الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠١٣

انا الخائن ..نور عبد المجيد

للموت حرمه وسلطان يبقى اياما وربما شهورا تكسو جدران المكان الذى زاره .. حرمه تجعلك لا تقوى على شئ سوى ان تنكس راسك وتشعر بضاله كل شئ ايا كانت قامته وحجمه ..
من فقد امه يا جدى لا يعرف للحلاوه طعما ولا معنى

 احب قاتلي واكره جريمته,واحب القتيله واعلم انه الاخر يكره موتها , ونحب انا وهو اخر ما بقى منها ..نحب هذا الضغير في جنون لكن لكل منا طريقته .

الزواج ليس عقدا او جنسا لكنه توحد روحين وقلبين معا على مواجهه الاقدار ..
القدر ابدا لا يفاجأنا بصفعاته بل هو يرسل رسائل صغيره وشارات تحذيريه نحن وحدنا من نغلق اعيننا عنها ان لم تلاق هوانا ..الايام والاقدار لا تخدعنا فلا امهر و لا اقدر من البشر على خداع انفسهم ..

شيان على الارض لا تعوضهما الارض نفسها بكل ما فيها .. شيان ان فقدتهما لا تكفيك فيهما ارواح البشر جميعا .. العافيه والحب !!

ان ارسل لك القدر شاره تحذيريه صغيره لا تغمض عينيك وتدعى الغباء , فهو بها يبرئ نفسه من سفك دمك القريب ..ولكن ان نحن حقا استجبنا فمن اين تاتى الارض اذا بقصصها وروايتها ودمع سكانها ؟

هناك رجال لا يكتفون بامراه واحده وهناك رجال لا يستطيعون الحياه الا مع امراه واحده .. وايضا هناك رجال لا امراه يستطيعون الحياه معها ..

لدى كتاب اسود اكتب فيه حين انساك كتاب ذو غلاف اسود لم اخط فيه كلمه بعد .. فيرناندو بيسوا

ان النساء تنسى رجلا يحبها ..النساء تنسى وقد تخون رجلا يعاشرها ويحيى معها ويعمل من اجلها ومن اجل ارضائها لكن لا امراه على الارض تنسى رجلا تركها حتى وان كرهته ..

لا يوجد رجل يٌخان بل امرأه تخون ..

ما كان كان ..

..و ما ظننت انه قد دُفن اعادته ثانيه رؤيتى اليك ,تمنيت ان اقف امامك ,اراك و يسكن العالم من حولي حتى يهدأ حنينى اليك 
اردت ان اذهب اليك ,ان احكى كل ما فاتك من تفاصيل ,و ان اسمع كل ما فاتنى من حكايات ,ان نسكت فيضمنا السكون
بحكايه خياليه و تحكى العيون عما يدور و لا نستطيع ان نهمس به..

تخيلتك مشتاقا الى تدوب عشقا في من كانت يوما حبيبتك ,من جمعتها معك ليالي سهر و حكايات ,و كنت اول من تخطو لبيتها تسعى لقربها .. تخيلتك تقول لى انك ما تركتنى, و انى ظللت احوم بخيالى حولك ادمر رؤيتك لاخرى , و انك لم تستطع النوم ليالى عده من سماع صوتى فى ارجاء الغرفه , و بانك متى اغمضت عينك فاجاتك بالحلم لتحاول الكلام فتصطدم بصوتك لا يخرج و بأنى لا اراك و بانك لا تستطيع النداء فيخنقك بعدى وتوهانى عنك و صوتك لا يخرج فتصحو لتصرخ باسمى .. مناديا لا تبتعدى !!

تخيلتك تعترف لى بانك ما احببت غيرى و لن تحب غيرى ففى هذا استحاله.. تخيلتك تنكر تخليك عنى و تنفى ليالى البعاد و تستعجب من امكانيه حدوث هذا ؟ و تشير على صدرك لتوضح "انتى ها هنا يا غاليه " لم تبعدى و لن تبعدى و لن يسكن غيرك مكانك !!

تخيلتك تضمنى  بقوه , فلا استطيع التنفس و لا استطيع الاحتجاج فاجدك تبعدنى و لو مقدار ذره عن موطنى .. افضل ان اموت مختنقه بين ذراعيك على ان اموت شوقا بعيدا عنك .. تاخذ بيدى لتمسك بها بقوه و اشعر بك لا تتركها يوما دون وعد منك اشعر بها .. بان تشهد العالم كله بانى هى من توجت ملكتك و بان من هنا انتهى عصر مضى ومن دونى و ابتدى عصر لا يستمر بدونى ..

و لكنى تذكرت بان هذا فى خيالى و يالها من قوه الخيال يا عزيزى .. اتذكر ان خيالى قد رسمك رجل و ما انت بذلك مطلقا حاشا لله ..تذكرت انى تخيلت و تخيلت حتى طغى الخيال على الحقيقه و محى الاساس ليبنى فوق السحاب باحلام.. لن ياتى اليوم الذى ستكون انت فيه البطل معى او مع غيرى فما انت بذلك الرجل و لن تكون .. فانت هامشى الوجود مهما حاولت المقاومه لا تليق بك ادوار البطوله ..

تذكرت كم من المرات اسقطتنى فى الهاويه ولم تتوقف حتى للمشاهده بل اكملت تفاهاتك .. تذكرت كم من وعود و كلمات حفظتها و لم تستطع تطبيقها , فما انت برجل افعال انما طفل حفظ الدرس و لم يستوعبه .. انت بحاجه الى امراه رجل بحياتك , تتحمل افعالك الطفوليه و الاعيبك و طلباتك الخياليه .. امراه لا تحتاجك و لا تعتمد عليك بل امراه تحتاجها و تستمد منها كل قوتك و تشكل لك مسار حياتك و هيهات ان ترضيك فبعض الاوقات لن ترضى كالطفل مهما اعطيته يطالب بالمزيد ..

تذكرت كم انت ذكى فى التمصل من الحوارات فانت ابن امك ..تركتنى بكل رشاقه و خفه لا داعى لان ترد على او تستجيب لنداء هاتفك .. تركتنى لتعلمنى درسا نسيته فى ثانيه رؤيتك ان لا حاجه للاتصال بالماضى لا حاجه للرجوع الى الخلف لانه ان كان بفائده لوجد طريقه لحاضرك .. تذكرت صراخى و اعصابى المحترقه و نواحى وكنت بالغباء انى لا الحظ ان النواح على كلاب الطريق لا تجدى نفعا !!

تذكرتك و انت تخبرنى عن حب مراهقتك "انا لن اتزوج واحده لا يرضى عنها اهلى " !! و لم اهتم كم من العلامات كنت ارى و كم من الاشارات مرت امام عينى و اغمضت عنها و تجاهلتها كم كنت عمياء ..لا تصدق القول مهما قراته , للتجربه سحر خاص يقولون ان الحب اعمى و لكنى كنت عمياء حتى عن حقيقه انى احبك !! فكيف بالاحرى ارى عيوبك عيوبا !! 

تذكرت كرهك لاطلاعى على شئ و تجنبك معرفتى لاشياء قد تزيد من تفوقى و اشفاقك الزائد على نفسك ان وجدتنى انا او غيرى نتالق فى نجاح او فكره .. فتميل الى ندب حظك و كم غيرك تواتيه الظروف و يحظى بالاشياء البراقه ..تذكرت كم بخلت علىّ و ان هذا انت و لن تتغير .. تذكرت عدم امانتك فى رد الاخرين اشيائهم كم تتمتع بان تمتلك ما هو هام فى حياه الاخرين كانك بذلك قد تحظى بالاهميه !! و لم ارى هذا الا ان امر ربى ان ينكشف عنى الغطاء فبصرى تجاهك حديد لا ابخسك حقك و ربى يعلم و لكن لا اتجاهل عيوبك ايضا ..

خطأى الاول تعلمت منه الكثير كم ان ربى يحبنى حين ابعد السوء عن طريقى و ارانى الحق حقا و رزقنى اتباعه و جنبى الباطل .. وان مهما مرت بي السنين لن يوجد لاشباه الرجال امثالك طريقهم الى حياتى فليس فى العمر ثانيه اضيعها على هذا الصنف .. وانى لن ارفض نعمه ربى على و انكر فضله بان الحق بطريق اوله باطل و اخره لا حاجه لمعرفته فما بنى على باطل فهو باطل ..


ارهقتنى فتره معرفتى بك و لكن افادتنى بدروس منها لا اكذب على نفسى ابدا , و ان احكم عقلى اكثر , و انى اقوى مما تخيلت و انى فى الحقيقه حمقاء اؤمن بسحر الحب و اتمنى ان ادوب به,  و لكن بعدك فهمت من يستحق ومن لا يستحق .. بعدك اعترفت انى ضعيفه فاصبحت اقوى , و امنت بان عودى طرى فاصبحت لا انكسر بسهوله .. ابكى من قلبى و اضحك من قلبى و لا اكذب و لا اخشى شئ لانك حطمت خوفى الاكبر فالقادم بالنسبه لى تجربه مشوقه انتظرها ..اصبحت اعشق ان اواجه مخاوفى لانى ارى فيها دروسا جديده و متعه جديده.. اصبحت مدمنه لمواجهه كل شئ اخافه 

لا اجد لك موطئ قدم فى حياتى اجدك ممل و فارغ , و اتمنى ان لا تحتويك حياتى و لا تفكيرى و لا  استفاده منك , وصلت لنهايتك معى ارى من خلالك كالقول الاجنبى "i could see through you" و لا يعجبنى ما ارى 

مشاعرى السابقه لحظه رؤيتك ما هى الا رومانسيه فتاه لم تعرف الحب الحقيقى بعد و لم تفابل امير احلامها , و لم ترى رجل يستحق ما تحمله من مشاعر بعد .. وانت ابعد ما يكون عن هذا الرجل ,لا ترنو حتى ان تكون ابنه ذات العامين فرجل مثل هذا لا يجد فى الاعيبك و اسلوبك اى رجوله و لا يبهره قدرتك على التلاعب بالاخرين ولا تحكمك الاهوج بمشاعرك فلا يربي ابنه على ذلك ..الرجال تربى رجال يا صغيرى 

اخبرتنى امى انها لم تنجب اغبياء و اننى لم احبك فقط عرفتك و لم اعطى الفرصه لاعرف غيرك .. انكرت ان تكون احدى بناتها ممن يعرفون الحب بلا كرامه و انه لا سبيل اخر فاما ان تكون لديك كرامه او لا تكون .. اخبرتنى "لن اقول لك انه لم يحبك ساقول انك لم تحبيه فلم ينزل الله الحب فى قلبه لانه لا يوجد حب من طرف واحد الحب الحقيقى يوضعه الله فى قلب الاثنين .. ان احبك لم تهونى عليه و لن يكون البعد سهلا و الهجران " .. اخبرتنى انها تكرهك تكرهك لانك لا تستحق ما اعطيتك اياه و ان اضيع فرص جيده بسببك .. 

وها انا اقولها لن يدخل فى حياتى من لا يقدر الانفاس التى اتنفسها و الذى لا يجيد كيف يعتذر و لا يعرف قيمه ما يمتلكه ..لن يدخل فى حياتى اطفالا ولا منافقين ولا كذابين .. لن يدخل فى حياتى من اكرمنى الله ببعده عنى و بالتاكيد من تكرهه امى و لا ترضى عنه ..




الأربعاء، ١٨ ديسمبر ٢٠١٣

ارجوك اعطنى عمرك ..عبد الوهاب مطاوع

ودع هواك
انى بما انا باك منه محسود
النجاح الحقيقي قى الحياه الذي يستحق الكفاح من اجله والسعى اليه هو السعاده الشخصيه والعيش في سلام مع النفس ومع الاخرين ايا كانت الاسباب التى اتيحت للانسان خلال رحله الحياه.
الامام الفقيه ابن قيم الجوزيه يقول الرضا هو سكون القلب تحت مجارى الاحكام ..

