذكراته كان ينسى تفاصيل دقيقه من حياته الشخصيه .
الذاكره عضله يجب ان تدربها لان فى سن الثلاثين تبدا فى التراجع ن لم تهتم و ذكر تجارب منها ان تعد الارقام تنازليا كل يوم تفوت رقم مثل 100-99-98, تانى يوم 100-98-96,والثالث 100-97-94 وهكذا .وايضا ان تحاول تذكر ما رايته فى باترينه احد المحلات ومنها تنشط الذاكره ايضا ان تغمض عينيك وتركز فى موضوع معين دون سواه لمده 3 شهور فتنعش ذاكرتك بشده.
قصيره ولكن حافلا
من منا لا يتمنى ان يعيش حياه حافله لا تعرف الملل وان كانت قصيره؟ و الاجابه ان تتمنى ان تعيش حياه هادئه تستطيع احتمال الامها طالت ام قصرت
لاتنظر خلفك
روى قصه اورفيوس الذى سحر العالم بموسيقاه وعند وفاه حبيبته ذهب للعالم السفلى واسر قلب الملك بموسيقاه فاقنعه بان يعيد زوجته و امره ان ر ينظر خلفه طوال رحلته حتى لا ياخذها الجان للاسفل مره اخرى وعند اقترابه من الصعود احس بطول المسير والتفت ليرى محبوبته فاذا بها تختفى وهى فكره متشائمه ان ما نريده لا نحصل عليه الا فى الاخره و لكن الجانب المتفائل يقول ان تعجلنا للوصول لاهدافنا يفقدنا اياها ..
حياه صاخبه
..هذه هى المواقف المحرجه التى تستحق التفكير موقف التقاء عين الغادر بالمغدور به وعين الجانى بعين الضحيه
ارجوك لا تفهمنى
الدرس هو ان كل شىء ممكن ان يقال دون لكن اذا احسن قائله التعبير عن رايه دون الاساءه لاحد او التعريض للمقدسات اواستثاره مشاعر الاخرين ..
تكلم عبد الوهاب عن قصص فى التاريخ كلمه واحده اودت بحياه البعض بل حرفان من كلمه فى بعض الاحيان قصص عجيبه ممتعه ومحزنه و غريبه فى نفس الوقت ..
ما اعجب الانسان الذى يقتنع احيانا بما لم يقتنع به لمجرد ان الاخرين ابدوا اعجابهم به ..
العباره الواحده قد تصاغ بطريقه معينه فتقرب بين النفوس و القلوب و قد تصاغ بطريقه اخرى فتشعل نارا حاميه بينهم ..
ارجوك لا تفهمنى عنوان المقاله لدكتور عبد الوهاب مطاوع تندرج تحت مبدا انه يكتبه فى رمضان و ما اصعب التركيز دون القهوه و السيجاره فبدا بشطر الصفحه بالطول حتى لا ينسى فى وسط الكلام ما بداه حتى لا يتوه و يطلب ان لا يفهمه احد لانه نفسه يجد صعوبه فى الفهم و التركيز و لكنه يجب ان يتاقلم مع ظروف الشهر العظيم و هكذا حال الانسان يتاقلم و الا انقرض مثل الديناصورات ..
فعلتها
لقد فعلتها تعبير اجنبى يستخدم عند تحقيق هدف كنت تياس من تحقيقه و يذكر فصه قياده لسياره جديده من المانيا عبر ثلاث بلاد حتى يصل لباخره توصله للاسكندريه و كان تعلم القياده من عده شهور و يذكر انه قاد السياره عبر جبل وصف مذهل جميل تحس به انك باعلى الجبل معه و كيف عند النزول منه نزل ليلتقط انفاسه و انا معه حيث توقفت عن التنفس طول مده القراءه ..لا اذكر الان لقد فعلتها فى حياتى ..
ابدا رحلتك على بركه الله الى اهدافك فى الحياه ..
انت حكايه كبيره
سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين.. الانسان نفخ الله من روحه و امر الملائكه بالسجود له وكم يستطيع تحقيق اذا لم يستسلم للياس و الكسل فقد و ضع الله به قدرات تجعله يجعل من الارض اعجوبه كونيه و اذا لم يستطع فيكتفى كل انسان بان يكون انسان بان ينشر الخير و السلاه و المود حوله ان يعادى الشر و القبح و اى انجاز اعظم من "تجميل " الحياه بوجود الخيرين فيها ..كن انسان فى عالم فاسد كن كاملا يكتمل الكون من حولك شىء فشىء و تتجهه ببطىء نحو وضعها الامثل و ذلك بمجرد ان تكزن انسان لا يندفع لغرائزه و انانيته و الشر باغراءاته..
اما اذا اردت ان تضيف للحياه فلا حد ولا نهايه لما يستطيع عقل الانسان و ارادته ان يفعلا !
توماس اديسون رجع لوالدته المثقله بالاعباء بورقم من المدرسه تطلب منها ابقائه عن التعليم لشده غبائه و لكنها علمته بالمنزل و صنعت منه ما هو الان بانجازاته و اختراعاته ..
مدام كورى اكملت ابحاث زوجها بعد وفاته لتعلم العالم عن اليورانيوم و لم تستسلم لظروفها و كونها ارمله ووحيده و غيرهيسخر نابليون بونابرت من الظروف التى تمنع اى سخص من تحقيق هدفه قائلا "ما هى الظروف "هذه" التى تعترض طريق انسان له اراده ؟
اننى انا الذى اصنع الظروف التى تمهد لى ما اريد و ليست الظروف التى تصنعنى ..
الهام غاضبه
الهام مشهوره جدا فى عائله الكاتب حيث كان فى احد المرات لا يستطيع الكتابه وسالته ابنته الصغيره عن ما به فقال لها لا يوجد الهام فاقترحت عليه ان يتصل بها هاتفيا لتساعده و من هنا بدات القصه و مزحه العائله و سبب فى مشاكل فى المنزل و تكلم عنها و انها تعشق الرجل المسيطر و خط الكثير من الكتاب الذين كانت هوايتهم الكتاب فى اى مكان و لا يجدوا مشكله مه الهام فى الوقت او المده او المكان و هكذا ..
الجدران العاليه
فى احدى الاجازات فى مدينه لندن شعر الكاتب بحزن و سال نفسه عندما كان يجلس فى حديقه عن سبب سعاده ؤلاء الناس و ان كان يعلم ان ما من احد خالى من المشاكل ,ودخل سينما ليجد فيلم اسبانى اكتشفت فيه البطله ان زوجها كان على علاقه بوالدتها المطربه المشهوره فى فترات من حياتهم فقتلته و استمتعت بتعذيب كل من حولها فغت والدتها اغنيه مؤثره جدا و بكى معها عبد الوهاب كانت احدى كلماتها " انك فى موضع القلب من جسدى", وتنبه الكاتب انها تتكلم عن حاله و جدانيه حقيقه اننا حين نتالم نتذكر من يحتل موضع القلب من اجسادنا و نفعل ذلك كانما نحاول الاحتماء به من اوجاعنا او كاننا نتمنى ان كان معنا لنحتمى به من الامنا.
الانسان كائن اجتماعى لا يستطيع العيش دون مجتمع حوله و سؤل عن اجدر الناس للرد على مشاكل الاخرين فكانت الاجابه هى شخص لا يسخر منها و يقدر ما يتحمله الاخرون مهما كان ولا يستهزىء بها, هناك جمله انجليزيه تقول ان الناس يبنون جدرانا بدل ان يبنون جسورا وهكذا فهم يزدادون وحده وتباعد ,الجدران العاليهتجعل الناس جسر متباعده و الانسان يحتاج الى اين يضع بها راسه ويستريح .
ذكر الكاتب قصه عن انه بث لصديقه فى ليله عن همومه وهو يعلم ان هذا الصديق لا يطيق سماع شكوى الاخرين و فجاه اوقف تاكسى ليمنعه من الكلام و هنا جذب ذراعه و ذهب معه لمكان سيارتهم و كان موقف مخجل و ليله بائسه مع استمرار الصداقه لمده 20 عاما بينهم لكنه لم ينطق بشكوى له ابدا بل فتح صدره لكل من طلب ذلك قريب او غريب .
سنه حلوه يا جميل
فى ايام الشباب كانوا شله عباره عن مطربه و هواه و ادباء و محاسب محب للشعر و غيرهم و كان معروف انهم لا يذهبوا لاى مكان الا معا و صديقهم المحاسب كان يدعوهم كل 10 ايام الى فلته لقضاء الوقت معه و فى كل مره يذدادوا فى السخافه عليه و لكنه يستمر فى دعوتهم و حين اقتربت راس السنه الميلاديه دعاهم و لكنهم واجهوا مشكلتين ان المطربه لبت دعوه احدى صديقاتها و كانت تامل ان لا يتركوها و الاخرى ان احد اصدقائه كان لديه مشكله عاطفيه حيث انه فقد حب الجامعه لانه يحب التروى و هكذا تخرج بعدها ب 3 سنوات فلم تنتظره و تركته و تزوجت و لم توفق فرجعت له تتطلب منه ان يتزوجوا و طلب منها التروى فهددته ان لا يفقدها مره اخرى و كان يامل ان يتجمعوا عنده حتى يعرفها على اسرته ..وهكذا قسمت الليله الى البدايه مع صديقهم و بعد منتصف الليل مع المحاسب و فى الاخر مع صديقه المطربه من باب المجامله و هنا ظهرت الصديقه و قت العشاء فى فيلالا المحاسب و طلبت منهم ان ياتوا بكل وقاحه ووقفت حتى انتهوا من الاكل و اخذتهم !!!
كان منزلها فخما وعوملوا معامله جافه تخلو من الذوق ووصلهم فى مرحله ان صديقتهم الفنانه قد خدعتهم و انها هنا تبعا لشغل لها و حين انتهاء الليله رفضوا الركوب معها و تركوها تذهب لوحدها و لم تنتهى هذة الليله ها هنا حيث كلمه صديقه الرومانسى طالبا منه ان يقابله فى المستشفى و ذهب ليجده فى حاله صعبه حيث الكدمات و الضرب ظاهر عليه و حكى له ان حين كان يتمهل فى قراءه عداد التاكسى وجدت فتاته طليقها فانطلقت و احتمت ببيتها و حين رفع راسه وجد مالايحمد و استسلم للاغماء و حين افاق و جد الرجل بجانبه مخمور يبكى طالبا منه السماح لانه لم يستطع تمالك نفسه و اوصله للمستشفى فكانت ليله لا تنسى ..
والشوق مركبى
يتكلم عن شهر رمضان و عاداته و متعته الافطار و الضيق من ان اهل القاهره يستمتعون بالافطار قبلنا و اوجهه الاحتفال به و انه قرا الانجيل و التواه و استمتع بدراسه و قراءه القران و تفسيره فى ثلاث سنوات و هو امر جميل لفت انتباهى ..ربنا يقدرنى
ثم انتصار
الاحساس الرائع ان تعبك اخيرا وصل لنتيجه مرضيه انك وصلت للجايزه ,عبد الوهاب عاشق لقصص النجاحات و كذلك انا الا انى لا اعلم متى ابدا قصتى حتى اسعد بنتيجتها..تكلم عبد الوهاب عن فصه نجاح نجيب محفوظ وتشارلى شابلن وشوبنهاور الفيلسوف الالمانى و كذلك الفيلسوف الموسيقى ريتشارد فاجنر .
مونتاج يا دنيا
المونتير :ان هذا الرجل هو الوحيد فى العالم الذى يستطيع ان يحقق امنيه كل انسان على الارض ويحذف من حياته مشاهد الحزن والالم والضعف و الخذلان والمراره و كل ما يخجل منه ثم يعيد عرض فيلم حياته على ناظريه خاليا منها فيرضى عن نفسه وعن الدنيا .
كتب عبد الوهاب ذلك فى مطلع تحقيق عن عالم المونتاج و حين يلجا اليه احد يقول ان للاسف لا نملك قدره المونتير على حذف ما نريد ولذلك لا بد ان نتقبل ماضينا و اخطائنا و التعايش معها .تكلم عن الحظات التى سيحذفها وهى فقدان الاهل و المواقف التى ندم عليها و سيترك الخيانه و غيرها لانها دروس يتعلم منها و هكذا لابد ان نقدر كل لحظه سعاده فى حياتنا انها و لو صغرت بالدنيا .
فات الاوان؟ لا لم يفت
قالها صديق عندما وجده يعافر مع كتاب و اخبره ان ات اوان ان يكون مثقف و كاد عبد الوهاب ان يترك الكتاب و يخرج معه و لكنه رفض ان يستسلم للياس و اكتشف منذ ذلك اليوم ان الياس اسهل طريق لحل المشاكل لانه يعفيك من عناء المحاوله ولكنه يهديك هديه اخرى و هى الفشل .
دعونى وحدى عشق عبد الوهاب للمسرح
شمعدان كل انسان
شمعدان تشيكوف حكى عبد الوهاب قصه لتشيكوف جميله جدا ملخصها ان كل انسان فينا لديه هذا الشمعدان الذى يريد التخلص منه فقط لاحراج او مظهر اجتماعى و تضعنا الاقدار امامع مره اخرى فهو الشىء الذى يعجبنا فى السر ونكرهه فى العلن ونتخلص منه ليعود الينا مره اخرى
عفوا لقد نسيت
مثل فرانك سيناترا فى فيلم كان يؤدى فيه دور مدمن على مراهنه على كل شىء و يفخر بكونه يذكر نتائج مباريات لعشر سنوات فاتت و حين كان يتباهى بذلك جاء صديق كان ضحيع له و رفع راسه و ساله عن لون الكرافته التى يلبسها فى اللحظه التى يحكى فيها عن مباريات من عشر سنين و خسر فرانك سيناترا الرهان ,واينشتاين الذى بهر العالم بذكائه ونظرياته كان يشتكى من ضياع القلم منه و عاده ينادى زوجته لتعطيه اياه من امامه على المكتب ,وكذلم نابليون فكان شديد الذكاء ويحفط اسماء جميع قادته ولكن حين كان يملى مذكراته كان ينسى تفاصيل دقيقه من حياته الشخصيه .
الذاكره عضله يجب ان تدربها لان فى سن الثلاثين تبدا فى التراجع ن لم تهتم و ذكر تجارب منها ان تعد الارقام تنازليا كل يوم تفوت رقم مثل 100-99-98, تانى يوم 100-98-96,والثالث 100-97-94 وهكذا .وايضا ان تحاول تذكر ما رايته فى باترينه احد المحلات ومنها تنشط الذاكره ايضا ان تغمض عينيك وتركز فى موضوع معين دون سواه لمده 3 شهور فتنعش ذاكرتك بشده.
قصيره ولكن حافلا
من منا لا يتمنى ان يعيش حياه حافله لا تعرف الملل وان كانت قصيره؟ و الاجابه ان تتمنى ان تعيش حياه هادئه تستطيع احتمال الامها طالت ام قصرت
لاتنظر خلفك
روى قصه اورفيوس الذى سحر العالم بموسيقاه وعند وفاه حبيبته ذهب للعالم السفلى واسر قلب الملك بموسيقاه فاقنعه بان يعيد زوجته و امره ان ر ينظر خلفه طوال رحلته حتى لا ياخذها الجان للاسفل مره اخرى وعند اقترابه من الصعود احس بطول المسير والتفت ليرى محبوبته فاذا بها تختفى وهى فكره متشائمه ان ما نريده لا نحصل عليه الا فى الاخره و لكن الجانب المتفائل يقول ان تعجلنا للوصول لاهدافنا يفقدنا اياها ..
حياه صاخبه