احببتك اكثر مما ينبغى و احببتنى اقل مما استحق
تَجري اليامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..
جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له
غارقه انت فى خيبتك و غارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه .. فلتغفرى
دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟!
الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..
كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...
في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ ل تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى
جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادما
أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى
..
قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا
باسمك ..
أعدك .. أعدكِ أن تكوني لي ..
أرأيت ياعزيز .. ؟ .. قُلت أعدكِ أن تكوني لي .. لم تَقل أعدكِ أن أكون لك ..! ..
ومالفرق .. ؟ ..
الفرق كبير .. هذا حديث الوعي ! ..
والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! ..
نادرا مايُضحكني غيرك ...
في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني
كثيرا .. ! ..
شعرتُ وكأني أعيش كابوسا ياعزيز ..
أينتهي كل مابيننا بغمضةِ عين ؟ ...
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلما في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ياعزيز .. ؟ ..
كُنت مُختلِفا تلك الليلة ياعزيز .. مُختلفا للغاية ... ! ..
كم رقيقُ هو من يبكي شوقا لوالدته .. ! ..
قلت لك بعد أن هدأت : أرغب بطفلِ منك .. يُحبني كما تحبها .. ! ..
أجبت : وهل تُبكيه شوقا كما تفعل أمي بي .. ؟ ..
ولم أتصور أن يأتي يوما أُبكيك فيه وجعا ياعزيز .. !! .. فدائما أنت من يفعل بي
هذا ..
سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..
أرفض السئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون
رجُلي طويل .. ! .. أُحب عيناك لن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا ل أظن .. أنا مُتأكدة من هذا .. وايضا أحب شكلك عندما ل تحلق لفترة طويلة .. ! ..
تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذا أيضا .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الخبار .. ! ..
قلت ساخرا ومُضخما لصوتك : العربية تبحثُ دائما عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..
دائما ماكُنت تقول أني واسعة الخيال .. حينما أكتشف أحد خياناتك يصبح خيالي واسعا ..
حينما أشعر بخطبِ ما .. يصبح خيالي واسعا .. ! ..
دائما ماتتحجج بخيالي الواسع ياعزيز .. ! .. ذريعتك التي مللتها .. ! .. مللتها كثيرا ..
أنتِ ! .. حقيقة أشعر بأن طعمكِ كالكراميل .. !
سألتك : ولماذا الكراميل بالذات .. ؟
أممم .. أنتِ حلوة كالكراميل .. لكن حلوتكِ لذعة .. الكثير منكِ يُتعب الجسد .. ! ..
حقا .. ! ..
قولي لي .. ماطعمي برأيكِ .. ك ماذا ... ؟ ..
أشعر أن طعمكَ كالسجائر .. ! ..
حقا ! .. لكنكِ ل تُحبينها .. ! ..
ل أحبها .. ! .. لكن رائحتها مميزة .. نُدمنها .. وبالنهاية نموت بسببها .. ! ..
كم أنتِ ( دراماتيكية ) ياجُمان.. !
أتدري ياعزيز .. بعد كل هذه السنوات .. أكذبُ عليك لو قلت لك بأني أعرف إن كُنت تحبني
أم ل .. ! ..
في كلِ مرة .. تقول لي فيها أحبك .. ! .. أسألك وال .. ؟
أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني ل أشعر بها فعليا .. إل في اللحظات
النادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! .
دائما ماكان يجذبني الرجل اللطيف مع الطفال .. أحب الرجال الذين يحبون الطفال .. أشعر
دائما بأنهم أصدقُ من غيرهم .. ! ..
تُحب الطفال كثيرا .. تُدللهم وتخشى عليهم .. تكون في غايةِ الصبر معهم على الرغمِ من
أنك لستَ بصبور .. ! ..
أسميتُ فتاي ( المؤجل ) باسمِ صالح .. كاسمِ والدك .. ! .. بينما اسميت أنت ( البنوت كما
تُسميها ) باسمِ ( حل ) .. ! ..
مر عامان على ذلك النهار ياعزيز .. ولم يأتي صالح .. ولم تأتي حل .. ! ..
ول أظن بأنهما سيأتيان .. !
You may go along with the right road, and he may take the left one, but after all, the
.. ! ..two roads could meet at the same point
يحقُ لك أن تَشك بذكائي فإمرأة تُغرم برجُلِ مثلك إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها .. ! ..
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلبد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جدا .. ! ..
أشعر وكأنك تحاول أن تُدمر ثقتي بنفسي ياعزيز .. يراودني هذا الشعور كثيرا ..
أظنُ بأنك استطعت أن تفعل بي هذا .. ! ..
دائما ماكُنت تقول لي .. بأن المطر يجعلك تشعر بأن ال يُحيط بك منْ كُلِ اتجاه .. ! ..
أنا أيضا ياعزيز .. أشعر بأن للمطر قُدسية خاصة .. قدسية عميقة .. أشعر بأن المطر يَغسل
أرواحنا .. يُنقينا .. ويمحي خطايانا .. ! ..
تضحك علي كثيرا حينما تُمطر .. فشعري مهما كان مُسَرحا لبد من أن يَتمرد تحت
المطر .. ! ..
شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ
بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! ..
رفعت رأسي للسماء ودعيت ال .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ ل يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي
دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..
أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..
صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة ل تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ ل يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة )
هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل ل يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن
أصبح عاقلً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بل مُقابل وبل نتيجة .. ؟!
لم تَكُن إصابتك خطيرة ياعزيز ولم يٌكسر أصبعك .. لكنها كانت المرة الولى التي أوجعك
فيها .. ! .. ول أظن بأنها كانت الخيرة .. ! ..
قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي
منك .. ! ..
لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..
.. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! ..
أجابني بأنه ل يتحمل فكرة أن يعيش مع إمرأة .. يعرفها أصدقائه ويحبونها كثيرا .. ! لكني
أُدرك ياجُمانة بأن عزيز يشعر بقرارةِ نفسه بأنه ل يستحقك .. ! ..
شمتت هيفاء بسلسبيل .. إلهي ماأكثر من سيشمتون بي ياعزيز .. ! ..
أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الحلم .. ! .. كُل الحلم ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلمي .. ! ..
قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا ل أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
أل تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..
أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..
ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..
حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !
لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..
لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار
ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الختبار
أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ ل طاقة لي على
تحملها ! ..
تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت
امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلمي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلمي يا كُل أحلمي .. ! ..
ل أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوما بأن صدرك بيتي
.. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعا غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضا عني .. ؟ ..! ..
أتموت وحيدا بعيدا عني ياعزيز .. ؟! ..
وعدتك أن ل تموت وحيدا .. فلما تتركني أموت وحيدة .. ؟!
ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..
دائما , أنا ( لك ) .. دائما أنا من ( حقك ) .. ل أدري لماذا ل تكون ( لي ) ل أدري لما
لست من ( حقي ) .. ! ..
يُقال بأن ( العاشقين ) يتشابهان ! في ذروة الحب يتشابهان ! ..
يتحدثان بالطريقةِ ذاتها ! .. ينظُران إلى المورِ منْ خلل المنظَار نفسه ! ..
لكنك لم تكُن يوما شبيها بي ! ..
لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
فهل تُعيد النظر .. ؟! ..
she might
ل أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتَمرغ في وحلِ إنكارِ ..
أنكرتُ أفعالك أكثر مما فعلت أنت ! .. صدقتُ أقوالك رغم سذاجة أعذارها .. ! ..
ول أدري لما فعلت هذا .. ! ..
كُنت كالمُغيبة ! وكأنك نثرت على عَتبتي سحرِ أسود يستحيل حله ! ..
تَجري اليامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..
جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له
غارقه انت فى خيبتك و غارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه .. فلتغفرى
دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟!
الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..
كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...
في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ ل تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى
جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادما
أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى
..
قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا
باسمك ..
أعدك .. أعدكِ أن تكوني لي ..
أرأيت ياعزيز .. ؟ .. قُلت أعدكِ أن تكوني لي .. لم تَقل أعدكِ أن أكون لك ..! ..
ومالفرق .. ؟ ..
الفرق كبير .. هذا حديث الوعي ! ..
والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! ..
نادرا مايُضحكني غيرك ...
في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني
كثيرا .. ! ..
شعرتُ وكأني أعيش كابوسا ياعزيز ..
أينتهي كل مابيننا بغمضةِ عين ؟ ...
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلما في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ياعزيز .. ؟ ..
كُنت مُختلِفا تلك الليلة ياعزيز .. مُختلفا للغاية ... ! ..
كم رقيقُ هو من يبكي شوقا لوالدته .. ! ..
قلت لك بعد أن هدأت : أرغب بطفلِ منك .. يُحبني كما تحبها .. ! ..
أجبت : وهل تُبكيه شوقا كما تفعل أمي بي .. ؟ ..
ولم أتصور أن يأتي يوما أُبكيك فيه وجعا ياعزيز .. !! .. فدائما أنت من يفعل بي
هذا ..
سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..
أرفض السئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون
رجُلي طويل .. ! .. أُحب عيناك لن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا ل أظن .. أنا مُتأكدة من هذا .. وايضا أحب شكلك عندما ل تحلق لفترة طويلة .. ! ..
تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذا أيضا .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الخبار .. ! ..
قلت ساخرا ومُضخما لصوتك : العربية تبحثُ دائما عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..
دائما ماكُنت تقول أني واسعة الخيال .. حينما أكتشف أحد خياناتك يصبح خيالي واسعا ..
حينما أشعر بخطبِ ما .. يصبح خيالي واسعا .. ! ..
دائما ماتتحجج بخيالي الواسع ياعزيز .. ! .. ذريعتك التي مللتها .. ! .. مللتها كثيرا ..
أنتِ ! .. حقيقة أشعر بأن طعمكِ كالكراميل .. !
سألتك : ولماذا الكراميل بالذات .. ؟
أممم .. أنتِ حلوة كالكراميل .. لكن حلوتكِ لذعة .. الكثير منكِ يُتعب الجسد .. ! ..
حقا .. ! ..