لوكانده النوم غير المريح

ذكرري ليله صيف
رب جنون قد يكون في بعض الاحيان اكثر حكمه من التحسب الشديد الاشياء الذى يقلل الاراده ويمنع الفعل! ورب قكره طارئه قد تكون فى بعض الاحيان افضل من كثره التردد والتدبير وطول الاناه!

فكيت الجنيه
الامام محمد عبده:الرجل الكبير يرى نفسه اكبر من منصبه فلا يهلع حين يغادره و الرجل الصغير يرى منصبه اكبر منه فيهلع حين يغادره

ممنوع الزعيق
اننى اسعد حالا من غيرى ممن تحطمت احلامهم المسرحيه مثلى لسبب او لاخر

ساقول حكمه
درته اليتيمه المسمى المطلق على عمل فنى واحد لمؤلف لم بعمل غيره
البروفه جنرال : البروفه ليله عرض العمل الفنى
ساقول حكمه:السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

هدوء من فضلك
قصه عبد الوهاب مع تنقل المساكن والبحث عن مكان هادئ

نعم ..لا.. ربما
هل انت سعيد؟
بعض اسباب هذه الحيره يكمن في ان الانسان يعتقد دائما ان هناك من هم اسعد حالا منه وبالتالى فهو لم يبلغ بعد مثال السعاده الذى يتطلع له ويلمس له صورا براقه لدى الاخرين.
برنارد شو :ان كل من تؤلمه دروسه يظن ان كل من لا يشتكون من اسنانهم سعداء
اننا نحن البشر لا نريد فقط ان نكون سعداء بل واسعد من الاخرين وبما اننا نتصور غالبا ان الاخرين اسعد حالا مما هم عليه فعلا فهيهات ان نبلغ هذه الاغايه العزيزه او نعترف لانفسنا بما نحن فيه من سعاده.
انظر ايها العاقل الى ميل الانسان الغريزى للرثاء لنفسه واستصغلره الدائم لعطايا الحياه له وتعذيبه لنفسه بحلم ابدى فى مثال لا وجود له الا فى خيال الحالمين بالسعاده المطلقه
كل شىء مكروه سيصبح مألوف لنا بعد حين ! حكمه هنديه

الامل الاخير
كل انسان محكوم بسجن طبعه كما يقول ..توفيق الحكيم
ان النفس تميل الى سماع ما يرضيها حتى ان تشككت فى صدقه

هات شلن
لماذا تتواضع الاحلام كلما ازداد الحال تواضعا و بؤسا؟
اذا ضربت فاوجع فالملامه واحده
اذا غامرت فى شئ مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت فى شئ حقير كطعم الموت فى شئ عظيم 

ارجوك اعطنى عمرك
الايام ترجع و مياه النهر لا تعود للاسفالى منابعها وانما تمضى الى مصبها فى طريق محتوم
الملك حسن ملك المغرب بمذاكراته :مذكرات ملك ليس من الحكمه ان نضيع الوقت فى محاوله اثبات حسن نيتنا تجام من لا يضمر لنا الا سوء النيه لانه لن يقتنع بذلك مهما فعلنا.
سقراط:ان ما لا احتاج اليه لا يساوى عندى شروى نقير ولو تهافت الاخرون على نيله والحصول عليه وبدا فى انظارهم شيئا ثمينا غاليا؟
الزهد هو فراغ القلب مما خلت منه اليد!وليس فراغ اليد وحدها منه 

ازيك يا دلعتى 
الاديب المغربى المعاصر محمد شكري فى روايته الشهيره الشطار "لم يعد يستمد بهجه الحياه الا من الماضى"
الم اقل لك من البدايه انه احساس مرير ارجو الا تجربه ذات يوم ..









الأحد، ٨ ديسمبر ٢٠١٣

يوسف ادريس .. المهزله الارضيه

المهزله الارضيع عباره عن مسرحيه من 4 فصول جميله جدا و مليانه معانى عباره عن 3 اخوات محمد الاول و التانى و التالت و والدهم الطيب و جدهم قارون و الدكنور و التمرجى صفر الذى يصبح فى الاخر قاضى المحكمه و الحاجب و المدعى العام و هو ده .. المعنى الاخوات بيتخانقوا على الفلوس و كل اب بيدور ازاى يضمن مستقبل اولاده المادى الى بيقضى فى الاخر علي اخوتهم وبالنهايه يصبح الصفر العامل المهم .. و تنتهى المسرحيه باعتراف الدكتور بانه مجنون بل انه المجنون الوحيد
المسرحيه جميله وممتعه ان لم تتضح الرؤيه الا بنهايتها لكن اظن انى ساستعير كتب اكثر ليوسف ادريس ان شاء الله

الدنيا مفيهاش فقر .. فيها قله رأى

الشمس بتطلع كل يوم كل يوم الصبح بالظبط تطلع ..الدنيا تبقى ساكته وجميله واقول يارب بلاش انهارده..
يارب عشان خاطري يا رب اجلها يوم .. وابص الاقيها فى الميعاد بالظبط راحت طالعا .. وهى تطلع من هنا وخد عندك بقى ..الناس تصحى والدوشه تبتدي والخلافات و الخناقات , والكذب يشتغل والسرقه و الظلم والبوليس والنيابه و المحاكم , وتتفتح السجون والشوارع تتملى ,والجري ,جرى كله يجرى ورا بعض يجري قدام بعض ..

بخاف اتقلب نمله.كل ما اشوفنمل وابص ليه شويه الاقى شعرى وقف من الخوف وبيتهيا لى انى لو بصيت له كمان شويه ح اتقلب نمله..تصور بقى المصيبه لما الواحد مخه ده يطير واحساسه ينتهى وعواطفه تتمحى ..ومايبقاش فيه الا ايدين ورجلين ,ويبقي كا شغلته انه يمشى ويفضل ماشي طول الصيف يخزن اكل الشتا و طول الشتا يفحر ويخزن اكل و يفحر ويخزن ويفحر ويخزن ويفحر ..

الاصل فى الزمن مش انه مقياس للتغير .. البعدالراع بتاع اينشتاين طول ما مفيش تغير يبقي مفيش زمن فتقدر تقولى سيادتك ايه الى اتغير فى الدنيا من امبارح للنهارده ؟
لما نحس بان انهارده اختلف عن امبارح..لما نحس ان الحياه اتحركت بينا خطوة. لما نشوف ان ظلم انهارده اقل من ظلم امبارح وعداله انهارده اكتر من عداله امبارح ..لما نحس اننا طلعنا درجه او عقلنا همسه او اترقينا سنتى .




الاثنين، ٢٥ نوفمبر ٢٠١٣

انا عشقت .. محمد المنسى قنديل

تأملت ورد الرزم المختلفه لدهشتها الشديده وجدت الصحف كلها بيضاء, من دون صور او عناوين او اخبار التفتت الى الناحيه الاخرى حيث يوجد رزم المجلات كانت اوراقها اكثر لمعانا ولكنها ايضا خاليه من اى علامات ..

فتاه جميله حقا ولكن من هى؟ وكيف تجمدت واصبحت بارده هكذا؟!
رايتها عند قطار وردبه الصباح جاءت برفقه شاب لتودعه,رحل هو وتجمدت هى ..
بالتأكيد هى ميته كل شىء فيها ميت ماعدا قلبها
وضع يداه الاثنتان على كتفها ولكنها لم تكن مجرد فتاه هشه داهمها الموت , بدت كتمثال متخشب مغروس فى الارض دفعها بقوه اكبر ارتج جسدها كأنه قد تاثر بقوه الدفعه, ولكنها ظلت فى مكانها والاخطر من ذلك انها بدت على وشك التهشم دفعه اخرى وستتفتت فى مكانها..

لم اكن اعرف ان هذا المعطف قد اصبح رابطا بيننا يربط مصيرى بمصيرها ..

كم عليها ان تنتظر ؟وكم عودا من الثقاب يجب ان يشتعل قبل ان ينتبه الاخرون الى وجودها؟ والى اى مدى من الزمن تستطيع بشرتها الرقيقه ان تتحمل مناخ بلدتنا الرطب وفضول اهلها وافتقاد حبيبها؟

ما ادراك ان كل الجالسين حولك فى المقهى ليسوا امواتا؟ المصريون الاحياء اختفوا منذ زمن بعيد لم يعودوا قادرين على اقامه المعابد او زراعه الوادى او اقامه الجسور؟ ما الغرابه فى ان تتجمد فتاه صغيره وتسلب منها رحيق الحياه عند مفارقه حبيبها؟على الاقل هناك سبب منطقى نحن جميعا متجمدون وموتى من دون اى سبب ظاهر ..هذه ليست حياه لقد استغللنا براعتنا كمصريين وما نملك من مهارات فى التحنيط لنجعل الجمود يدوم طويلا ..

مهرج مثلى كان من المفروض ان يكون سر بهجه هذه البلده يفجر الضحك فى طرقاتها وتذكر ثيابه الملونه الجميع ان هناك شمسا جديده كل يوم ولكن بدلا من ذلك تعلمت منهم الحزن والانطواء اللعنه على عدوى الحزن ..

بالرغم من طول الروايه و انها اصبحت مقززه فى منتصفعا يتفاصيل لم احب ان اقراها و لكنى حصلت على نهايتى السعيده ورد المجمده بالمحطه يعود اليها حسن و يعيد لها الحياه و بعد روايه طويله شبيهه بعماره يعقوبيان و التفاصيل الحزينه على طولها الا ان النهايه رسمت ابتسامه بعد ايام من القراءع و ايام من الضيق من الاحداث .
لا اعلم ان كنت ساختار ان اقرا الروايه بعد ان عرفت احداثها او اتجنبها صحيح انها حملت الكثير من الالفاظ و الاحداث المزعجه و لكن بدايتها و نهايتها يحملون رقه جميله و هكذا اختار ان لا اقراها مره اخرى مهما كان :) فما كان كان و قراتها و لكن ابدا لن استمتع بقراءتها مره اخرى .. وان طنت اكره الجزم بشىء

الأربعاء، ٢٠ نوفمبر ٢٠١٣

فلتغفرى .. اثير عبدالله

فى احدى سهرات السكر فى بيت صديقى محمد لم يوجد سوى صوت طلال مداح يغنى :ما اوعدك من يضمن ظروف الزمان ,ما اوعدك مين قالك الدنيا امان .
كنت اشهق بقوه لم اكن ابكى ما حدث هذه الليله لم يكن بكاء .كنت اشهق كنت احس بروحى تتفاقم وكانها تناضل لتفارق جسدى المتعب
حينما دخلت البيت و قعت عينى عليكى , كنت تجلسين مع باتى وروبرت بوجه ممتقع, مشيت حتى وصلت اليك و سقطت عند قدميك وضعت راسى على ركبتيك وقلت لك بانى اريد ان انام .
سالتينى بصوت مخمر بالشك:اين كنت؟
صحت فيكى وانا ابكى :احبك ارجوكى
اسندتنى بجسدك واخذتنى الى الفراش بقيتى بجانبى حتى نمت تمسكين يدى بحنان لا ادرى كيف تغدقين على فيه..لم يكن ينقصنى يا جمانه الا انت تحشرى جسدك الصغير بجوارى صدقينى لم اكن لامسك اقسم بانى لم اكن لافعل كنت احتاج لان تضمينى فقط لان تحمينى من حزنى من خوفى ومن نفسى ..


كنت اقرا الكتاب بملل و انا ابحث فيه عن طرف خيط او بدايه فكره. لا اعرف كيف اكتب عن وطن لا احبه وعن تاريخ لا يغريني ,لكم عكرت مزاجى المحاوله حينئذ دخلت انتى ,فجعلت كل الاوقات تناسب استقبالك دخلت كفرس جامحه بخطوات ثابته,بعنق ماجد بجبين شامخ وشعر ثائر ..
استفززت كثيرا يومها كنت ازداد عطشا لاستفزازك بعد كل كلمه وبعد كل جمله , عصبيتك كانت لذيذه احمرار اذنك كان مثيرا , كنت المنشوده باختصار و لم اكن لافرط بك بعد ان وجدتك ..


تظنين باننى احاول قمع احلامك ولا تفهمين لما افعل هذا ..تعتقدين انى احاول تقنيتها لمجرد السيطره,ولا تفهمين انى افعل هذا لاكون الحلم الواحد لاكون المبتغى الاوحد , حتى لا يكون لك مراد غيرى ومبتغى سواى. اخاف عليك يا جمان اخاف ان افقد جاذبيه الاحلام ان تنصرفى عنى الى حلم جذاب اخر وما اكثر الاحلام !

لا تلومينى على مقاومتى اياك لا تعتبى على ثوراتى صدقينى ما مقاومتى لك الا محاوله يائسه للنجاه منك كنت احاول ان اوقف توغلك فى ان احد من سبرك لاغوارى , اثور عليكى لاننى اكر اذعانى لهذا الحب انتفض على حبك لاننى اكره التوغل بك اكثر مما انا ..

انت لا تفهمين صدقينى لا تفهمين.لا تفهمين كم من الصعب ان يحافظ عليك رجل , كم من المتعب ان يحاول احد ابهارك طول الوقت.
لو تدرين لكم تحزننى محاولات اثبات تفردى امامك لكم يحزننى خوفى من خسارتك وتعبى من محاولات السعى اليك؟
اتعرفين الفرق بين حزنك وحزنى يا جومانه؟
حزنك مترف ومدلل تنهارين امام اول بوادر الرفض فيثور كبريائك على جسدك وتقعين فى غيبوبه حزن من الصعب ان ينتشلك احد منها ..


لطالما امنت بان الامهات اوطان صغيره ففى كل ام وطن نسكنه نحبه, نفخر به امراه وطن وائنا لها وانتمائنا اليها , وقد كانت امى وطنى الذى اتفرع منه يا جمانه, كانت وطنى ولم يكن لى يوما وطنا سواها .

غالبا ما يتعاطى الاباء مع زيجات ابنائهم الذكور بكثير من العقلانيه , التفهم والمرونه بعكس كثير من الامهات الاتى يقفن كثيرا على زواج ابنائهن ويتغاضين كثيرا عند زواج بناتهن ..

اردت ان اصدق انك تخونينى ربما لاننى اشعر باننى لا استحقك, لكننى عندما اقنعت نفسى بانك فعلت , شعرت بالم لا يطاق وخوف من خسارتك , تالمت كثيرا تألمت بشده ...
اردت ان اصدق الهاتفين . اردت ان تخونيننى وان لا تفعلى , اردت ان اثق بك و لكىى اردت ان اشك بك ايضا , صدقينى لا اعرف لماذا عشت واعيش ذلك ؟ انا مريض لا شك عندى فى هذا . لكننى لا اعرف السبب

ان تقضى سنوات فى علاقه الحب يعنى ان تمنح العلاقه وسام الذكرى الابديه حتى لو انتهت هذه العلاقه.

خسارتك يا جمانه يعنى اننى ساعود الى نقطه الصفر مجددا واننى ساعود للتفتيش عن امراه احبها كما احببتك ومثلما احبك , قد يستغرق البحث سنوات طويله و قد لا اجد هذه المراه ابدا.

انت تريدين ان نتزوج ان نكون معا ان نحب بعضنا الى الابد انت لا تهابين الحب ولا تخشين تغيره لكننى اخافه كثيرا و اخشى تطوراته وتراجعاته.

اعرفك جيدا افهمك كما لم يفهمك احد, اعرف ما تحبين وما تكرهين, لكنك لا تفهمين لماذا احب ولماذا لا احب .

ما اقوم به كان جنونا لكننى كنت بحاجه لشىء من الجنون كنت بحاجه لان اتخبط حتى انهار واسقط ..

بكاؤك لم يكن عاديا لم يكن بكاء بقدر اختناق لم يكن بكاء حب ولا فقد ولا شوق ولا حزن كان خليطا من كل هذا ومن كل شىء , وكانك قد قررت ان تفتحى مراسم العزاء علنا على حب غدر به فمات شهيدا ..

من يعامل الاخرين بفوقيه هو شخص يشعر بالدونيه من قبل الاخرين .

كانت نظريه اوشو عن البعد مصدر الم بالنسبه اليك واداه ازعاج اجلدك بها وازعجك بها . لكننى لم اعد اؤيد نظريه البعد تلك اصبحت تخاف البعد يا جمانه . بعدك لم يبق لى حائطا استند اليه نزعت عنى سترى ببعدك عنى ..بت اخشى اعتيادك بعدى بت اخشى البعد والمسافه و الغياب كفرت باشو فهل عدت لتؤمنى بى ولتسترى على؟ّ

مؤمن انا بان طريقى سيفضى الى الله فى نهايه المطاف و لاننى لا اريد ان انتهى فى طريق غير الله , لكننى اخاف كثيرا ان اموت قبل ذلك اخشى ان لا يمنحنى الله التوبه فاموت قبل ان التطهر بها ..

الحرمان هو ما يبقى الاخر شهيا وما يبقيه مرغوبا و ما يبقيه استثنائيا مهما مرت علينا السنوات قد لا يكون اى حب من هاتين العلاقتين حبا حقيقيا لكن عدك تمكنهما من ان يحصلا علي المراتتين جعلهما صاحبتى تاثير وسطوه عاطفيه وذكرى لا تنسى ؟؟

كنت مختلفه جدا يا جمانه شى فيكى لم يعد كما كان اعرف بان الحقد من ابسط حقوقك بعد كل ما حدث لكننى لم اتخيل ان تجيديه يوما . امراه مثلك لا تعرف ابجديات الحقد فكيف لها ان تبثه الى بكل هذد المباشره وان كان عن طريق النظر؟..

حينما نوشط على انهلء علاقتنا بمن نحب لا نفكر بالعواقب ابدا . نشتاط غيره و غضبا فنشوه كل ما يربطنا به دون ان نفكر فى عواقب هذا الغضب .حينما نغضب نشعر بان النهايه حانت لذا نفقد توازننا وتتساوى الاشياء لدينا ولا نكترث لما قد نفعله ونفقده بعد ذلك ومن دون ان يطرا فى اذهاننا ولو للحظات احتماليه الاستمراريه او العوده يوما ....

فعلا المفاجاه تسعد المفاجىء قبل ان تسعد المتفاجىء كم كنت محقا فى انانيتى !

اعرف بانك لم تخطىء فى اى شىء و اعرف بان الذنب ليس ذنبك لكننى احتاج لان تعتقينى قليلا احتاج لان تطلقى سراحى لبعض الوقت لاعود متيقنا ومؤمنا بدل من ان اظل متشككا ومنافقا معك ..

اخبرتنى انك ولدت فى العاشره صباحا من يوم الاثنين اى انه كان يوما دراسيا بالنسبه الى افكر فى اللحظه التى جئت بها هل خفق قلبى بسرعه؟ هل انقبض؟ هل شعرت باى تغير فى الحياه او فى مشاعرى؟
لا اظن بانه كان يوما عاديا بالنسبه الى من غير المعقول ان تولدى بينما العب فى ساحه المدرسه او بينما كنت اتثائب فى حصه الرياضيات لابد ان مجيئك هزنى بقدره ما , ومسنى بيد ما وان لم اكن اعرفك ..

غارقه انتى فى خيبتك وغارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه فلتغفرى !!!

استمتعن بقراه الكتاب بشده لكن بطريقه مختلفه استمتاع من نوع اخر عن كتاب الخيمائى الذى يمثل رقم واحد بالنسبه الى ..
نوعيه الكتاب مختلفه لذلك لن اقارن و لكن النهايه صدمتنى تراجع عزيز عن الزواج بعد ان دخل بيتها و حارب و خذل ابيه و اسرته و خذلها امامهم ثانيه .. و عاد اليها عندما توحشها و راى رساله منها الى زياد "اشتقت اليك" ما معنى هذا لا ادرى؟ّ
هل اثير توضح ما اراه انه لجا اليها فقط من باب الملكيه او كلامه اليها الاخير كان حقيقيا عندما شبهها بالوطن ان حبه لها و للوطن واحد و انها تحتاج ات تصبر عليه !! و لكن دعنا نتذكر انه لا يتمنى رجوع الوطن ولكن يتمنى الموت فيه ..
لا استطيع ان اجذم مع انى تفهمت معظم حالات عزيز و لكن فى النهايه لا استطيع تصور النهايه التى تشبهه؟ لا استطيع ان اقر هل هو صادق ام كاذب هل سيتخلى عنها مره اخرى ام ستكون النهايه ..
ولمنى اعرف ان جمان لا تستحق الانتظار اكتر و لا ينبغى فهى فى براثن عنكبوت و يجب ان تتحلى بالقوه لتخرج منها بقوه الهيه لا اعلم ان كنت امتلكها ام لا اذا وضعت فى مكانها فكلنا نعرف الثواب لكن قلما نفعله !!!!


احببتك اكثر مما ينبغى ... اثير عبد الله

احببتك اكثر مما ينبغى و احببتنى اقل مما استحق

تَجري اليامُ سريعا ..
أسرعً مما ينبغي .. ! .. ظننتُ بأننا سنكون في عُمرنا هذا معا .. ! .. وطفلنا الصغير يلعب
بيننا .. !! ..
لكني أجلس اليوم بجوارك , أندبُ أحلمي الحمقى ! ..غارقة في حُبي لك ..
ول قدرة لي على انتشال بقايا أحلمي من بين حُطامك .. ! ..


جئت مُترنحا , تجر قدميك ك ثُقلي سَجين ! ..
صاح فيك بوب مُعاتبا , عزيز .. تأخرت كثيرا .. قلقنا عليك ! ..
لم ترد , جلست على الرض أمامي واضعا رأسك على ركبتي ! ..
جمانة ! .. أريد أن أنام .. ! ..
أين كُنت ؟ ..
أنا مُنهك .. أريد أن أنام .. ! ..
عبدالعزيز ! ..
صحت فيني وأنت تبكي .. أُحبكِ .. أرجوكِ.. ! ..
أخذتك أنا وبوب إلى فراشك .. نمت وأنت تمسك بيدي .. ! ..
كانت عيناك تدمعان .. ! ..
جلستُ بجوارك حتى بزغ النور ..
كنتُ أبحث في ملمحك عن شخص أكرهه ! ..
لكني لم أجد سوى رجلً أحبه .. وأكره حُبي له

غارقه انت فى خيبتك و غارق انا فى معصيتى ولكنى احبك يا جمانه .. فلتغفرى

دخلت المقهى الذي أصبح فيما بعد مُلتقانا الدائم ..
كُنت تقرأ وحيدا في أحد الركان ! ,
جلستُ على الطاولة المقابلة لك .. واضعة ( شماغ ) حول رقبتي ك شال ..
شدك ( فيما يبدو ) الشماغ , فأطلت النظر إلي ..
أشرت بيدك إلى عنقك وسألتني بالنجليزية وبصوت عالِ , أتفتقدين وطنا يقمعُكِ ؟
أجبتك بالعربية , أيفتقدك وطنا تخجلُ منه .. ! ..
ابتسمتْ : أنتِ سريعة بديهة ! ..
وأنت , غاضب ! ..
كيف عرفتِ أني سعودي ؟ .. سألتكِ بالنجليزية .. !
أشرت إلى الكتاب العربي الذي كنت تقرأه .. بدون أن أن أنطق ..
كنت مُستفزا لي في لقاءنا الول ياعزيز , كيف ورطت نفسي مع رجل يَستفزني منذ اللحظات
الولى ! ..
دائما ماكنت مؤمنة بأن ل خير في رجُلِ يكره وطنه ! .. فلماذا آمنت بخيرك .. ؟!

الحب أعمى ياعزيز .. رأت هيفاء فيك مالم أره ! ..

كنا نتحدث على قارعة الطريق بعد يوم طويل في الجامعة ..
مرت بقربنا إمرأة في السبعينات من عمرها .. اقتربت منا ما أن سمعتنا نتحدث بالعربية
نظرت إلي نظرة عميقة أخافتني .. لن أنساها ماحييت ..
مدت أصابع متهالكة .. مسحت بها على شعري ..
كم أنتِ مُتعبة ! ..
نظرت إليك بخوف مُستنجدة .. سألتها أنت بدهشة .. من هي المُتعبة ؟ .. ..
مسكت بيدك .. صديقتك المُتعبة .. تتعبها كثيرا ياولدي .. ! ..
نظرت إلي بارتباك .. شاكيتني حتى للي بالشارع ؟ ..
لم تفهم العجوز .. وقالت لك : صدقني أنت أيضا مُتعب .. لكنك تكابر
سألتها : مما أنا مُتعب ؟ ..
هي مُتعبة منك .. منك فقط .. وأنت مُتعب من كُل شيء ..
نظرت إلي قائلة : فلتعتني به ! ..
تركتنا ومشت ! ..
كنا نتابعها تبتعد بخوفِ صامت ...

في كل مرة كُنت تردد على مسامعي ( كوني متفهمة , أنتِ ل تتفهمين ) ,, أدرك بأن أنثى
جديدة دخلت بيننا ! ..
وإن كُنت تعود لي في كل مرة نادما

أتُصدق بأن أقسى خياناتك لي كانت حينما أخطأت باسمي !! .. ناديتني مرة باسم إمرأة آخرى
..
قد ل تكون اللحظة البشع لكنها كانت موجعة للغاية ياعزيز .. !! ..
ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا
باسمك ..

أعدك .. أعدكِ أن تكوني لي ..
أرأيت ياعزيز .. ؟ .. قُلت أعدكِ أن تكوني لي .. لم تَقل أعدكِ أن أكون لك ..! ..
ومالفرق .. ؟ ..
الفرق كبير .. هذا حديث الوعي ! ..

والحق يُقال .. أني ثقيلة ظل ! ..
نادرا مايُضحكني غيرك ...
في كُلِ مرة أغضب منك فيها .. كُنت تحاول ارضائي بطرفتك ( السخيفة ) التي تضحكني
كثيرا .. ! ..

شعرتُ وكأني أعيش كابوسا ياعزيز ..
أينتهي كل مابيننا بغمضةِ عين ؟ ...
أأغفرُ لك لسنواتِ عدة خياناتك العامِدة .. وتتركني ظُلما في لحظة شك جائرة .. ؟ ..
بأيِ شرعِ كُنت تؤمن ياعزيز .. ؟ ..

كُنت مُختلِفا تلك الليلة ياعزيز .. مُختلفا للغاية ... ! ..
كم رقيقُ هو من يبكي شوقا لوالدته .. ! ..
قلت لك بعد أن هدأت : أرغب بطفلِ منك .. يُحبني كما تحبها .. ! ..
أجبت : وهل تُبكيه شوقا كما تفعل أمي بي .. ؟ ..
ولم أتصور أن يأتي يوما أُبكيك فيه وجعا ياعزيز .. !! .. فدائما أنت من يفعل بي
هذا ..

سألتني : جُمان , ماأكثر ما يُجذبكِ فيني .. جسديا .. ! ..
أرفض السئلة المُفخخة ياعزيز .. ! ..
ضحكت بقوة : ياغبية .. ! .. أقصد بشكلي ..
أممم .. تجذبني فيك خمسة أشياء .. ! .. أنت طويل .. ومن حسن حظك أني أحب أن يكون
رجُلي طويل .. ! .. أُحب عيناك لن أرى فيهما أحاديث كثيرة ..
أتظنين بأن بإمكانكِ قراءة مافيهما .. ؟ ..
أنا ل أظن .. أنا مُتأكدة من هذا .. وايضا أحب شكلك عندما ل تحلق لفترة طويلة .. ! ..
تبدو أكثر وسامة ورجولة .. ! ..
سألتني بنشوة : وماذا أيضا .. ؟
أحب صوتك .. صوتك ( قوي ) .. كمُقدمي نشرات الخبار .. ! ..
قلت ساخرا ومُضخما لصوتك : العربية تبحثُ دائما عن الحقيقة .. !! ..
ياربي ع السخافة .. ! ..
والخامس .. ؟ ..
الخامس ياحبيبي .. عروق يديك البارزة .. ! .. إلهي كم هي جذابة .. ! ..

دائما ماكُنت تقول أني واسعة الخيال .. حينما أكتشف أحد خياناتك يصبح خيالي واسعا ..
حينما أشعر بخطبِ ما .. يصبح خيالي واسعا .. ! ..
دائما ماتتحجج بخيالي الواسع ياعزيز .. ! .. ذريعتك التي مللتها .. ! .. مللتها كثيرا ..

أنتِ ! .. حقيقة أشعر بأن طعمكِ كالكراميل .. !
سألتك : ولماذا الكراميل بالذات .. ؟
أممم .. أنتِ حلوة كالكراميل .. لكن حلوتكِ لذعة .. الكثير منكِ يُتعب الجسد .. ! ..
حقا .. ! ..
قولي لي .. ماطعمي برأيكِ .. ك ماذا ... ؟ ..
أشعر أن طعمكَ كالسجائر .. ! ..
حقا ! .. لكنكِ ل تُحبينها .. ! ..
ل أحبها .. ! .. لكن رائحتها مميزة .. نُدمنها .. وبالنهاية نموت بسببها .. ! ..
كم أنتِ ( دراماتيكية ) ياجُمان.. !

أتدري ياعزيز .. بعد كل هذه السنوات .. أكذبُ عليك لو قلت لك بأني أعرف إن كُنت تحبني
أم ل .. ! ..
في كلِ مرة .. تقول لي فيها أحبك .. ! .. أسألك وال .. ؟
أتدري ياعزيز .. دائما ماتخبرني بأنك تحُبني .. لكني ل أشعر بها فعليا .. إل في اللحظات
النادرة التي تقولها بشكلِ مُختلف .. ! .

دائما ماكان يجذبني الرجل اللطيف مع الطفال .. أحب الرجال الذين يحبون الطفال .. أشعر
دائما بأنهم أصدقُ من غيرهم .. ! ..
تُحب الطفال كثيرا .. تُدللهم وتخشى عليهم .. تكون في غايةِ الصبر معهم على الرغمِ من
أنك لستَ بصبور .. ! ..
أسميتُ فتاي ( المؤجل ) باسمِ صالح .. كاسمِ والدك .. ! .. بينما اسميت أنت ( البنوت كما
تُسميها ) باسمِ ( حل ) .. ! ..
مر عامان على ذلك النهار ياعزيز .. ولم يأتي صالح .. ولم تأتي حل .. ! ..
ول أظن بأنهما سيأتيان .. !

You may go along with the right road, and he may take the left one, but after all, the
.. ! ..two roads could meet at the same point

يحقُ لك أن تَشك بذكائي فإمرأة تُغرم برجُلِ مثلك إمرأة يُشك بالكثير من قُدراتها .. ! ..
سألتك مرة أن كُنت تظن بأني جميلة .. ! ..
قُلت لي .. مادُمتِ حبيبتي .. فلبد من أنك إمرأة جميلة .. جميلةُ جدا .. ! ..
أشعر وكأنك تحاول أن تُدمر ثقتي بنفسي ياعزيز .. يراودني هذا الشعور كثيرا ..
أظنُ بأنك استطعت أن تفعل بي هذا .. ! ..

دائما ماكُنت تقول لي .. بأن المطر يجعلك تشعر بأن ال يُحيط بك منْ كُلِ اتجاه .. ! ..
أنا أيضا ياعزيز .. أشعر بأن للمطر قُدسية خاصة .. قدسية عميقة .. أشعر بأن المطر يَغسل
أرواحنا .. يُنقينا .. ويمحي خطايانا .. ! ..
تضحك علي كثيرا حينما تُمطر .. فشعري مهما كان مُسَرحا لبد من أن يَتمرد تحت
المطر .. ! ..
شعرتُ وكأن المطر قد تَغلغل في مسامتي حتى وصل لعماقي .. ! .. شعرتُ بهِ
بداخلي .. ! .. بداخل روحي .. وبداخل جسدي .. ! ..
رفعت رأسي للسماء ودعيت ال .. دعيته أن تَعود إلي .. أنْ ل يحرمني مُنك .. وأن يَغفرَ لي
دعوتي السابقة في انتزاعك من قلبي .. ! ..
أتعبني غيابك ياعزيز .. ! .. أتعبني كثيرا .. ! ..

صرخت بوجهي مرة .. كيف أثقُ بإمرأة ل تَثق بي ..؟ ..
وكيف أثق برجُلِ ل يلتزم معي بشيء ياعزيز .. ؟! ...
لطالما طلبتُ مني أن أكون صبورة .. ! .. كُنت تُردد على مسامعي بإن المرأة ( العاقلة )
هي من تتفهم .. وتصبر .. وتتجرع المرار من أجل من تُحب .. ! ..
سألتُكَ وماذا يفعل ( الرجل العاقل ) .. ؟ ..
أجبتني : الرجل العاقل ل يُحب سوى إمرأة واحدة .. يحتاجها .. ويخشى عليها .. ! .. لن
أصبح عاقلً مالم تكوني صبورة .. تفهمي أرجوك .. أدعميني فأنا بحاجتُك .. !..
إلى متى ياعزيز .. ؟! .. إلى متى أتفهم وأصبر وأدعم بل مُقابل وبل نتيجة .. ؟!

لم تَكُن إصابتك خطيرة ياعزيز ولم يٌكسر أصبعك .. لكنها كانت المرة الولى التي أوجعك
فيها .. ! .. ول أظن بأنها كانت الخيرة .. ! ..

قُلت لي مرة .. إن أغضبتني يوما .. تأكدي أني سأفعل كُل شيء وأي شيء فقط لُشفي غليلي
منك .. ! ..
لكنك قُلتها لتُخيفني كعادتك .. ! .. فقط لتُخيفني ياعزيز .. ! ..
أخبرتك مرة بأني ل أشعر بقوتي إل ( معك ) وبأني ل أشعر بضعفي إل ( أمامك ) .. ! ..
أجبتني بأنك ل تشعر بضعفك إل ( معي ) ول تشعر بقوتك إل ( أمامي ) .. ! ..
وهُنا فرق .. ! .. فرقُ كبير بيننا .. ! ..


.. كُنت ل أشعر بشيء ياعزيز .. ل أشعر بشيءِ على الطلق .. ! ..
أجابني بأنه ل يتحمل فكرة أن يعيش مع إمرأة .. يعرفها أصدقائه ويحبونها كثيرا .. ! لكني
أُدرك ياجُمانة بأن عزيز يشعر بقرارةِ نفسه بأنه ل يستحقك .. ! ..


شمتت هيفاء بسلسبيل .. إلهي ماأكثر من سيشمتون بي ياعزيز .. ! ..

أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الحلم .. ! .. كُل الحلم ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلمي .. ! ..

قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا ل أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
أل تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..

أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..

ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..

حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !

لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..

لطالما كُنتِ معي ! .. تُساندينني في اختبارات حياتي .. ! .. إلهي كيف تكونين أنتِ الختبار
ياجُمانة ! ..
موجعُ أن تكوني الختبار

أخشى أن أكون قد خسرتُكِ ! .. وأخشى أن تغفري لي فتُحرقيني بمغفرةِ ل طاقة لي على
تحملها ! ..

تقول أني ( أُجيد الثرثرة ! ) .. ! .. لكني اعتزلت الثرثرة مُنذ أن تركتني خلفك واخترت
امرأة ( كاملة ) أُخرى ! ..
باتت حروفي باهتة ! .. ذابت ألواني يا عزيز حتى غدوتُ كخريفِ بائس ! ..
ماتت أحلمي الكبيرة .. ! .. ماتت أحلمي يا كُل أحلمي .. ! ..

