الاثنين، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

انا عشقت .. محمد المنسى قنديل

تأملت ورد الرزم المختلفه لدهشتها الشديده وجدت الصحف كلها بيضاء, من دون صور او عناوين او اخبار التفتت الى الناحيه الاخرى حيث يوجد رزم المجلات كانت اوراقها اكثر لمعانا ولكنها ايضا خاليه من اى علامات ..

فتاه جميله حقا ولكن من هى؟ وكيف تجمدت واصبحت بارده هكذا؟!
رايتها عند قطار وردبه الصباح جاءت برفقه شاب لتودعه,رحل هو وتجمدت هى ..
بالتأكيد هى ميته كل شىء فيها ميت ماعدا قلبها
وضع يداه الاثنتان على كتفها ولكنها لم تكن مجرد فتاه هشه داهمها الموت , بدت كتمثال متخشب مغروس فى الارض دفعها بقوه اكبر ارتج جسدها كأنه قد تاثر بقوه الدفعه, ولكنها ظلت فى مكانها والاخطر من ذلك انها بدت على وشك التهشم دفعه اخرى وستتفتت فى مكانها..

لم اكن اعرف ان هذا المعطف قد اصبح رابطا بيننا يربط مصيرى بمصيرها ..

كم عليها ان تنتظر ؟وكم عودا من الثقاب يجب ان يشتعل قبل ان ينتبه الاخرون الى وجودها؟ والى اى مدى من الزمن تستطيع بشرتها الرقيقه ان تتحمل مناخ بلدتنا الرطب وفضول اهلها وافتقاد حبيبها؟

ما ادراك ان كل الجالسين حولك فى المقهى ليسوا امواتا؟ المصريون الاحياء اختفوا منذ زمن بعيد لم يعودوا قادرين على اقامه المعابد او زراعه الوادى او اقامه الجسور؟ ما الغرابه فى ان تتجمد فتاه صغيره وتسلب منها رحيق الحياه عند مفارقه حبيبها؟على الاقل هناك سبب منطقى نحن جميعا متجمدون وموتى من دون اى سبب ظاهر ..هذه ليست حياه لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك من مهارات فى التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا ..

مهرج مثلى كان من المفروض ان يكون سر بهجه هذه البلده يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابه الملونه الجميع ان هناك شمسا جديده كل يوم ولكن بدلا من ذلك تعلمت منهم الحزن والانطواء اللعنه على عدوى الحزن ..

بالرغم من طول الروايه و انها اصبحت مقززه فى منتصفعا يتفاصيل لم احب ان اقراها و لكنى حصلت على نهايتى السعيده ورد المجمده بالمحطه يعود اليها حسن و يعيد لها الحياه و بعد روايه طويله شبيهه بعماره يعقوبيان و التفاصيل الحزينه على طولها الا ان النهايه رسمت ابتسامه بعد ايام من القراءع و ايام من الضيق من الاحداث .
لا اعلم ان كنت ساختار ان اقرا الروايه بعد ان عرفت احداثها او اتجنبها صحيح انها حملت الكثير من الالفاظ و الاحداث المزعجه و لكن بدايتها و نهايتها يحملون رقه جميله و هكذا اختار ان لا اقراها مره اخرى مهما كان :) فما كان كان و قراتها و لكن ابدا لن استمتع بقراءتها مره اخرى .. وان طنت اكره الجزم بشىء

الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣

فلتغفرى .. اثير عبدالله

فى احدى سهرات السكر فى بيت صديقى محمد لم يوجد سوى صوت طلال مداح يغنى :ما اوعدك من يضمن ظروف الزمان ,ما اوعدك مين قالك الدنيا امان .
كنت اشهق بقوه لم اكن ابكى ما حدث هذه الليله لم يكن بكاء .كنت اشهق كنت احس بروحى تتفاقم وكانها تناضل لتفارق جسدى المتعب
حينما دخلت البيت و قعت عينى عليكى , كنت تجلسين مع باتى وروبرت بوجه ممتقع, مشيت حتى وصلت اليك و سقطت عند قدميك وضعت راسى على ركبتيك وقلت لك بانى اريد ان انام .
سالتينى بصوت مخمر بالشك:اين كنت؟
صحت فيكى وانا ابكى :احبك ارجوكى
اسندتنى بجسدك واخذتنى الى الفراش بقيتى بجانبى حتى نمت تمسكين يدى بحنان لا ادرى كيف تغدقين على فيه..لم يكن ينقصنى يا جمانه الا انت تحشرى جسدك الصغير بجوارى صدقينى لم اكن لامسك اقسم بانى لم اكن لافعل كنت احتاج لان تضمينى فقط لان تحمينى من حزنى من خوفى ومن نفسى ..


كنت اقرا الكتاب بملل و انا ابحث فيه عن طرف خيط او بدايه فكره. لا اعرف كيف اكتب عن وطن لا احبه وعن تاريخ لا يغريني ,لكم عكرت مزاجى المحاوله حينئذ دخلت انتى ,فجعلت كل الاوقات تناسب استقبالك دخلت كفرس جامحه بخطوات ثابته,بعنق ماجد بجبين شامخ وشعر ثائر ..
استفززت كثيرا يومها كنت ازداد عطشا لاستفزازك بعد كل كلمه وبعد كل جمله , عصبيتك كانت لذيذه احمرار اذنك كان مثيرا , كنت المنشوده باختصار و لم اكن لافرط بك بعد ان وجدتك ..


تظنين باننى احاول قمع احلامك ولا تفهمين لما افعل هذا ..تعتقدين انى احاول تقنيتها لمجرد السيطره,ولا تفهمين انى افعل هذا لاكون الحلم الواحد لاكون المبتغى الاوحد , حتى لا يكون لك مراد غيرى ومبتغى سواى. اخاف عليك يا جمان اخاف ان افقد جاذبيه الاحلام ان تنصرفى عنى الى حلم جذاب اخر وما اكثر الاحلام !

لا تلومينى على مقاومتى اياك لا تعتبى على ثوراتى صدقينى ما مقاومتى لك الا محاوله يائسه للنجاه منك كنت احاول ان اوقف توغلك فى ان احد من سبرك لاغوارى , اثور عليكى لاننى اكر اذعانى لهذا الحب انتفض على حبك لاننى اكره التوغل بك اكثر مما انا ..

انت لا تفهمين صدقينى لا تفهمين.لا تفهمين كم من الصعب ان يحافظ عليك رجل , كم من المتعب ان يحاول احد ابهارك طول الوقت.
لو تدرين لكم تحزننى محاولات اثبات تفردى امامك لكم يحزننى خوفى من خسارتك وتعبى من محاولات السعى اليك؟
اتعرفين الفرق بين حزنك وحزنى يا جومانه؟
حزنك مترف ومدلل تنهارين امام اول بوادر الرفض فيثور كبريائك على جسدك وتقعين فى غيبوبه حزن من الصعب ان ينتشلك احد منها ..


لطالما امنت بان الامهات اوطان صغيره ففى كل ام وطن نسكنه نحبه, نفخر به امراه وطن وائنا لها وانتمائنا اليها , وقد كانت امى وطنى الذى اتفرع منه يا جمانه, كانت وطنى ولم يكن لى يوما وطنا سواها .

غالبا ما يتعاطى الاباء مع زيجات ابنائهم الذكور بكثير من العقلانيه , التفهم والمرونه بعكس كثير من الامهات الاتى يقفن كثيرا على زواج ابنائهن ويتغاضين كثيرا عند زواج بناتهن ..

اردت ان اصدق انك تخونينى ربما لاننى اشعر باننى لا استحقك, لكننى عندما اقنعت نفسى بانك فعلت , شعرت بالم لا يطاق وخوف من خسارتك , تالمت كثيرا تألمت بشده ...
اردت ان اصدق الهاتفين . اردت ان تخونيننى وان لا تفعلى , اردت ان اثق بك و لكىى اردت ان اشك بك ايضا , صدقينى لا اعرف لماذا عشت واعيش ذلك ؟ انا مريض لا شك عندى فى هذا . لكننى لا اعرف السبب

ان تقضى سنوات فى علاقه الحب يعنى ان تمنح العلاقه وسام الذكرى الابديه حتى لو انتهت هذه العلاقه.

خسارتك يا جمانه يعنى اننى ساعود الى نقطه الصفر مجددا واننى ساعود للتفتيش عن امراه احبها كما احببتك ومثلما احبك , قد يستغرق البحث سنوات طويله و قد لا اجد هذه المراه ابدا.

انت تريدين ان نتزوج ان نكون معا ان نحب بعضنا الى الابد انت لا تهابين الحب ولا تخشين تغيره لكننى اخافه كثيرا و اخشى تطوراته وتراجعاته.

اعرفك جيدا افهمك كما لم يفهمك احد, اعرف ما تحبين وما تكرهين, لكنك لا تفهمين لماذا احب ولماذا لا احب .

ما اقوم به كان جنونا لكننى كنت بحاجه لشىء من الجنون كنت بحاجه لان اتخبط حتى انهار واسقط ..

بكاؤك لم يكن عاديا لم يكن بكاء بقدر اختناق لم يكن بكاء حب ولا فقد ولا شوق ولا حزن كان خليطا من كل هذا ومن كل شىء , وكانك قد قررت ان تفتحى مراسم العزاء علنا على حب غدر به فمات شهيدا ..

من يعامل الاخرين بفوقيه هو شخص يشعر بالدونيه من قبل الاخرين .

كانت نظريه اوشو عن البعد مصدر الم بالنسبه اليك واداه ازعاج اجلدك بها وازعجك بها . لكننى لم اعد اؤيد نظريه البعد تلك اصبحت تخاف البعد يا جمانه . بعدك لم يبق لى حائطا استند اليه نزعت عنى سترى ببعدك عنى ..بت اخشى اعتيادك بعدى بت اخشى البعد والمسافه و الغياب كفرت باشو فهل عدت لتؤمنى بى ولتسترى على؟ّ

مؤمن انا بان طريقى سيفضى الى الله فى نهايه المطاف و لاننى لا اريد ان انتهى فى طريق غير الله , لكننى اخاف كثيرا ان اموت قبل ذلك اخشى ان لا يمنحنى الله التوبه فاموت قبل ان التطهر بها ..

الحرمان هو ما يبقى الاخر شهيا وما يبقيه مرغوبا و ما يبقيه استثنائيا مهما مرت علينا السنوات قد لا يكون اى حب من هاتين العلاقتين حبا حقيقيا لكن عدك تمكنهما من ان يحصلا علي المراتتين جعلهما صاحبتى تاثير وسطوه عاطفيه وذكرى لا تنسى ؟؟

كنت مختلفه جدا يا جمانه شى فيكى لم يعد كما كان اعرف بان الحقد من ابسط حقوقك بعد كل ما حدث لكننى لم اتخيل ان تجيديه يوما . امراه مثلك لا تعرف ابجديات الحقد فكيف لها ان تبثه الى بكل هذد المباشره وان كان عن طريق النظر؟..

حينما نوشط على انهلء علاقتنا بمن نحب لا نفكر بالعواقب ابدا . نشتاط غيره و غضبا فنشوه كل ما يربطنا به دون ان نفكر فى عواقب هذا الغضب .حينما نغضب نشعر بان النهايه حانت لذا نفقد توازننا وتتساوى الاشياء لدينا ولا نكترث لما قد نفعله ونفقده بعد ذلك ومن دون ان يطرا فى اذهاننا ولو للحظات احتماليه الاستمراريه او العوده يوما ....

فعلا المفاجاه تسعد المفاجىء قبل ان تسعد المتفاجىء كم كنت محقا فى انانيتى !

اعرف بانك لم تخطىء فى اى شىء و اعرف بان الذنب ليس ذنبك لكننى احتاج لان تعتقينى قليلا احتاج لان تطلقى سراحى لبعض الوقت لاعود متيقنا ومؤمنا بدل من ان اظل متشككا ومنافقا معك ..

اخبرتنى انك ولدت فى العاشره صباحا من يوم الاثنين اى انه كان يوما دراسيا بالنسبه الى افكر فى اللحظه التى جئت بها هل خفق قلبى بسرعه؟ هل انقبض؟ هل شعرت باى تغير فى الحياه او فى مشاعرى؟
لا اظن بانه كان يوما عاديا بالنسبه الى من غير المعقول ان تولدى بينما العب فى ساحه المدرسه او بينما كنت اتثائب فى حصه الرياضيات لابد ان مجيئك هزنى بقدره ما , ومسنى بيد ما وان لم اكن اعرفك ..

غارقه انتى فى خيبتك وغارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه فلتغفرى !!!

استمتعن بقراه الكتاب بشده لكن بطريقه مختلفه استمتاع من نوع اخر عن كتاب الخيمائى الذى يمثل رقم واحد بالنسبه الى ..
نوعيه الكتاب مختلفه لذلك لن اقارن و لكن النهايه صدمتنى تراجع عزيز عن الزواج بعد ان دخل بيتها و حارب و خذل ابيه و اسرته و خذلها امامهم ثانيه .. و عاد اليها عندما توحشها و راى رساله منها الى زياد "اشتقت اليك" ما معنى هذا لا ادرى؟ّ
هل اثير توضح ما اراه انه لجا اليها فقط من باب الملكيه او كلامه اليها الاخير كان حقيقيا عندما شبهها بالوطن ان حبه لها و للوطن واحد و انها تحتاج ات تصبر عليه !! و لكن دعنا نتذكر انه لا يتمنى رجوع الوطن ولكن يتمنى الموت فيه ..
لا استطيع ان اجذم مع انى تفهمت معظم حالات عزيز و لكن فى النهايه لا استطيع تصور النهايه التى تشبهه؟ لا استطيع ان اقر هل هو صادق ام كاذب هل سيتخلى عنها مره اخرى ام ستكون النهايه ..
ولمنى اعرف ان جمان لا تستحق الانتظار اكتر و لا ينبغى فهى فى براثن عنكبوت و يجب ان تتحلى بالقوه لتخرج منها بقوه الهيه لا اعلم ان كنت امتلكها ام لا اذا وضعت فى مكانها فكلنا نعرف الثواب لكن قلما نفعله !!!!


احببتك اكثر مما ينبغى ... اثير عبد الله

احببتك اكثر مما ينبغى و احببتنى اقل مما استحق

تَجري اليامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..


جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له

غارقه انت فى خيبتك و غارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه .. فلتغفرى

دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟!

الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..

كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...

في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ ل تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى
جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادما

أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى
..
قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا
باسمك ..

أعدك .. أعدكِ أن تكوني لي ..
أرأيت ياعزيز .. ؟ .. قُلت أعدكِ أن تكوني لي .. لم تَقل أعدكِ أن أكون لك ..! ..
ومالفرق .. ؟ ..
الفرق كبير .. هذا حديث الوعي ! ..

والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! ..
نادرا مايُضحكني غيرك ...
في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني
كثيرا .. ! ..

شعرتُ وكأني أعيش كابوسا ياعزيز ..
أينتهي كل مابيننا بغمضةِ عين ؟ ...
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلما في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ياعزيز .. ؟ ..

كُنت مُختلِفا تلك الليلة ياعزيز .. مُختلفا للغاية ... ! ..
كم رقيقُ هو من يبكي شوقا لوالدته .. ! ..
قلت لك بعد أن هدأت : أرغب بطفلِ منك .. يُحبني كما تحبها .. ! ..
أجبت : وهل تُبكيه شوقا كما تفعل أمي بي .. ؟ ..
ولم أتصور أن يأتي يوما أُبكيك فيه وجعا ياعزيز .. !! .. فدائما أنت من يفعل بي
هذا ..

سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..
أرفض السئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون
رجُلي طويل .. ! .. أُحب عيناك لن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا ل أظن .. أنا مُتأكدة من هذا .. وايضا أحب شكلك عندما ل تحلق لفترة طويلة .. ! ..
تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذا أيضا .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الخبار .. ! ..
قلت ساخرا ومُضخما لصوتك : العربية تبحثُ دائما عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..

دائما ماكُنت تقول أني واسعة الخيال .. حينما أكتشف أحد خياناتك يصبح خيالي واسعا ..
حينما أشعر بخطبِ ما .. يصبح خيالي واسعا .. ! ..
دائما ماتتحجج بخيالي الواسع ياعزيز .. ! .. ذريعتك التي مللتها .. ! .. مللتها كثيرا ..

أنتِ ! .. حقيقة أشعر بأن طعمكِ كالكراميل .. !
سألتك : ولماذا الكراميل بالذات .. ؟
أممم .. أنتِ حلوة كالكراميل .. لكن حلوتكِ لذعة .. الكثير منكِ يُتعب الجسد .. ! ..
حقا .. ! ..
قولي لي .. ماطعمي برأيكِ .. ك ماذا ... ؟ ..
أشعر أن طعمكَ كالسجائر .. ! ..
حقا ! .. لكنكِ ل تُحبينها .. ! ..
ل أحبها .. ! .. لكن رائحتها مميزة .. نُدمنها .. وبالنهاية نموت بسببها .. ! ..
كم أنتِ ( دراماتيكية ) ياجُمان.. !

أتدري ياعزيز .. بعد كل هذه السنوات .. أكذبُ عليك لو قلت لك بأني أعرف إن كُنت تحبني
أم ل .. ! ..
في كلِ مرة .. تقول لي فيها أحبك .. ! .. أسألك وال .. ؟
أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني ل أشعر بها فعليا .. إل في اللحظات
النادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! .

دائما ماكان يجذبني الرجل اللطيف مع الطفال .. أحب الرجال الذين يحبون الطفال .. أشعر
دائما بأنهم أصدقُ من غيرهم .. ! ..
تُحب الطفال كثيرا .. تُدللهم وتخشى عليهم .. تكون في غايةِ الصبر معهم على الرغمِ من
أنك لستَ بصبور .. ! ..
أسميتُ فتاي ( المؤجل ) باسمِ صالح .. كاسمِ والدك .. ! .. بينما اسميت أنت ( البنوت كما
تُسميها ) باسمِ ( حل ) .. ! ..
مر عامان على ذلك النهار ياعزيز .. ولم يأتي صالح .. ولم تأتي حل .. ! ..
ول أظن بأنهما سيأتيان .. !

You may go along with the right road, and he may take the left one, but after all, the
.. ! ..two roads could meet at the same point

يحقُ لك أن تَشك بذكائي فإمرأة تُغرم برجُلِ مثلك إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها .. ! ..
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلبد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جدا .. ! ..
أشعر وكأنك تحاول أن تُدمر ثقتي بنفسي ياعزيز .. يراودني هذا الشعور كثيرا ..
أظنُ بأنك استطعت أن تفعل بي هذا .. ! ..

دائما ماكُنت تقول لي .. بأن المطر يجعلك تشعر بأن ال يُحيط بك منْ كُلِ اتجاه .. ! ..
أنا أيضا ياعزيز .. أشعر بأن للمطر قُدسية خاصة .. قدسية عميقة .. أشعر بأن المطر يَغسل
أرواحنا .. يُنقينا .. ويمحي خطايانا .. ! ..
تضحك علي كثيرا حينما تُمطر .. فشعري مهما كان مُسَرحا لبد من أن يَتمرد تحت
المطر .. ! ..
شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ
بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! ..
رفعت رأسي للسماء ودعيت ال .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ ل يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي
دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..
أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..

صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة ل تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ ل يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة )
هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل ل يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن
أصبح عاقلً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بل مُقابل وبل نتيجة .. ؟!

لم تَكُن إصابتك خطيرة ياعزيز ولم يٌكسر أصبعك .. لكنها كانت المرة الولى التي أوجعك
فيها .. ! .. ول أظن بأنها كانت الخيرة .. ! ..

قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي
منك .. ! ..
لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..


.. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! ..
أجابني بأنه ل يتحمل فكرة أن يعيش مع إمرأة .. يعرفها أصدقائه ويحبونها كثيرا .. ! لكني
أُدرك ياجُمانة بأن عزيز يشعر بقرارةِ نفسه بأنه ل يستحقك .. ! ..


شمتت هيفاء بسلسبيل .. إلهي ماأكثر من سيشمتون بي ياعزيز .. ! ..

أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الحلم .. ! .. كُل الحلم ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلمي .. ! ..

قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا ل أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
أل تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..

أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..

ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..

حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !

لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..

لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار
ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الختبار

أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ ل طاقة لي على
تحملها ! ..

تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت
امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلمي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلمي يا كُل أحلمي .. ! ..

ل أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوما بأن صدرك بيتي
.. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعا غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضا عني .. ؟ ..! ..

أتموت وحيدا بعيدا عني ياعزيز .. ؟! ..
وعدتك أن ل تموت وحيدا .. فلما تتركني أموت وحيدة .. ؟!

ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..

دائما , أنا ( لك ) .. دائما أنا من ( حقك ) .. ل أدري لماذا ل تكون ( لي ) ل أدري لما
لست من ( حقي ) .. ! ..

يُقال بأن ( العاشقين ) يتشابهان ! في ذروة الحب يتشابهان ! ..
يتحدثان بالطريقةِ ذاتها ! .. ينظُران إلى المورِ منْ خلل المنظَار نفسه ! ..
لكنك لم تكُن يوما شبيها بي ! ..

لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
فهل تُعيد النظر .. ؟! ..
she might


ل أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتَمرغ في وحلِ إنكارِ ..
أنكرتُ أفعالك أكثر مما فعلت أنت ! .. صدقتُ أقوالك رغم سذاجة أعذارها .. ! ..
ول أدري لما فعلت هذا .. ! ..
كُنت كالمُغيبة ! وكأنك نثرت على عَتبتي سحرِ أسود يستحيل حله ! ..







الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٣

find my way back

as shown i have no book review since two months ago and there is no wonder in that you can say it " we all see it coming" .

actually i resist it a lot, to stop new project i started and as usual never complete anything, and as a result i stopped enjoy reading and it came only to making posts up to date even sometimes i made posts not completed yet just to get the date right on them.

i stooped for my IELTS exams which i did pretty well according to the circumstances and time i did pretty good at it ,although i think i could do better but that's ok . i stopped regretting things out of my hand and saying "AL HAMDO LELAH" more often

now back to the main object "me letting me down again" this time i promise myself to pick me up and complete this and guess what i will do it the right way i will enjoy it too , i did a subscription to masr bookstore and i get some books in english which was a bad idea as i have bad time translating it and not enjoying the first book music upstairs by shena mackay .

i can say a lot about the book it's a bout a girl moves in with a family and starts a relationship with both of them the man and woman who stopped caring about each other and actually i didn't get anything good except new words to my language and at the end of it i was more easy to get and faster to read .

i hope i could enjoy the next one as am going to exchange the books i get and try to vary between arabic and english books ,this should be an adventure to me ,and don't worry am going to catch up with what i missed but don't blame me if they were little books not huge ones :)

at the end i will stop doubting myself and my ability ,i will give myself credit more often and never lose believe in the strong spirit i have . GOD help me