قولي لي .. ماطعمي برأيكِ .. ك ماذا ... ؟ ..
أشعر أن طعمكَ كالسجائر .. ! ..
حقا ! .. لكنكِ ل تُحبينها .. ! ..
ل أحبها .. ! .. لكن رائحتها مميزة .. نُدمنها .. وبالنهاية نموت بسببها .. ! ..
كم أنتِ ( دراماتيكية ) ياجُمان.. !
أتدري ياعزيز .. بعد كل هذه السنوات .. أكذبُ عليك لو قلت لك بأني أعرف إن كُنت تحبني
أم ل .. ! ..
في كلِ مرة .. تقول لي فيها أحبك .. ! .. أسألك وال .. ؟
أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني ل أشعر بها فعليا .. إل في اللحظات
النادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! .
دائما ماكان يجذبني الرجل اللطيف مع الطفال .. أحب الرجال الذين يحبون الطفال .. أشعر
دائما بأنهم أصدقُ من غيرهم .. ! ..
تُحب الطفال كثيرا .. تُدللهم وتخشى عليهم .. تكون في غايةِ الصبر معهم على الرغمِ من
أنك لستَ بصبور .. ! ..
أسميتُ فتاي ( المؤجل ) باسمِ صالح .. كاسمِ والدك .. ! .. بينما اسميت أنت ( البنوت كما
تُسميها ) باسمِ ( حل ) .. ! ..
مر عامان على ذلك النهار ياعزيز .. ولم يأتي صالح .. ولم تأتي حل .. ! ..
ول أظن بأنهما سيأتيان .. !
You may go along with the right road, and he may take the left one, but after all, the
.. ! ..two roads could meet at the same point
يحقُ لك أن تَشك بذكائي فإمرأة تُغرم برجُلِ مثلك إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها .. ! ..
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلبد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جدا .. ! ..
أشعر وكأنك تحاول أن تُدمر ثقتي بنفسي ياعزيز .. يراودني هذا الشعور كثيرا ..
أظنُ بأنك استطعت أن تفعل بي هذا .. ! ..
دائما ماكُنت تقول لي .. بأن المطر يجعلك تشعر بأن ال يُحيط بك منْ كُلِ اتجاه .. ! ..
أنا أيضا ياعزيز .. أشعر بأن للمطر قُدسية خاصة .. قدسية عميقة .. أشعر بأن المطر يَغسل
أرواحنا .. يُنقينا .. ويمحي خطايانا .. ! ..
تضحك علي كثيرا حينما تُمطر .. فشعري مهما كان مُسَرحا لبد من أن يَتمرد تحت
المطر .. ! ..
شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ
بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! ..
رفعت رأسي للسماء ودعيت ال .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ ل يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي
دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..
أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..
صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة ل تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ ل يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة )
هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل ل يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن
أصبح عاقلً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بل مُقابل وبل نتيجة .. ؟!
لم تَكُن إصابتك خطيرة ياعزيز ولم يٌكسر أصبعك .. لكنها كانت المرة الولى التي أوجعك
فيها .. ! .. ول أظن بأنها كانت الخيرة .. ! ..
قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي
منك .. ! ..
لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..
.. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! ..
أجابني بأنه ل يتحمل فكرة أن يعيش مع إمرأة .. يعرفها أصدقائه ويحبونها كثيرا .. ! لكني
أُدرك ياجُمانة بأن عزيز يشعر بقرارةِ نفسه بأنه ل يستحقك .. ! ..
شمتت هيفاء بسلسبيل .. إلهي ماأكثر من سيشمتون بي ياعزيز .. ! ..
أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الحلم .. ! .. كُل الحلم ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلمي .. ! ..
قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا ل أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
أل تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..
أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..
ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..
حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !
لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..
لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار
ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الختبار
أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ ل طاقة لي على
تحملها ! ..
تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت
امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلمي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلمي يا كُل أحلمي .. ! ..
ل أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوما بأن صدرك بيتي
.. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعا غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضا عني .. ؟ ..! ..
أتموت وحيدا بعيدا عني ياعزيز .. ؟! ..
وعدتك أن ل تموت وحيدا .. فلما تتركني أموت وحيدة .. ؟!
ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..
دائما , أنا ( لك ) .. دائما أنا من ( حقك ) .. ل أدري لماذا ل تكون ( لي ) ل أدري لما
لست من ( حقي ) .. ! ..
يُقال بأن ( العاشقين ) يتشابهان ! في ذروة الحب يتشابهان ! ..
يتحدثان بالطريقةِ ذاتها ! .. ينظُران إلى المورِ منْ خلل المنظَار نفسه ! ..
لكنك لم تكُن يوما شبيها بي ! ..
لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
فهل تُعيد النظر .. ؟! ..
she might
ل أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتَمرغ في وحلِ إنكارِ ..
أنكرتُ أفعالك أكثر مما فعلت أنت ! .. صدقتُ أقوالك رغم سذاجة أعذارها .. ! ..
ول أدري لما فعلت هذا .. ! ..
كُنت كالمُغيبة ! وكأنك نثرت على عَتبتي سحرِ أسود يستحيل حله ! ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق