الجمعة، ٢٣ أغسطس ٢٠١٣

الذين ضحكوا حتى البكاء... مصطفى محمود

قتيل بدون قاتل
قصه عشق لرجل على الطريق يفكر فى محبوبته ذات العشرين عاما المتزوجه من رجل ذو 50 وعلى الطريق وجد ان زوج كوثر قد توفى فى حادثه تسمم او ما شابه و لكنها كانت جريمه دون متهم حيث تجمعت جميع الاشخاص الى ان يكونوا ذو يد و الراس المدبر هى كوثر الملاك البرىء..

اعمال صالحه جدا
تتكلم عن تاجر كبير من بيروت تعود على الموت ورؤيته ولكن لم يتخيل ان تصيب حبيبته الصغيره بورم فى المخ لتموت ويستمر فى ابقائها حيه بالادوات والمضخات حتى مل و عرف انها تمثال و ترك للطبيب مهمه نزع الاجهزه ولكن الطبيب تاجر فى اعضائها و فى طريقه بالطائره لمكان اخر يتمتع فيه بالاموال تتمزق الطائره ..عدل ربانى

نهايه الشبح
تاجر اسلحه و مخدرات لم يدع ذنب ولا جريمه الا وارتكبها سمى بالشبح لان لم يقبض عليه ابدا وفى نهايته و مقابلته للموت جمع ابنائه ليخبرهم ان كل املاكه تؤول للفقراء و تعمل بها اعمال صالحه ووصى الابن الكبير ان كل من يخالف اوامره يطلق عليه الرصاص و هوى فى غيبوبه و بعدها تكلم الصغير ان كلام والده لا يدخل فى مجال التوبه لانه مثل من قرر عدم نزول الماء لانه لا يقدر على السباحه والكبير دافع ان شرط التوبه النيه ولا يعرف النيه غير الله ولا يمكنهم تكذيب الاب الا اذا عادت له صحته و عاد للجريمه و المتوسط اخبرهم ان الطبيب يؤكد وجود ضمور فى احهزه الاب العقليه و عندما صمم الابن الاكبر على تنفيذ الوصيه اخرج المتوسط المسدس ليطلق عليه النار فيصيبه فى كتفه ليرد الكبير بوابل و لاينجو الا الصغير الذى اسرع بجمع ملايين الدورالات وتوجه بسيارته الى حدود ليبيا و هنا ازدادت المسافه فى الصحراء و ازادت الصحراء نفسها و خرج ليمشى اخر كيلوات بعد نفاذ البنزين ليقابله ثعبان يقضى على ما به من حياه و هو ينظر للدولارات التى هبت عاصفه اطارتهم فى انحاء الصحراء ..

حكايه مدير بنك
ولد توام لاخ مات لانه كان ياخد نصيبه من الاكل و هكذا كبر ليصبح شخص ياخد ولا يعطى لا يقدر الا المال و يقدسه و فى سن صغير شغل منصب مدير بنك و جاء زمن الاشتراكيه ليجعل منه مليونير بالسرقه هو والجميع و استمر هكذا حتى جاء زمن واجه فيه تهم وسجن و فكر انه بالرغم من والديه و عائلته الشريفه الا انه اصبح كذلك لان هو بدايه ونهايه ذاته و فى النهايه تمنى التوبه و ان يغفر له الله

قبر الاسكندر
حلم مهندس الاثار ناجى بان تحت شقته مقبره الاسكندر و ظل هكذا حتى صدق هو الحلم و بدا فى الحفرعندما دخل عليه الطبيب الشرعى بكر ليشاركه الحفر و الهمه وهكذا حتى وصلوا لشارع تحت الشقه مدينه تحت الارض و و مشوا فيها الا ان وصلوا لجدار يسمعوا منه صوت عصابه تتفق على معاد التسليم وغيروا ومن هنا وجدوا المخرج لشارع الانفوشى بالاسكندريه ومنه للبوليس الذى قبض على تنظيم كبيروفتح التحقيق فى اختفاء فتاه من الاسكندريه فى احدى البلاعات و انتشر ان الجن خطفها ولكن وجدت فى الاسفل وقد قتلت وهكذا فتح التحقيق وخصص للاتنين جائزه وضعوها فى التنقيب عن القبر لانهم مازالوا على اقتناع ان مقبره الاسكندر ها هنا...

الجراح الخفى
طبيب ليس بطبيب يشفى و ما من داء يمارس السحر الاسود و قد كشفه البطل ليثبت ان الانسان يرى ويسمع ما يريد فقط و ان بداخله قوه هائله ليشفى نفسه و هى قوه العقل الباطن


مات وهو يضحك
شخص بسرطان يودى بحياته و فى طريق العوده تذكر عمره و اباه الذى قتل غدر على يد نائب القريه الان و عند المحطه وجده يفتتح معالم اخرى و هكذا نفذ ثاره و مات و هو يضحك

حكايه طفل الانابيب
تتكلم عن طبيب فى علم الوراثه و وضع ابحاثه قيد التنفيذ و زوجته كاثى الاجنبيه مختبر له حيث لم يرزقوا باطفال و انكب الطبيب على عمله و انكبت كاثى على خيانته حتى حدث الحمل من بطل الملاكمه الذى تعاشره و من التلقيح و اىن كان المولود فانه اما بطل او سوبرمان ولدالابن ليجدوه اعمى و اخرس و بعد التحليل لم يكن ابن الطبيب السوبرمان و عند المواجهه ظهر الصعيدى و الدم الثائر فى الطبيب الذى هجم على الملاكم و مات فى محاوله اخد حقه و هكذا فهمن كاثى ان مهما تطورنا لم يولد فينا السوبرمان

الثلاثه
الزوج و الزوجه و العشيق و مع اختلاف الديكورات و الازمان لكن نفس الحوار و على متن قارب تجمعوا فى نزهه غرضها التخلص من الزوج وعند ساعه الحسم قام العشيق بزج ماتيلدا الجميله الى الماء و انقاذ الزوج الذى حاول لحقها و هكذا رجع القارب كما ارادت ماتيلدا باثنان دون التالت و الفرق انه رجع دونها هى ووجد العشيق انفاس الحريه بعد ان قهر نفسه قهر ماتيلدا





الخميس، ١٥ أغسطس ٢٠١٣

ارنى الله..توفيق الحكيم

الكتاب عباره عن مجموعه قصصيه باسماء مختلفه وافكار قصيره شيقه

ارنى الله
سال طفل والده الذى يتحدث معه عن الله ان يريه اياه فهو دائم الكلام عنه فسال الاب ناسك فى الجبل فاخبره ان ذلك مستحيل وان الله لايظهر الا لمن احبه بصدق فاخبره ان يضع فى قلبه مقدار كبير من حب الله و اخبره الناسك ان يتواضع فى مطلبه ختى وصل لمقدار نصف حبه ذره من حب الله وهكذا مضى الرجل لياتى اهله بعد مده ليبحثوا عنه فوجدوه فى مكان منعزل لا يرد على احد ولا يتكلم و هكذا هو حال من كان فى قلبه هذا المقدار الضغير جدا من حب الله.

الشهيد
دقت اجراس الكنائس احتفالا بعيد المسيح ودخل رجل على بابا الفاتيكان يساله ان يتوب وما ان وقع نظر البابا عليه حتى عرفه وقال له انت ملعون وخارج من رحمتنا كيف اقبل توبتك الان فما كان من الشيطان ان رد انه ندم ومن حقه ان يعود عن طريقه ويدخل فى رحاب الرب حتى يجرب طعم فعل الخير طعم ولذه القرب من الله لذه العطاء و فكر البابا ان ان حدث هذا اختلت كل موازين الكون وان بانتهاء الشر انتهى الخير وما فائده الديانات و القصص و العبر ستنتهى هكذا يضيع الحد الفاصل بين كل فعل ورد فعل وتنقلب الموازين ويختل الكون فرفض طلبه وذهب الشيطان الى حاخام اليهود ليطلب منه نفس الطلب ففكر الحاخام ان بذلك تنتهى اسطوره شعب اسرائيل ولا يصبح الشعب المختار المفضل عند الرب وتنتيهى فتره السيطره الماليه والجشع والطمع وتهدم مجد بنى اسرائيل فاخبره ان ليس من عاده التبشير وان يقبل فى ديانته اشخاص اخرين فذهب الى شيخ الازهر الذى قال انه شىء جميل ولكن اذا تاب الشيطان هل سيتم الاستعاذه منه عند قراه القران فى البدايه او ايات القران التى تتكبم عنه هل ستكون بنفس القيمه هل سيكمل التعامل على هذا الاساس فاخبره ان الامر يفوق قدرته و ما اراد الشيطان ان يطرق ابوب السماء كان يريد ان يعود الى الرب ذليل مشتاق و اضطر ان يذهب و يطرق ابوب السماء فرد عليه جبريل ان لا سبيل لعودته حيث لابد من وجود الشر لوجود الخير و الحق لوجود الباطل وهكذا بكر الشيطان لتنزل دموعه على هيئه نيازك على روؤس بنى البشر فاخبره جبريل ان يتوقف و يقبل قدره و هكذا نزل الشيطان يصرخ
انى شهيد انى شهيد

موزع البريد
قابل شاب موزع البريد الذى اخبره ان فى مصلحته لا يوجد اجازات وهو العامل الوحيد وان كل يوم محفظته تملا بعدد رمل البحر رسائل و لابد ان ينهيها حتى لا تتراكم عليه و راه يضع فى جيب صياد مجموعه من الرسائل فاذا بشبكته تملا بالاسماك على عكس زملائه وهكذا عجوز تكسب اليانصيب عن الشباب فتذمر الشاب من الموزع فهو لا يلتزم بالعدل و هكذا اخذتهم الحوار الا ان تركه الموزع مستاء و افقدت فلسفته لقائه مع الحظ فمشى دون ان يطلب منه بعض الرسائل


انا الموت
جلس شاب على حجر فى شاطىء البحر و قام يقفز فى البحر و انقذته فتاه و رفض فى التحقيقات ان يعطى سبب و هكذا توالت انقاذته من قبل الفتاه حيث اوقفت من القفز اما سياره مسرعه و اتهمها بالتد\خل فى حياته ووعدته ان يذهبا للصخره ليتم ما منعته منه و عرفت هناك ان السبب انه توصل الى ان لا حقيقه ثابته فى الكون حتى الشرق فى امتداده يصبح غرب و الحريه مع البعد و الحدود تصبح عبوديه ولا يجد فى الدنيا الراحه الابديه و يجب ان يبحث عن ما هو ثابت فى الاخره و عرفت الفتاه ان الحل ان يتعاطى شىء من التفاه و هكذا انقذته من الغرق مره اخرى لتخبره ان اراد الموت فهى الموت ..


وكانت الدنيا
يتناول فكره خلق ادم وحواؤ بفكر جديد و هو ان الشيطان من سرق ضلع ادم ليخلق حواء و هكذا اختلت خلق البرائه لادم مع حواء و تناسلوا لتنتج الحياه بمساعده ذكاء الحيه

دوله العصافير
دوله عم فيها السلام والامن والعدل وسال عصفور جده فى يوم السنا افضل خلق الله فاخبره ان اللقب محجوز من قبل بنى الانسان وان كان لا يستحقه و قام الجد ببرهنه ذلك لحفيده بان اوقع نفسه فى يد انسان فرح بذلك واخبره انه سياكله فناقشه العصفور انه لا يغنى ولا يسمن من جوع وسيتبادل حريته مع ثلاث مبادىء الاولى وهو فى يده التانيه اذا اطلقه و الثالثه عندما يصبح على الشجره فالاولى كانت لا تتحسر على ما فاتك و الثانيه لا تصدق مالا يمكن تصديقه و عندما كان يطير للشجره اخبره انه مجنون وانه لو كان اكله لوجد مقدارعشرون مثقالا فى درتين فندم الانسان على تركه للعصفور وساله عن التالته فاخبره ان اعماه طمعه عن المبداين الاوليين لان العصفور لا يزن هذا المقدار و طبيعى لا يملك الدرتين وان استمع الانسان للمبادىء لم يكن ليندم او يصدق ..