الجمعة، ١٩ يوليو ٢٠١٣

الخيميائى ...باولو كويلو

تناول الخيميائي بيده كتاباً، كان قد أحضره أحد أفراد القافلة، لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه استطاع على الرغم
من ذلك التعرف على اسم الكاتب " أوسكار وايلد " وهو يقلب صفحاته، وقع نظره على قصة كانت تتحدث عن
" نرجس …" لاشك أن الخيميائي يعرف أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل
بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة .
ﻜﺎﻥ ﻤﺘﺒﺎﻫﻴﺎ ﻟﻠﻐﺎﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺘﻪ، ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﻨﻪ ﺴﻘﻁ ﺫﺍﺕ ﻴﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ، ﻭﻏﺭﻕ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻘﻁ ﻓﻴﻪ
ﻨﺒﺘﺕ ﻭﺭﺩﺓ ﺴﻤﻴﺕ ﺒﺎﺴﻤﻪ: "ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻨﺭﺠﺱ ."
ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ " ﺃﻭﺴﻜﺎﺭ " ﻟﻡ ﻴﻨﻪ ﺭﻭﺍﻴﺘﻪ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل، ﺒل ﻗﺎل ﺃﻨﻪ ﻋﻨﺩ ﻤﻭﺕ ﻨﺭﺠﺱ، ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻹﺭﻴﺎﺩﺍﺕ ﺁﻟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ
ﺇﻟﻰ ﻀﻔﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺍﻟﻌﺫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻓﻭﺠﺩﺘﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﺤﻭﻟﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻤﻭﻉ ﺍﻟﻤﺭﺓ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻬ
 -ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺘﺒﻜﻴﻥ؟
 -ﺃﺒﻜﻲ ﻨﺭﺠﺴﺎﹰ . ﺍﺠﺎﺒﺕ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ .
ﻓﻌﻠﻘﺕ ﺍﻹﺭﻴﺎﺩﺍﺕ ﻗﺎﺌﻠﺔ :
 -ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﺩﻫﺸﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻨﻨﺎ ﻜﻨﺎ ﺩﻭﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ، ﻓﻘﺩ ﻜﻨﺕ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﻤﻥ
ﺘﺄﻤل ﺤﺴﻨﻪ ﻋﻥ ﻜﺜﺏ .
 -ﻜﺎﻥ ﻨﺭﺠﺱ ﺠﻤﻴﻼ ﺇﺫﺍ ؟
ﻤﻜﺜﺕ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺼﺎﻤﺘﺔﹰ ﻟﻠﺤﻅﺎﺕ ﺜﻡ ﻗﺎﻟﺕ :
 -ﺃﻨﺎ ﺃﺒﻜﻲ ﻨﺭﺠﺴﺎ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻡ ﺃﻟﺤﻅ ﻤﻥ ﻗﻁ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﺠﻤﻴﻼ، ﺇﻨﻤﺎ ﺃﺒﻜﻴﻪ ﻷﻨﻪ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﺍﻨﺤﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻀﻔﺎﻓﻲ
ﻜﻨﺕ ﺃﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﹰ ﻟﺤﺴﻨﻲ .
 -ﺇﻨﻬﺎ ﻟﻘﺼﺔ ﺠﻤﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍ. ﻗﺎل ﺍﻟﺨﻴﻤﻴﺎﺌﻲ
تمهيد فى ترجمه الكتاب عجبتنى القصه لان كل واحد بيشوف نفسه فى كل حاجه هو الاول وهكذا البحيره نبكى جمالها :)

الخيميائى قصه راعى اختار المهنه عشان يلف البلاد و يشوفها و رفض مستقبل محدده باباه بانه يبقى قسيس و حاجه شدت انتباهى تقبل الاب السهل لاختيار ابنه فى وظيفه اقل اجتماعيا و ماديا بكتير بس عشان هو عايز كده و ساعده بفلوس كان محافظ عليها عشان يحقق حلم ان ابنه يكون قسيس ..
و بعد تكرار حلم معين لسانياغو ذهب لامراه تقرا الاحلام و فسرت له ان هناك كنز ينتظره تحت الاهرامات وطلبت ان تكون اجرتها عشر هذا الكنز ان وجده و بعد ان خرج قابل ملك عربى و تناقشوا حول الكتاب الذى يحمله الراعى قبل ان يعلمه انه يعرف كل تفاصيل حياته و يتناقش معه لان سانتياغو حقق اسطورته الشخصيه ..

الاسطوره الشخصيه ﻫﻲ ﻤﺎﻜﻨﺕ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺘﻔﻌل، ﻓﻜل ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﺎ ﻴﻌﺭﻑ ﻤﺎﻫﻲ ﺃﺴﻁﻭﺭﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻓﻲ ﺭﻴﻌﺎﻥ ﺸﺒﺎﺒﻪ، ﻓﻲ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻴﻜﻭﻥ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻭﺍﻀﺤﺎ، ﻜل ﺸﻲﺀ ﻤﻤﻜﻨﺎ، ﻭﻻ ﻴﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺭﺀ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﻠﻡ ﺃﻭ ﻴﺘﻤﻨﻰ ﻤﺎﻴﺤﺏ
ﺃﻥ ﻴﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻪ وكلما جرى الوقت فان قوى خفيه تنشط لاثبات استحاله تحقيق الاسطوره الشخصيه ..

سال سانتياغو الملك لم يتناقش معه فاعلمه بانه يفعل ذلك لانه وجده على وشك التخلى عن اسطورته الشخصيه و عاده لا يظهر بهذا الوضوح فاما بشكل فكره او ازمه او لحظه روحانيه لكن اغلب الناس لا يشعرون بذلك ..فعلا بتيجى اوقات تحس انت عايز ايه و لازم تعمله بس قيود المجتمع و الخوف و التقاليد وغيره مليون حاجه عشان تغير رايك لكن ولا حاجه عشان تكمل ..غير انك تصمم انك تكمل 

اذا وعدت بشيئا لم تملكه بعد ستفقد الرغبه فى الحصول عليه هذا ما اخبره به الملك عندما طلب منه عشر النعاج كعربون لمعلومات عن الكنز و فكر الراعى بان هذه المهنه تنتهى بارتباط الراعى برعيته وهم كذلك بل اكثر اهميه من ابنه تاجر تقابل معها من سنه ماضيه و اعجبته و ظل يفكر بها كثيرا لان نعاجه تعرفه و سوف تتوحشه ان غاب ولكن الفتاه ان لم تلتقيه لت تهتم ولن تلاحظ ذلك لان الايام كلها متشابهه لديها وعندما تتشابه الايام يعنى ان الناس توقفت عن ملاحظه الاشياء الطيبه التى تحدث لها طالما ان الشمس تعبر باستمرار ..

باع الراعى قطيعه و اعطى للملك عشره عباره عن 10 نعجات و اخذ منه حجرتين بيضاء و سوداء السوداء بمعنى نعم و البيضاء لا تسميان "اوريم و توميم " لتساعدانه عندما يحتار فى فهم العلامات و لكن اولا يجب ان يسال السؤال المناسب ..روى الملك لسانتياغو قصه قبل ان يتركه بان تاجر ارسل ابنه لحكيم حتى يفهم معنى السعادم و عندما وصل له قال الحكيم ان ليس لديه وقت لشرح هذا له و اعطاه معلقه بها قطرتين زيت و اخبره ان يجول القصر و لا يسكب الزيت و قضى الفتى ساعتين يجول دون ان يرقع بصره عن المعلقه مخافه على الزيت و انقضى الوقت و عندما ساله الحكيم عن مظاهر القصر نفى الشاب ان يكون راى اى منها فارسله الحكيم مره اخرى للتمتع برؤيه القصر حيث لا يمكن الثقه فى شخص لا تعرف مسكنه و هكذت عاد الشاب و تمته برؤيه كل شىء و عندما عاد ساله الحكيم عن قطرتى الزيت و كانوا انسكبوا فقال له الحكيم ان السعاده هى ان تنظر الى عجائب الدنيا كلها دون ان تنسى وجود قطرتى الزيت فى المعلقه ...كان يتكلم الملك"ملكى صادق" عن نعاج الراعى 

لا اشعر ان هدف القصه هو النعاج اشعر ان لابد ان يتمتع الراعى بالرحله دون ان ينسى العلامات ..

وصل الراعى الى افريقيا بعد اقل من ساعتين بالقارب و عرض احدهم عليه المساعده و كان التمن سرقه ماله منه و الشعور بالياس و الظلم و لكن عند نهايه اليوم فكر الراعى بانه من الممكن ان ينظر الى الكون بنظره ضحيه السارق البائس او مغامر يبحث عن الكنز و قرر بدفعه من الامل انه المغامر الذى يبحث عن الكنز ..

لم يياس و ذهب للبحث عن عمل و عمل فة محل زجاج و طور العمل كثيرا و جنى المال و اللغه العربيه و كثير من الاشياء قبل ان يقرر ان يكمل حلمه و يسافر الى القاهره و فى القافله الذاهبه قابل الخيمائى و هو شخص احنبى معه الكثير من الكتب ذهب للقاء احد العلماء فى القاهره ليزداد علمه 

نشات صداقه بين سانتياغو و الجمال الذى حكى له قصه فقدانه لاستقراره و بيته مع فيضان للنيل و عقب قائلا "
لكنني تمّ كنت أن استجيب لكلام الله، يجب على الانسان ألا يخاف من المجهول،
لأن كل انساء قادر على اكتساب مايريد، وماهو ضروري له. فكل مانخشاه هو أن نخسر مانملك، سواء
مايتعّلق بحياتنا أو بزروعنا، لكن هذا الخوف يتلاشي عندما نفهم ان صيرورتنا وصيرورة العالم قد خ ّ طتها يد واحده


مكتوب هذه الكلمه احس انها محور الكتاب تكررت كثيرا منذ وصول الاسبانى سانتياغو للقاهره قالها له صاحب محل الزجاج عندما وصل له طالبا العمل قال انه مكتوب ان ياتى الاسبانى الى هنا و هكذا .. فعلا نقطه بتوصل لنقطه عشان هدف وكله مكتوب 


تمتلك الرغبة في شيء ما بكلّ جوارحنا نكون أكثر قرباً من النفس الكّلية، إنها لقوة إيجاباً .هذا ما يسمونه فى الخيمياء بالنفس الكليه
ثم قال أيضاً بأن هذا ليس من امتيازات البشر فقط :فكل ماهو موجود على سطح الأرض له روح أيضاً سواء
كان معدناً ، او نباتاً ، أو حيواناً ، أو فكرة .


تاريخ مشاهير الخيميائيين، لقد
كانوا رجالاً نذروا حياتهم كلها في تنقية المعادن في مختبراتهم. وكانوا يعتقدون بأنه لدى تسخين معدن ما
لسنوات وسنوات، فإنه يتحرر من كل خواصه النوعية، فعندئذٍ لن يبقى في مكانه إلا النفس الكلية، وهذا
الشيء الفريد سيمّكن الكيميائيين من فهم كل مايوجد على الأرض، لأنه اللغة التي بفضلها كانت الأشياء
تتواصل مع بعضها بعضاً، هذا هو الاكتشاف الذي سموه ب
"الانجاز العظيم " والذي يتآلف من جزء سائل وجزء صلب

قرر الشاب الاسبانى ان يقرا كتب الشاب الانجليزى و الخيميائى يراقب القافله و الصحراء و يتعلم كل من الاخر و لكن فى النهايه لم يرى الخيميائى سوى ان القافله تتكلم عن الحرب و الاسبانى لم يهمه من الكتب التجارب و الابحاث و لكن راى -تعلّمت أن للعالم روحاً، وأن من يستطيع إدراك هذه الروح سيكون مقدوره إدراك لغة الأشياء، علمت أن
خيميائيين عديدين قد عاشوا أساطيرهم الشخصية، وتوصلوا إلى اكتشاف النفس الكلية وحجر الفلاسفة
وإكسير الحياة المديدة .لكنني تعّلمت على الأخص أن هذه الأشياء على درجة من البساطة بحيث يمكن أن
تُنقش على زمردة .

عندما آكل فإنني لا أفعل شيئاً آخر سوى الأكل، وعندما أمشي، فإنني أمشي، هذا كل شيء، وإذا اضطررت
يوماً للقتال، فكل الأيام تتساوى عند الموت، فأنا لا أحيا في ماضي ولا في مستقبلي، فليس لي سوى الحاضر
لأعيشه، وهو وحده الذي يهمني، وإن كنت تستطيع ان تعيش الحاضر دوماً، فأنتَ إذاً رجل سعيد. ستدرك أن
في الصحراء حياة، وفي السماء نجوم، وأن المتقاتلين يتحاربون لأن هذا جزء من الحياة الإنسانية، والحياة
ستصبح عندئذٍ احتفالاً كبيراً لأنها تمّثل دائماً اللحظة التي تعيشها فقط
كلام الجمال للاسبانى

رست القافله فى واحه عندما نشبت الحرب بين قبائل اخرى و احب الاسبانى مصريه تدع فاطمه التى طلبت منه ان يكمل حلمه و يعود ليجدها و ذات لياه تحدثت الصحراء معه و ارته مايشبه حلما عرف منه ان الحرب قادمه على هذه القبيله مع انها محايده و اخبر كبارها بذلك و صدقه  حاكيا له قصه سيدنا يوسف الغريب الذى بفضل حلمه انقذ مصر من المجاعه ..وفعلا هجمت مجموعه على القبيله و لكن نجوا منها و اعطى للاسبانى 500 قطعه دهب و عين مستشار للقبيله


الخيمائى اسم القصه لكن صاحبه بيظهر فى اخرها عندما توقع الاسبانى المعركه ظهر له فى اليله فارس ملثم و صقر على كتفه و حصان ترك زوبعه من الغبار فى كل مكان , وهدد الاسبانى بالسيف و كيف يجرؤ على تفسير لغه الصقور ولكن الاسبانى واجهه بشجاعه و هذا ما اعجب الخيميائى و دله على خيمته ليزوره ان انتهت معركه الغد و كان حيا ..

تناقش الخيمائى و الشاب عن انه فقد الرغبه فى الرحيل فهو الان يملك مال يكفى لشراء غنم و عنده فاطمه اغلى من كل الكنوز ورد الخيميائى انه ان اراد البقاء سيستمتع فى اول سنه بالصحراء و يجنى المال من العمل كمستشار للقبيله و فى السنه الثانيه ستناديه العلامات لتكميل حلمه لكنه سيتجاهلها و فى السنه الثالثه سيفكر فى كنزه و الرحيل و ستشعر فاطمه بالحزن لانه ترك حلمه من اجلها و فى الرابعه سيتوقف الكون عن الكلام معه و يترك شغله المستشار و لكنه سيصبح رجل غنى يعيش بالصحراء يفكر دائما فى حلمه ...

-إن قلبي يخشى العذاب  قال الشاب للخيميائي في ليلة كانا يراقبان فيها السماء المظلمة .
-قل له إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعّذب عندما يتبع أحلامه، لأن كل
لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله و الخلود .


من يعيش أسطورته الشخية، يعرف كل ماهو بحاجة لمعرفته، وليس هناك إلا شيء واحد يمكن أن يجعل
الحلم مستحيلاً: إنه الخوف من الإخفاق


واندمج الشاب في النفس الكلية، ورأى أن النفس الكلية هي جزء من روح الإله، وأن روح الإله هي روحه
الخاصة .
وأنه كان يستطيع منذ ذلك الوقت أن يحقق المعجزات. هبت رياح السموم في ذلك اليوم على نحو لم يسبق له
مثيل على الإطلاق، وعلى مدى أجيال فإن العرب كانوا يروون أسطورة شاب كان قد تح ول إلى ريح، وكاد أن
يزيل معسكراً متحدياً بذلك بأس أهم زعيم حربي من زعماء الصحراء .
عندما توقفت ريح السموم عن العصف، حملقوا كّلهم باتجاه المكان الذي كان فيه الشاب الذي لم يعد هناك، بل
كان في الجانب الآخر يراقب العاصفة .
كان الناس مذعورين من الشعوذة، وشخصان كانا يبتسمان آنذاك: الخيميائي لأنه وجد تلميذه الحقيقي، ثم
الزعيم، لأن هذا التلميذ قد أدرك مجد الإله >> قبض على الخيميائى و الشاب و استطاع الخيميائى الهروب من القتل ثلاثه ايام بمال الشاب على ان يتحولوا لرياح و هكذا تكلم الشاب فى اليوم الثالث مع الصحراء و الرياح و الشمس و اخيرا اليد العليا التى تتحكم فى تحويل الشاب لرياح .


هاهو ذا قد توصل إلى كنزه، والإنجاز لايتم إلا عند إدراك الهدف

وصل الشاب للاهرامات ولكن كنزه كان مدفون قرب الكنيسه فى بدايه القصه التى راى الحلم عندها .. و لماذا الاهرامات ؟ لكى يراها لانها جميله :) نهايه جميله و قصه تحفه و ممتعه جدا انا كماجى سعيده



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق