تأملت ورد الرزم المختلفه لدهشتها الشديده وجدت الصحف كلها بيضاء, من دون صور او عناوين او اخبار التفتت الى الناحيه الاخرى حيث يوجد رزم المجلات كانت اوراقها اكثر لمعانا ولكنها ايضا خاليه من اى علامات ..
فتاه جميله حقا ولكن من هى؟ وكيف تجمدت واصبحت بارده هكذا؟!
رايتها عند قطار وردبه الصباح جاءت برفقه شاب لتودعه,رحل هو وتجمدت هى ..
بالتأكيد هى ميته كل شىء فيها ميت ماعدا قلبها
وضع يداه الاثنتان على كتفها ولكنها لم تكن مجرد فتاه هشه داهمها الموت , بدت كتمثال متخشب مغروس فى الارض دفعها بقوه اكبر ارتج جسدها كأنه قد تاثر بقوه الدفعه, ولكنها ظلت فى مكانها والاخطر من ذلك انها بدت على وشك التهشم دفعه اخرى وستتفتت فى مكانها..
لم اكن اعرف ان هذا المعطف قد اصبح رابطا بيننا يربط مصيرى بمصيرها ..
كم عليها ان تنتظر ؟وكم عودا من الثقاب يجب ان يشتعل قبل ان ينتبه الاخرون الى وجودها؟ والى اى مدى من الزمن تستطيع بشرتها الرقيقه ان تتحمل مناخ بلدتنا الرطب وفضول اهلها وافتقاد حبيبها؟
ما ادراك ان كل الجالسين حولك فى المقهى ليسوا امواتا؟ المصريون الاحياء اختفوا منذ زمن بعيد لم يعودوا قادرين على اقامه المعابد او زراعه الوادى او اقامه الجسور؟ ما الغرابه فى ان تتجمد فتاه صغيره وتسلب منها رحيق الحياه عند مفارقه حبيبها؟على الاقل هناك سبب منطقى نحن جميعا متجمدون وموتى من دون اى سبب ظاهر ..هذه ليست حياه لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك من مهارات فى التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا ..
مهرج مثلى كان من المفروض ان يكون سر بهجه هذه البلده يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابه الملونه الجميع ان هناك شمسا جديده كل يوم ولكن بدلا من ذلك تعلمت منهم الحزن والانطواء اللعنه على عدوى الحزن ..
بالرغم من طول الروايه و انها اصبحت مقززه فى منتصفعا يتفاصيل لم احب ان اقراها و لكنى حصلت على نهايتى السعيده ورد المجمده بالمحطه يعود اليها حسن و يعيد لها الحياه و بعد روايه طويله شبيهه بعماره يعقوبيان و التفاصيل الحزينه على طولها الا ان النهايه رسمت ابتسامه بعد ايام من القراءع و ايام من الضيق من الاحداث .
لا اعلم ان كنت ساختار ان اقرا الروايه بعد ان عرفت احداثها او اتجنبها صحيح انها حملت الكثير من الالفاظ و الاحداث المزعجه و لكن بدايتها و نهايتها يحملون رقه جميله و هكذا اختار ان لا اقراها مره اخرى مهما كان :) فما كان كان و قراتها و لكن ابدا لن استمتع بقراءتها مره اخرى .. وان طنت اكره الجزم بشىء
فتاه جميله حقا ولكن من هى؟ وكيف تجمدت واصبحت بارده هكذا؟!
رايتها عند قطار وردبه الصباح جاءت برفقه شاب لتودعه,رحل هو وتجمدت هى ..
بالتأكيد هى ميته كل شىء فيها ميت ماعدا قلبها
وضع يداه الاثنتان على كتفها ولكنها لم تكن مجرد فتاه هشه داهمها الموت , بدت كتمثال متخشب مغروس فى الارض دفعها بقوه اكبر ارتج جسدها كأنه قد تاثر بقوه الدفعه, ولكنها ظلت فى مكانها والاخطر من ذلك انها بدت على وشك التهشم دفعه اخرى وستتفتت فى مكانها..
لم اكن اعرف ان هذا المعطف قد اصبح رابطا بيننا يربط مصيرى بمصيرها ..
كم عليها ان تنتظر ؟وكم عودا من الثقاب يجب ان يشتعل قبل ان ينتبه الاخرون الى وجودها؟ والى اى مدى من الزمن تستطيع بشرتها الرقيقه ان تتحمل مناخ بلدتنا الرطب وفضول اهلها وافتقاد حبيبها؟
ما ادراك ان كل الجالسين حولك فى المقهى ليسوا امواتا؟ المصريون الاحياء اختفوا منذ زمن بعيد لم يعودوا قادرين على اقامه المعابد او زراعه الوادى او اقامه الجسور؟ ما الغرابه فى ان تتجمد فتاه صغيره وتسلب منها رحيق الحياه عند مفارقه حبيبها؟على الاقل هناك سبب منطقى نحن جميعا متجمدون وموتى من دون اى سبب ظاهر ..هذه ليست حياه لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك من مهارات فى التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا ..
مهرج مثلى كان من المفروض ان يكون سر بهجه هذه البلده يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابه الملونه الجميع ان هناك شمسا جديده كل يوم ولكن بدلا من ذلك تعلمت منهم الحزن والانطواء اللعنه على عدوى الحزن ..
بالرغم من طول الروايه و انها اصبحت مقززه فى منتصفعا يتفاصيل لم احب ان اقراها و لكنى حصلت على نهايتى السعيده ورد المجمده بالمحطه يعود اليها حسن و يعيد لها الحياه و بعد روايه طويله شبيهه بعماره يعقوبيان و التفاصيل الحزينه على طولها الا ان النهايه رسمت ابتسامه بعد ايام من القراءع و ايام من الضيق من الاحداث .
لا اعلم ان كنت ساختار ان اقرا الروايه بعد ان عرفت احداثها او اتجنبها صحيح انها حملت الكثير من الالفاظ و الاحداث المزعجه و لكن بدايتها و نهايتها يحملون رقه جميله و هكذا اختار ان لا اقراها مره اخرى مهما كان :) فما كان كان و قراتها و لكن ابدا لن استمتع بقراءتها مره اخرى .. وان طنت اكره الجزم بشىء