ل أفهم كيف تكون امرأةُ غيري ( زوجتك ) .. ؟! ..
أتضمها إلى صدرك ياعزيز .. ! .. أتأخُذها إلى بيتي .. ؟! .. تُخبرني دوما بأن صدرك بيتي
.. ! .. فكيف تُسكِن بيتي امرأة أُخرى .. ؟! ..
أعرفَ قلبك وجعا غيري .. ؟!.. أأصبحتْ زوجتك ( وجع قلبك ) عِوضا عني .. ؟ ..! ..

أتموت وحيدا بعيدا عني ياعزيز .. ؟! ..
وعدتك أن ل تموت وحيدا .. فلما تتركني أموت وحيدة .. ؟!

ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..

دائما , أنا ( لك ) .. دائما أنا من ( حقك ) .. ل أدري لماذا ل تكون ( لي ) ل أدري لما
لست من ( حقي ) .. ! ..

يُقال بأن ( العاشقين ) يتشابهان ! في ذروة الحب يتشابهان ! ..
يتحدثان بالطريقةِ ذاتها ! .. ينظُران إلى المورِ منْ خلل المنظَار نفسه ! ..
لكنك لم تكُن يوما شبيها بي ! ..

لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
فهل تُعيد النظر .. ؟! ..
she might


ل أفهم كيف جعلت مني امرأة تقضي حياتها وهي تتَمرغ في وحلِ إنكارِ ..
أنكرتُ أفعالك أكثر مما فعلت أنت ! .. صدقتُ أقوالك رغم سذاجة أعذارها .. ! ..
ول أدري لما فعلت هذا .. ! ..
كُنت كالمُغيبة ! وكأنك نثرت على عَتبتي سحرِ أسود يستحيل حله ! ..







الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٣

find my way back

as shown i have no book review since two months ago and there is no wonder in that you can say it " we all see it coming" .

actually i resist it a lot, to stop new project i started and as usual never complete anything, and as a result i stopped enjoy reading and it came only to making posts up to date even sometimes i made posts not completed yet just to get the date right on them.

i stooped for my IELTS exams which i did pretty well according to the circumstances and time i did pretty good at it ,although i think i could do better but that's ok . i stopped regretting things out of my hand and saying "AL HAMDO LELAH" more often

now back to the main object "me letting me down again" this time i promise myself to pick me up and complete this and guess what i will do it the right way i will enjoy it too , i did a subscription to masr bookstore and i get some books in english which was a bad idea as i have bad time translating it and not enjoying the first book music upstairs by shena mackay .

i can say a lot about the book it's a bout a girl moves in with a family and starts a relationship with both of them the man and woman who stopped caring about each other and actually i didn't get anything good except new words to my language and at the end of it i was more easy to get and faster to read .

i hope i could enjoy the next one as am going to exchange the books i get and try to vary between arabic and english books ,this should be an adventure to me ,and don't worry am going to catch up with what i missed but don't blame me if they were little books not huge ones :)

at the end i will stop doubting myself and my ability ,i will give myself credit more often and never lose believe in the strong spirit i have . GOD help me 

السبت، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣

BATTLES TO BE WON

Each has his own purpose in life, his own role to play ,steps to be taken and stars to be reached. that's what i believe in , only those who refuse to play or get mixed in life vortex, losing their own bread crumbs and deny the reality, their own reality ,only those miss out the fun part of life.

people start to look around and judge others trying to get the lead role in every one's else life refusing to be his own hero ,to some that's not enough, almost because they were blind-sided most of the time and when they opened their eyes found that they have lost much along the way ,dreams ,hopes ,happiness .and to them it's too late to start over.

searching around to find the place he want to be, some are in it already ,being lost and distracted by the over load ,he tend to copy others ,follow there own steps causing more harm to himself than just being the wonderful person he is. that person is looking great , i shall copy 'even if it isn't suitable for him', the other is speaking in such way 'copying that too', eventually that person has lost all identity he had that distinguish him from others.

as a result , we will be just copies from each other, different faces ,different clothes but same attitude. imagine setting with yourself or better yet talking to the mirror ,what the hell should that do you any good? or the others!! your will end up losing the ability to be adorable ,unique, worthy ,qualified and with personalty .
being yourself is an exiting experiment. for those who lost the way ,search back and don't be afraid it's better to walk in the darkness that in somebody's else shadow.

other reason,is that people get hurt,pain change them they start to say i should treat others likewise ending up to be what he once hated ,and worse he know what he is doing and refusing to choose to be a better person .all we are thinking about not feeling that pain again ,that ache in your heart that sometimes makes it so hard to just breath .we loos the fight ,the fight with the goodness in us ,in my opinion, people who do that are weak, taking the high speed road , running away from battle rather than standing there and fight for who they are .

recently,i have been asked what is the best way to know others personality? it was an easy one for me , DREAMS i answered that first thing i ask person i've recently met, what is your dream? that tells a lot with little words. ones dreams reveals much about what's going inside their heads ,but i don't judge others dreams ,as you can see, there is no bad dream and good one ,as long as you hold on to your goal you will reach it and find your happy ending. YOUR here is the key word as your happy ending may be my nightmare that what differentiate us .

at the end, dreams and ones personalty must be respected and protected . and me not having the same dreams or goals as you, doesn't make me less, let's just define what we want and respect what others have .if you cant accept it then you should consider shutting your mouth and walking the other direction. world don't need any more fools. 


الأربعاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٣

عمر من ورق ..فاروق جويده

الكتاب عباره عن عده حوارات بين شخصين كل حوار يضم فكره و قصه كتبت باسلوب فلسفى جميل  تمنيت ان انقله كما هو ولكن ساكتفى بالاستمتاع به الان و التركيز معه..

تمنيت سوقا يبيع السنين
مازلت تحبنى اراهنك ..
مازالت اوهامك القديمه..حينما تصورت ان الاشياء منك واليك واننى ساهاجر الى كل بلاد الله و ليس لى بلادا غيرك انت واهمه ما ابعدنى عنك الان وما ابعدك عنى .


غرباء هذا الزمان
ماذا يكون الحب ان مات الصدق فيه؟

ويموت فى الخيل الصهيل
اشجار النخيل و شموخها

اكذوبه العمر الجميل
راحه البال

عن العشاق سالونى
قد يكون الزواج مشوارا طويلا اجمل ما يبقى منه العشره لكن الحب مشوار صغير اجمل ما فيه الذكرى والزواج رحله ننتظر ثمارها فتمنحنا الامل والحب مركب صغير يحملنا ولكن بلا شطان

الزمن الخاص
يصنع كل منا زمنه بعيدا عن دقات الساعه و الايام تختلف كل دقيقه عن الاخرى فى محتواها يجب ان اصنع زمنى الخاص الذى يتعدى حدود السن والانجازات و يرقى الى حدود المتعه و التقدم و الامل مهما كانت الظروف ..
ما اضيع الناس الذين شجنوا انفسهم فى الزمن العام فلو انهم صنعوا لانفسهم زمانا خاصا لاكتشفوا ان الحياه غير الحياه وان المشاعر غير المشاعر وان الناس غير الناس .

حوار مع صديق جاهل
جاهل بثقافه بلاده العربيه

من خطايا الشعراء
فى حريتى اكتب ما اريد و لا اخشى احدا غير ضميرى

امراه لا انساها
انا اومن ان هناك امراه تترك ظلالها وان رحلت وهناك امراه لا يبق شىء منها وان بقيت .ان حبك قدرى وماذا نفعل مع اقدارنا؟

الشباب الحائر
ان الارض الفاسده لن تعطى ابدا ثمارا جيده والزمن الردىء لن يعطى ابدا انسانا متوازنا متكاملا فى كل شىء

عصر الرجال
العدل ضيف غريب سواء حكمت المراه او ساد الرجل

1حوار مع زوج لم يقتل بعد
الفقراء لا يجدون ما يكفيهم والاغنياء لا يجدون ما يرضيهم


حوار مع زوج لم يقتل بعد 2
كانت العلاقات الانسانيه تحكمها اشياء كثيره فيما مضى..مازال الصراع قائما مابين من يرون العمر صفقه ومن يرون العمر رساله


حوار مع زوج لم يقتل بعد3
الحل ان تعود الاشياء لقدسيتها..ان حفنه من التراب لن تغطى ابدا وجه الشمس


الكلمه كيف تباع؟



الجمعة، ٢٣ أغسطس ٢٠١٣

الذين ضحكوا حتى البكاء... مصطفى محمود

قتيل بدون قاتل
قصه عشق لرجل على الطريق يفكر فى محبوبته ذات العشرين عاما المتزوجه من رجل ذو 50 وعلى الطريق وجد ان زوج كوثر قد توفى فى حادثه تسمم او ما شابه و لكنها كانت جريمه دون متهم حيث تجمعت جميع الاشخاص الى ان يكونوا ذو يد و الراس المدبر هى كوثر الملاك البرىء..

اعمال صالحه جدا
تتكلم عن تاجر كبير من بيروت تعود على الموت ورؤيته ولكن لم يتخيل ان تصيب حبيبته الصغيره بورم فى المخ لتموت ويستمر فى ابقائها حيه بالادوات والمضخات حتى مل و عرف انها تمثال و ترك للطبيب مهمه نزع الاجهزه ولكن الطبيب تاجر فى اعضائها و فى طريقه بالطائره لمكان اخر يتمتع فيه بالاموال تتمزق الطائره ..عدل ربانى

نهايه الشبح
تاجر اسلحه و مخدرات لم يدع ذنب ولا جريمه الا وارتكبها سمى بالشبح لان لم يقبض عليه ابدا وفى نهايته و مقابلته للموت جمع ابنائه ليخبرهم ان كل املاكه تؤول للفقراء و تعمل بها اعمال صالحه ووصى الابن الكبير ان كل من يخالف اوامره يطلق عليه الرصاص و هوى فى غيبوبه و بعدها تكلم الصغير ان كلام والده لا يدخل فى مجال التوبه لانه مثل من قرر عدم نزول الماء لانه لا يقدر على السباحه والكبير دافع ان شرط التوبه النيه ولا يعرف النيه غير الله ولا يمكنهم تكذيب الاب الا اذا عادت له صحته و عاد للجريمه و المتوسط اخبرهم ان الطبيب يؤكد وجود ضمور فى احهزه الاب العقليه و عندما صمم الابن الاكبر على تنفيذ الوصيه اخرج المتوسط المسدس ليطلق عليه النار فيصيبه فى كتفه ليرد الكبير بوابل و لاينجو الا الصغير الذى اسرع بجمع ملايين الدورالات وتوجه بسيارته الى حدود ليبيا و هنا ازدادت المسافه فى الصحراء و ازادت الصحراء نفسها و خرج ليمشى اخر كيلوات بعد نفاذ البنزين ليقابله ثعبان يقضى على ما به من حياه و هو ينظر للدولارات التى هبت عاصفه اطارتهم فى انحاء الصحراء ..

حكايه مدير بنك
ولد توام لاخ مات لانه كان ياخد نصيبه من الاكل و هكذا كبر ليصبح شخص ياخد ولا يعطى لا يقدر الا المال و يقدسه و فى سن صغير شغل منصب مدير بنك و جاء زمن الاشتراكيه ليجعل منه مليونير بالسرقه هو والجميع و استمر هكذا حتى جاء زمن واجه فيه تهم وسجن و فكر انه بالرغم من والديه و عائلته الشريفه الا انه اصبح كذلك لان هو بدايه ونهايه ذاته و فى النهايه تمنى التوبه و ان يغفر له الله

قبر الاسكندر
حلم مهندس الاثار ناجى بان تحت شقته مقبره الاسكندر و ظل هكذا حتى صدق هو الحلم و بدا فى الحفرعندما دخل عليه الطبيب الشرعى بكر ليشاركه الحفر و الهمه وهكذا حتى وصلوا لشارع تحت الشقه مدينه تحت الارض و و مشوا فيها الا ان وصلوا لجدار يسمعوا منه صوت عصابه تتفق على معاد التسليم وغيروا ومن هنا وجدوا المخرج لشارع الانفوشى بالاسكندريه ومنه للبوليس الذى قبض على تنظيم كبيروفتح التحقيق فى اختفاء فتاه من الاسكندريه فى احدى البلاعات و انتشر ان الجن خطفها ولكن وجدت فى الاسفل وقد قتلت وهكذا فتح التحقيق وخصص للاتنين جائزه وضعوها فى التنقيب عن القبر لانهم مازالوا على اقتناع ان مقبره الاسكندر ها هنا...

الجراح الخفى
طبيب ليس بطبيب يشفى و ما من داء يمارس السحر الاسود و قد كشفه البطل ليثبت ان الانسان يرى ويسمع ما يريد فقط و ان بداخله قوه هائله ليشفى نفسه و هى قوه العقل الباطن


مات وهو يضحك
شخص بسرطان يودى بحياته و فى طريق العوده تذكر عمره و اباه الذى قتل غدر على يد نائب القريه الان و عند المحطه وجده يفتتح معالم اخرى و هكذا نفذ ثاره و مات و هو يضحك

حكايه طفل الانابيب
تتكلم عن طبيب فى علم الوراثه و وضع ابحاثه قيد التنفيذ و زوجته كاثى الاجنبيه مختبر له حيث لم يرزقوا باطفال و انكب الطبيب على عمله و انكبت كاثى على خيانته حتى حدث الحمل من بطل الملاكمه الذى تعاشره و من التلقيح و اىن كان المولود فانه اما بطل او سوبرمان ولدالابن ليجدوه اعمى و اخرس و بعد التحليل لم يكن ابن الطبيب السوبرمان و عند المواجهه ظهر الصعيدى و الدم الثائر فى الطبيب الذى هجم على الملاكم و مات فى محاوله اخد حقه و هكذا فهمن كاثى ان مهما تطورنا لم يولد فينا السوبرمان

الثلاثه
الزوج و الزوجه و العشيق و مع اختلاف الديكورات و الازمان لكن نفس الحوار و على متن قارب تجمعوا فى نزهه غرضها التخلص من الزوج وعند ساعه الحسم قام العشيق بزج ماتيلدا الجميله الى الماء و انقاذ الزوج الذى حاول لحقها و هكذا رجع القارب كما ارادت ماتيلدا باثنان دون التالت و الفرق انه رجع دونها هى ووجد العشيق انفاس الحريه بعد ان قهر نفسه قهر ماتيلدا





الخميس، ١٥ أغسطس ٢٠١٣

ارنى الله..توفيق الحكيم

الكتاب عباره عن مجموعه قصصيه باسماء مختلفه وافكار قصيره شيقه

ارنى الله
سال طفل والده الذى يتحدث معه عن الله ان يريه اياه فهو دائم الكلام عنه فسال الاب ناسك فى الجبل فاخبره ان ذلك مستحيل وان الله لايظهر الا لمن احبه بصدق فاخبره ان يضع فى قلبه مقدار كبير من حب الله و اخبره الناسك ان يتواضع فى مطلبه ختى وصل لمقدار نصف حبه ذره من حب الله وهكذا مضى الرجل لياتى اهله بعد مده ليبحثوا عنه فوجدوه فى مكان منعزل لا يرد على احد ولا يتكلم و هكذا هو حال من كان فى قلبه هذا المقدار الضغير جدا من حب الله.

الشهيد
دقت اجراس الكنائس احتفالا بعيد المسيح ودخل رجل على بابا الفاتيكان يساله ان يتوب وما ان وقع نظر البابا عليه حتى عرفه وقال له انت ملعون وخارج من رحمتنا كيف اقبل توبتك الان فما كان من الشيطان ان رد انه ندم ومن حقه ان يعود عن طريقه ويدخل فى رحاب الرب حتى يجرب طعم فعل الخير طعم ولذه القرب من الله لذه العطاء و فكر البابا ان ان حدث هذا اختلت كل موازين الكون وان بانتهاء الشر انتهى الخير وما فائده الديانات و القصص و العبر ستنتهى هكذا يضيع الحد الفاصل بين كل فعل ورد فعل وتنقلب الموازين ويختل الكون فرفض طلبه وذهب الشيطان الى حاخام اليهود ليطلب منه نفس الطلب ففكر الحاخام ان بذلك تنتهى اسطوره شعب اسرائيل ولا يصبح الشعب المختار المفضل عند الرب وتنتيهى فتره السيطره الماليه والجشع والطمع وتهدم مجد بنى اسرائيل فاخبره ان ليس من عاده التبشير وان يقبل فى ديانته اشخاص اخرين فذهب الى شيخ الازهر الذى قال انه شىء جميل ولكن اذا تاب الشيطان هل سيتم الاستعاذه منه عند قراه القران فى البدايه او ايات القران التى تتكبم عنه هل ستكون بنفس القيمه هل سيكمل التعامل على هذا الاساس فاخبره ان الامر يفوق قدرته و ما اراد الشيطان ان يطرق ابوب السماء كان يريد ان يعود الى الرب ذليل مشتاق و اضطر ان يذهب و يطرق ابوب السماء فرد عليه جبريل ان لا سبيل لعودته حيث لابد من وجود الشر لوجود الخير و الحق لوجود الباطل وهكذا بكر الشيطان لتنزل دموعه على هيئه نيازك على روؤس بنى البشر فاخبره جبريل ان يتوقف و يقبل قدره و هكذا نزل الشيطان يصرخ
انى شهيد انى شهيد

موزع البريد
قابل شاب موزع البريد الذى اخبره ان فى مصلحته لا يوجد اجازات وهو العامل الوحيد وان كل يوم محفظته تملا بعدد رمل البحر رسائل و لابد ان ينهيها حتى لا تتراكم عليه و راه يضع فى جيب صياد مجموعه من الرسائل فاذا بشبكته تملا بالاسماك على عكس زملائه وهكذا عجوز تكسب اليانصيب عن الشباب فتذمر الشاب من الموزع فهو لا يلتزم بالعدل و هكذا اخذتهم الحوار الا ان تركه الموزع مستاء و افقدت فلسفته لقائه مع الحظ فمشى دون ان يطلب منه بعض الرسائل


انا الموت
جلس شاب على حجر فى شاطىء البحر و قام يقفز فى البحر و انقذته فتاه و رفض فى التحقيقات ان يعطى سبب و هكذا توالت انقاذته من قبل الفتاه حيث اوقفت من القفز اما سياره مسرعه و اتهمها بالتد\خل فى حياته ووعدته ان يذهبا للصخره ليتم ما منعته منه و عرفت هناك ان السبب انه توصل الى ان لا حقيقه ثابته فى الكون حتى الشرق فى امتداده يصبح غرب و الحريه مع البعد و الحدود تصبح عبوديه ولا يجد فى الدنيا الراحه الابديه و يجب ان يبحث عن ما هو ثابت فى الاخره و عرفت الفتاه ان الحل ان يتعاطى شىء من التفاه و هكذا انقذته من الغرق مره اخرى لتخبره ان اراد الموت فهى الموت ..


وكانت الدنيا
يتناول فكره خلق ادم وحواؤ بفكر جديد و هو ان الشيطان من سرق ضلع ادم ليخلق حواء و هكذا اختلت خلق البرائه لادم مع حواء و تناسلوا لتنتج الحياه بمساعده ذكاء الحيه

دوله العصافير
دوله عم فيها السلام والامن والعدل وسال عصفور جده فى يوم السنا افضل خلق الله فاخبره ان اللقب محجوز من قبل بنى الانسان وان كان لا يستحقه و قام الجد ببرهنه ذلك لحفيده بان اوقع نفسه فى يد انسان فرح بذلك واخبره انه سياكله فناقشه العصفور انه لا يغنى ولا يسمن من جوع وسيتبادل حريته مع ثلاث مبادىء الاولى وهو فى يده التانيه اذا اطلقه و الثالثه عندما يصبح على الشجره فالاولى كانت لا تتحسر على ما فاتك و الثانيه لا تصدق مالا يمكن تصديقه و عندما كان يطير للشجره اخبره انه مجنون وانه لو كان اكله لوجد مقدارعشرون مثقالا فى درتين فندم الانسان على تركه للعصفور وساله عن التالته فاخبره ان اعماه طمعه عن المبداين الاوليين لان العصفور لا يزن هذا المقدار و طبيعى لا يملك الدرتين وان استمع الانسان للمبادىء لم يكن ليندم او يصدق ..






الأحد، ٢٨ يوليو ٢٠١٣

ارجوك لا تفهمنى ..عبد الوهاب مطاوع

سؤل عبد الوهاب عن اكثر المواقف المحرجه فى حياته و قابلها بعدم ايجاد اجابه و لكن عند انتهاء الحوار تتراكم المواقف فى ذهنه و لعل اكثر المواقف التى يجدها عبد الوهاب احراجا هى لحظه انقلاب صديقان الى عدوان ,لحظه الخيانه مثل ما حدث مع يوليوس قسصر حينما لخصها شكسبير بعد ملايين الاعوام فى جمله"حتى انت يا بروتس " .. حتى انت يا صدييقى 
..هذه هى المواقف المحرجه التى تستحق التفكير موقف التقاء عين الغادر بالمغدور به وعين الجانى بعين الضحيه

ارجوك لا تفهمنى 
الدرس هو ان كل شىء ممكن ان يقال دون لكن اذا احسن قائله التعبير عن رايه دون الاساءه لاحد او التعريض للمقدسات اواستثاره مشاعر الاخرين ..

تكلم عبد الوهاب عن قصص فى التاريخ كلمه واحده اودت بحياه البعض بل حرفان من كلمه فى بعض الاحيان قصص عجيبه ممتعه ومحزنه و غريبه فى نفس الوقت ..

ما اعجب الانسان الذى يقتنع احيانا بما لم يقتنع به لمجرد ان الاخرين ابدوا اعجابهم به ..

العباره الواحده قد تصاغ بطريقه معينه فتقرب بين النفوس و القلوب و قد تصاغ بطريقه اخرى فتشعل نارا حاميه بينهم ..

ارجوك لا تفهمنى عنوان المقاله لدكتور عبد الوهاب مطاوع تندرج تحت مبدا انه يكتبه فى رمضان و ما اصعب التركيز دون القهوه و السيجاره فبدا بشطر الصفحه بالطول حتى لا ينسى فى وسط الكلام ما بداه حتى لا يتوه و يطلب ان لا يفهمه احد لانه نفسه يجد صعوبه فى الفهم و التركيز و لكنه يجب ان يتاقلم مع ظروف الشهر العظيم و هكذا حال الانسان يتاقلم و الا انقرض مثل الديناصورات ..

فعلتها
لقد فعلتها تعبير اجنبى يستخدم عند تحقيق هدف كنت تياس من تحقيقه و يذكر فصه قياده لسياره جديده من المانيا عبر ثلاث بلاد حتى يصل لباخره توصله للاسكندريه و كان تعلم القياده من عده شهور و يذكر انه قاد السياره عبر جبل وصف مذهل جميل تحس به انك باعلى الجبل معه و كيف عند النزول منه نزل ليلتقط انفاسه و انا معه حيث توقفت عن التنفس طول مده القراءه ..لا اذكر الان لقد فعلتها فى حياتى ..

ابدا رحلتك على بركه الله الى اهدافك فى الحياه ..

انت حكايه كبيره 
سبحان الذى سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين.. الانسان نفخ الله من روحه و امر الملائكه بالسجود له وكم يستطيع تحقيق اذا لم يستسلم للياس و الكسل فقد و ضع الله به قدرات تجعله يجعل من الارض اعجوبه كونيه و اذا لم يستطع فيكتفى كل انسان بان يكون انسان بان ينشر الخير و السلاه و المود حوله ان يعادى الشر و القبح و اى انجاز اعظم من "تجميل " الحياه بوجود الخيرين فيها ..كن انسان فى عالم فاسد كن كاملا يكتمل الكون من حولك شىء فشىء و تتجهه ببطىء نحو وضعها الامثل و ذلك بمجرد ان تكزن انسان لا يندفع لغرائزه و انانيته و الشر باغراءاته..

اما اذا اردت ان تضيف للحياه فلا حد ولا نهايه لما يستطيع عقل الانسان و ارادته ان يفعلا !
توماس اديسون رجع لوالدته المثقله بالاعباء بورقم من المدرسه تطلب منها ابقائه عن التعليم لشده غبائه و لكنها علمته بالمنزل و صنعت منه ما هو الان بانجازاته و اختراعاته ..
مدام كورى اكملت ابحاث زوجها بعد وفاته لتعلم العالم عن اليورانيوم و لم تستسلم لظروفها و كونها ارمله ووحيده و غيرهيسخر نابليون بونابرت من الظروف التى تمنع اى سخص من تحقيق هدفه قائلا "ما هى الظروف "هذه" التى تعترض طريق انسان له اراده ؟
اننى انا الذى اصنع الظروف التى تمهد لى ما اريد و ليست الظروف التى تصنعنى ..


الهام غاضبه 
الهام مشهوره جدا فى عائله الكاتب حيث كان فى احد المرات لا يستطيع الكتابه وسالته ابنته الصغيره عن ما به فقال لها لا يوجد الهام فاقترحت عليه ان يتصل بها هاتفيا لتساعده و من هنا بدات القصه و مزحه العائله و سبب فى مشاكل فى المنزل و تكلم عنها و انها تعشق الرجل المسيطر و خط الكثير من الكتاب الذين كانت هوايتهم الكتاب فى اى مكان و لا يجدوا مشكله مه الهام فى الوقت او المده او المكان و هكذا ..

الجدران العاليه
فى احدى الاجازات فى مدينه لندن شعر الكاتب بحزن و سال نفسه عندما كان يجلس فى حديقه عن سبب سعاده ؤلاء الناس و ان كان يعلم ان ما من احد خالى من المشاكل ,ودخل سينما ليجد فيلم اسبانى اكتشفت فيه البطله ان زوجها كان على علاقه بوالدتها المطربه المشهوره فى فترات من حياتهم فقتلته و استمتعت بتعذيب كل من حولها فغت والدتها اغنيه مؤثره جدا و بكى معها عبد الوهاب كانت احدى كلماتها " انك فى موضع القلب من جسدى", وتنبه الكاتب انها تتكلم عن حاله و جدانيه حقيقه اننا حين نتالم نتذكر من يحتل موضع القلب من اجسادنا و نفعل ذلك كانما نحاول الاحتماء به من اوجاعنا او كاننا نتمنى ان كان معنا لنحتمى به من الامنا.
الانسان كائن اجتماعى لا يستطيع العيش دون مجتمع حوله و سؤل عن اجدر الناس للرد على مشاكل الاخرين فكانت الاجابه هى شخص لا يسخر منها و يقدر ما يتحمله الاخرون مهما كان ولا يستهزىء بها, هناك جمله انجليزيه تقول ان الناس يبنون جدرانا بدل ان يبنون جسورا وهكذا فهم يزدادون وحده وتباعد ,الجدران العاليهتجعل الناس جسر متباعده و الانسان يحتاج الى اين يضع بها راسه ويستريح .
ذكر الكاتب قصه عن انه بث لصديقه فى ليله عن همومه وهو يعلم ان هذا الصديق لا يطيق سماع شكوى الاخرين و فجاه اوقف تاكسى ليمنعه من الكلام و هنا جذب ذراعه و ذهب معه لمكان سيارتهم و كان موقف مخجل و ليله بائسه مع استمرار الصداقه لمده 20 عاما بينهم لكنه لم ينطق بشكوى له ابدا بل فتح صدره لكل من طلب ذلك قريب او غريب .

سنه حلوه يا جميل 
فى ايام الشباب كانوا شله عباره عن مطربه و هواه و ادباء و محاسب محب للشعر و غيرهم و كان معروف انهم لا يذهبوا لاى مكان الا معا و صديقهم المحاسب كان يدعوهم كل 10 ايام الى فلته لقضاء الوقت معه و فى كل مره يذدادوا فى السخافه عليه و لكنه يستمر فى دعوتهم و حين اقتربت راس السنه الميلاديه دعاهم و لكنهم واجهوا مشكلتين ان المطربه لبت دعوه احدى صديقاتها و كانت تامل ان لا يتركوها و الاخرى ان احد اصدقائه كان لديه مشكله عاطفيه حيث انه فقد حب الجامعه لانه يحب التروى و هكذا تخرج بعدها ب 3 سنوات فلم تنتظره و تركته و تزوجت و لم توفق فرجعت له تتطلب منه ان يتزوجوا و طلب منها التروى فهددته ان لا يفقدها مره اخرى و كان يامل ان يتجمعوا عنده حتى يعرفها على اسرته ..وهكذا قسمت الليله الى البدايه مع صديقهم و بعد منتصف الليل مع المحاسب و فى الاخر مع صديقه المطربه من باب المجامله و هنا ظهرت الصديقه و قت العشاء فى فيلالا المحاسب و طلبت منهم ان ياتوا بكل وقاحه ووقفت حتى انتهوا من الاكل و اخذتهم !!!
كان منزلها فخما وعوملوا معامله جافه تخلو من الذوق ووصلهم فى مرحله ان صديقتهم الفنانه قد خدعتهم و انها هنا تبعا لشغل لها و حين انتهاء الليله رفضوا الركوب معها و تركوها تذهب لوحدها و لم تنتهى هذة الليله ها هنا حيث كلمه صديقه الرومانسى طالبا منه ان يقابله فى المستشفى و ذهب ليجده فى حاله صعبه حيث الكدمات و الضرب ظاهر عليه و حكى له ان حين كان يتمهل فى قراءه عداد التاكسى وجدت فتاته طليقها فانطلقت و احتمت ببيتها و حين رفع راسه وجد مالايحمد و استسلم للاغماء و حين افاق و جد الرجل بجانبه مخمور يبكى طالبا منه السماح لانه لم يستطع تمالك نفسه و اوصله للمستشفى فكانت ليله لا تنسى ..


والشوق مركبى
يتكلم عن شهر رمضان و عاداته و متعته الافطار و الضيق من ان اهل القاهره يستمتعون بالافطار قبلنا و اوجهه الاحتفال به و انه قرا الانجيل و التواه و استمتع بدراسه و قراءه القران و تفسيره فى ثلاث سنوات و هو امر جميل لفت انتباهى ..ربنا يقدرنى 


ثم انتصار
الاحساس الرائع ان تعبك اخيرا وصل لنتيجه مرضيه انك وصلت للجايزه ,عبد الوهاب عاشق لقصص النجاحات و كذلك انا الا انى لا اعلم متى ابدا قصتى حتى اسعد بنتيجتها..تكلم عبد الوهاب عن فصه نجاح نجيب محفوظ وتشارلى شابلن وشوبنهاور الفيلسوف الالمانى و كذلك الفيلسوف الموسيقى ريتشارد فاجنر .

مونتاج يا دنيا
المونتير :ان هذا الرجل هو الوحيد فى العالم الذى يستطيع ان يحقق امنيه كل انسان على الارض ويحذف من حياته مشاهد الحزن والالم والضعف و الخذلان والمراره و كل ما يخجل منه ثم يعيد عرض فيلم حياته على ناظريه خاليا منها فيرضى عن نفسه وعن الدنيا .
كتب عبد الوهاب ذلك فى مطلع تحقيق عن عالم المونتاج و حين يلجا اليه احد يقول ان للاسف لا نملك قدره المونتير على حذف ما نريد ولذلك لا بد ان نتقبل ماضينا و اخطائنا و التعايش معها .تكلم عن الحظات التى سيحذفها وهى فقدان الاهل و المواقف التى ندم عليها و سيترك الخيانه و غيرها لانها دروس يتعلم منها و هكذا لابد ان نقدر كل لحظه سعاده فى حياتنا انها و لو صغرت بالدنيا .


فات الاوان؟ لا لم يفت 
قالها صديق عندما وجده يعافر مع كتاب و اخبره ان ات اوان ان يكون مثقف و كاد عبد الوهاب ان يترك الكتاب و يخرج معه و لكنه رفض ان يستسلم للياس و اكتشف منذ ذلك اليوم ان الياس اسهل طريق لحل المشاكل لانه يعفيك من عناء المحاوله ولكنه يهديك هديه اخرى و هى الفشل .


دعونى وحدى عشق عبد الوهاب للمسرح 

شمعدان كل انسان
شمعدان تشيكوف حكى عبد الوهاب قصه لتشيكوف جميله جدا ملخصها ان كل انسان فينا لديه هذا الشمعدان الذى يريد التخلص منه فقط لاحراج او مظهر اجتماعى و تضعنا الاقدار امامع مره اخرى فهو الشىء الذى يعجبنا فى السر ونكرهه فى العلن ونتخلص منه ليعود الينا مره اخرى 


عفوا لقد نسيت
مثل فرانك سيناترا فى فيلم كان يؤدى فيه دور مدمن على مراهنه على كل شىء و يفخر بكونه يذكر نتائج مباريات لعشر سنوات فاتت و حين كان يتباهى بذلك جاء صديق كان ضحيع له و رفع راسه و ساله عن لون الكرافته التى يلبسها فى اللحظه التى يحكى فيها عن مباريات من عشر سنين و خسر فرانك سيناترا الرهان ,واينشتاين الذى بهر العالم بذكائه ونظرياته كان يشتكى من ضياع القلم منه و عاده ينادى زوجته لتعطيه اياه من امامه على المكتب ,وكذلم نابليون فكان شديد الذكاء ويحفط اسماء جميع قادته ولكن حين كان يملى مذكراته كان ينسى تفاصيل دقيقه من حياته الشخصيه .
الذاكره عضله يجب ان تدربها لان فى سن الثلاثين تبدا فى التراجع ن لم تهتم و ذكر تجارب منها ان تعد الارقام تنازليا كل يوم تفوت رقم مثل 100-99-98, تانى يوم 100-98-96,والثالث 100-97-94 وهكذا .وايضا ان تحاول تذكر ما رايته فى باترينه احد المحلات ومنها تنشط الذاكره ايضا ان تغمض عينيك وتركز فى موضوع معين دون سواه لمده 3 شهور فتنعش ذاكرتك بشده.

قصيره ولكن حافلا
من منا لا يتمنى ان يعيش حياه حافله لا تعرف الملل وان كانت قصيره؟ و الاجابه ان تتمنى ان تعيش حياه هادئه تستطيع احتمال الامها طالت ام قصرت 


لاتنظر خلفك
روى قصه اورفيوس الذى سحر العالم بموسيقاه وعند وفاه حبيبته ذهب للعالم السفلى واسر قلب الملك بموسيقاه فاقنعه بان يعيد زوجته و امره ان ر ينظر خلفه طوال رحلته حتى لا ياخذها الجان للاسفل مره اخرى وعند اقترابه من الصعود احس بطول المسير والتفت ليرى محبوبته فاذا بها تختفى وهى فكره متشائمه ان ما نريده لا نحصل عليه الا فى الاخره و لكن الجانب المتفائل يقول ان تعجلنا للوصول لاهدافنا يفقدنا اياها ..


حياه صاخبه




الجمعة، ١٩ يوليو ٢٠١٣

الخيميائى ...باولو كويلو

تناول الخيميائي بيده كتاباً، كان قد أحضره أحد أفراد القافلة، لم يكن للكتاب غلاف، ولكنه استطاع على الرغم
من ذلك التعرف على اسم الكاتب " أوسكار وايلد " وهو يقلب صفحاته، وقع نظره على قصة كانت تتحدث عن
" نرجس …" لاشك أن الخيميائي يعرف أسطورة " نرجس " هذا الشاب الوسيم الذي يذهب كل يوم ليتأمل
بهاءه المتميز على صفحة ماء البحيرة .
ﻜﺎﻥ ﻤﺘﺒﺎﻫﻴﺎ ﻟﻠﻐﺎﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺘﻪ، ﻟﺩﺭﺠﺔ ﺃﻨﻪ ﺴﻘﻁ ﺫﺍﺕ ﻴﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ، ﻭﻏﺭﻕ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻘﻁ ﻓﻴﻪ
ﻨﺒﺘﺕ ﻭﺭﺩﺓ ﺴﻤﻴﺕ ﺒﺎﺴﻤﻪ: "ﻭﺭﺩﺓ ﺍﻟﻨﺭﺠﺱ ."
ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻜﺎﺘﺏ " ﺃﻭﺴﻜﺎﺭ " ﻟﻡ ﻴﻨﻪ ﺭﻭﺍﻴﺘﻪ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﺸﻜل، ﺒل ﻗﺎل ﺃﻨﻪ ﻋﻨﺩ ﻤﻭﺕ ﻨﺭﺠﺱ، ﺠﺎﺀﺕ ﺍﻹﺭﻴﺎﺩﺍﺕ ﺁﻟﻬﺔ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ
ﺇﻟﻰ ﻀﻔﺔ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺍﻟﻌﺫﺒﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ، ﻓﻭﺠﺩﺘﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﺤﻭﻟﺕ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻤﻭﻉ ﺍﻟﻤﺭﺓ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻬ
 -ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺘﺒﻜﻴﻥ؟
 -ﺃﺒﻜﻲ ﻨﺭﺠﺴﺎﹰ . ﺍﺠﺎﺒﺕ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ .
ﻓﻌﻠﻘﺕ ﺍﻹﺭﻴﺎﺩﺍﺕ ﻗﺎﺌﻠﺔ :
 -ﻟﻴﺱ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﺩﻫﺸﻨﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻨﻨﺎ ﻜﻨﺎ ﺩﻭﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺜﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺒﺔ، ﻓﻘﺩ ﻜﻨﺕ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﻤﻥ
ﺘﺄﻤل ﺤﺴﻨﻪ ﻋﻥ ﻜﺜﺏ .
 -ﻜﺎﻥ ﻨﺭﺠﺱ ﺠﻤﻴﻼ ﺇﺫﺍ ؟
ﻤﻜﺜﺕ ﺍﻟﺒﺤﻴﺭﺓ ﺼﺎﻤﺘﺔﹰ ﻟﻠﺤﻅﺎﺕ ﺜﻡ ﻗﺎﻟﺕ :
 -ﺃﻨﺎ ﺃﺒﻜﻲ ﻨﺭﺠﺴﺎ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻡ ﺃﻟﺤﻅ ﻤﻥ ﻗﻁ ﺃﻨﻪ ﻜﺎﻥ ﺠﻤﻴﻼ، ﺇﻨﻤﺎ ﺃﺒﻜﻴﻪ ﻷﻨﻪ ﻓﻲ ﻜل ﻤﺭﺓ ﺍﻨﺤﻨﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻀﻔﺎﻓﻲ
ﻜﻨﺕ ﺃﺘﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺃﺭﻯ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﺎﹰ ﻟﺤﺴﻨﻲ .
 -ﺇﻨﻬﺎ ﻟﻘﺼﺔ ﺠﻤﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍ. ﻗﺎل ﺍﻟﺨﻴﻤﻴﺎﺌﻲ
تمهيد فى ترجمه الكتاب عجبتنى القصه لان كل واحد بيشوف نفسه فى كل حاجه هو الاول وهكذا البحيره نبكى جمالها :)

الخيميائى قصه راعى اختار المهنه عشان يلف البلاد و يشوفها و رفض مستقبل محدده باباه بانه يبقى قسيس و حاجه شدت انتباهى تقبل الاب السهل لاختيار ابنه فى وظيفه اقل اجتماعيا و ماديا بكتير بس عشان هو عايز كده و ساعده بفلوس كان محافظ عليها عشان يحقق حلم ان ابنه يكون قسيس ..
و بعد تكرار حلم معين لسانياغو ذهب لامراه تقرا الاحلام و فسرت له ان هناك كنز ينتظره تحت الاهرامات وطلبت ان تكون اجرتها عشر هذا الكنز ان وجده و بعد ان خرج قابل ملك عربى و تناقشوا حول الكتاب الذى يحمله الراعى قبل ان يعلمه انه يعرف كل تفاصيل حياته و يتناقش معه لان سانتياغو حقق اسطورته الشخصيه ..

الاسطوره الشخصيه ﻫﻲ ﻤﺎﻜﻨﺕ ﺩﺍﺌﻤﺎ ﺘﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺘﻔﻌل، ﻓﻜل ﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﺎ ﻴﻌﺭﻑ ﻤﺎﻫﻲ ﺃﺴﻁﻭﺭﺘﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻓﻲ ﺭﻴﻌﺎﻥ ﺸﺒﺎﺒﻪ، ﻓﻲ
ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻴﻜﻭﻥ ﻜل ﺸﻲﺀ ﻭﺍﻀﺤﺎ، ﻜل ﺸﻲﺀ ﻤﻤﻜﻨﺎ، ﻭﻻ ﻴﺨﺎﻑ ﺍﻟﻤﺭﺀ ﻤﻥ ﺃﻥ ﻴﺤﻠﻡ ﺃﻭ ﻴﺘﻤﻨﻰ ﻤﺎﻴﺤﺏ
ﺃﻥ ﻴﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺘﻪ وكلما جرى الوقت فان قوى خفيه تنشط لاثبات استحاله تحقيق الاسطوره الشخصيه ..

سال سانتياغو الملك لم يتناقش معه فاعلمه بانه يفعل ذلك لانه وجده على وشك التخلى عن اسطورته الشخصيه و عاده لا يظهر بهذا الوضوح فاما بشكل فكره او ازمه او لحظه روحانيه لكن اغلب الناس لا يشعرون بذلك ..فعلا بتيجى اوقات تحس انت عايز ايه و لازم تعمله بس قيود المجتمع و الخوف و التقاليد وغيره مليون حاجه عشان تغير رايك لكن ولا حاجه عشان تكمل ..غير انك تصمم انك تكمل 

اذا وعدت بشيئا لم تملكه بعد ستفقد الرغبه فى الحصول عليه هذا ما اخبره به الملك عندما طلب منه عشر النعاج كعربون لمعلومات عن الكنز و فكر الراعى بان هذه المهنه تنتهى بارتباط الراعى برعيته وهم كذلك بل اكثر اهميه من ابنه تاجر تقابل معها من سنه ماضيه و اعجبته و ظل يفكر بها كثيرا لان نعاجه تعرفه و سوف تتوحشه ان غاب ولكن الفتاه ان لم تلتقيه لت تهتم ولن تلاحظ ذلك لان الايام كلها متشابهه لديها وعندما تتشابه الايام يعنى ان الناس توقفت عن ملاحظه الاشياء الطيبه التى تحدث لها طالما ان الشمس تعبر باستمرار ..

باع الراعى قطيعه و اعطى للملك عشره عباره عن 10 نعجات و اخذ منه حجرتين بيضاء و سوداء السوداء بمعنى نعم و البيضاء لا تسميان "اوريم و توميم " لتساعدانه عندما يحتار فى فهم العلامات و لكن اولا يجب ان يسال السؤال المناسب ..روى الملك لسانتياغو قصه قبل ان يتركه بان تاجر ارسل ابنه لحكيم حتى يفهم معنى السعادم و عندما وصل له قال الحكيم ان ليس لديه وقت لشرح هذا له و اعطاه معلقه بها قطرتين زيت و اخبره ان يجول القصر و لا يسكب الزيت و قضى الفتى ساعتين يجول دون ان يرقع بصره عن المعلقه مخافه على الزيت و انقضى الوقت و عندما ساله الحكيم عن مظاهر القصر نفى الشاب ان يكون راى اى منها فارسله الحكيم مره اخرى للتمتع برؤيه القصر حيث لا يمكن الثقه فى شخص لا تعرف مسكنه و هكذت عاد الشاب و تمته برؤيه كل شىء و عندما عاد ساله الحكيم عن قطرتى الزيت و كانوا انسكبوا فقال له الحكيم ان السعاده هى ان تنظر الى عجائب الدنيا كلها دون ان تنسى وجود قطرتى الزيت فى المعلقه ...كان يتكلم الملك"ملكى صادق" عن نعاج الراعى 

لا اشعر ان هدف القصه هو النعاج اشعر ان لابد ان يتمتع الراعى بالرحله دون ان ينسى العلامات ..

وصل الراعى الى افريقيا بعد اقل من ساعتين بالقارب و عرض احدهم عليه المساعده و كان التمن سرقه ماله منه و الشعور بالياس و الظلم و لكن عند نهايه اليوم فكر الراعى بانه من الممكن ان ينظر الى الكون بنظره ضحيه السارق البائس او مغامر يبحث عن الكنز و قرر بدفعه من الامل انه المغامر الذى يبحث عن الكنز ..

لم يياس و ذهب للبحث عن عمل و عمل فة محل زجاج و طور العمل كثيرا و جنى المال و اللغه العربيه و كثير من الاشياء قبل ان يقرر ان يكمل حلمه و يسافر الى القاهره و فى القافله الذاهبه قابل الخيمائى و هو شخص احنبى معه الكثير من الكتب ذهب للقاء احد العلماء فى القاهره ليزداد علمه 

نشات صداقه بين سانتياغو و الجمال الذى حكى له قصه فقدانه لاستقراره و بيته مع فيضان للنيل و عقب قائلا "
لكنني تمّ كنت أن استجيب لكلام الله، يجب على الانسان ألا يخاف من المجهول،
لأن كل انساء قادر على اكتساب مايريد، وماهو ضروري له. فكل مانخشاه هو أن نخسر مانملك، سواء
مايتعّلق بحياتنا أو بزروعنا، لكن هذا الخوف يتلاشي عندما نفهم ان صيرورتنا وصيرورة العالم قد خ ّ طتها يد واحده


مكتوب هذه الكلمه احس انها محور الكتاب تكررت كثيرا منذ وصول الاسبانى سانتياغو للقاهره قالها له صاحب محل الزجاج عندما وصل له طالبا العمل قال انه مكتوب ان ياتى الاسبانى الى هنا و هكذا .. فعلا نقطه بتوصل لنقطه عشان هدف وكله مكتوب 


تمتلك الرغبة في شيء ما بكلّ جوارحنا نكون أكثر قرباً من النفس الكّلية، إنها لقوة إيجاباً .هذا ما يسمونه فى الخيمياء بالنفس الكليه
ثم قال أيضاً بأن هذا ليس من امتيازات البشر فقط :فكل ماهو موجود على سطح الأرض له روح أيضاً سواء
كان معدناً ، او نباتاً ، أو حيواناً ، أو فكرة .


تاريخ مشاهير الخيميائيين، لقد
كانوا رجالاً نذروا حياتهم كلها في تنقية المعادن في مختبراتهم. وكانوا يعتقدون بأنه لدى تسخين معدن ما
لسنوات وسنوات، فإنه يتحرر من كل خواصه النوعية، فعندئذٍ لن يبقى في مكانه إلا النفس الكلية، وهذا
الشيء الفريد سيمّكن الكيميائيين من فهم كل مايوجد على الأرض، لأنه اللغة التي بفضلها كانت الأشياء
تتواصل مع بعضها بعضاً، هذا هو الاكتشاف الذي سموه ب
"الانجاز العظيم " والذي يتآلف من جزء سائل وجزء صلب

قرر الشاب الاسبانى ان يقرا كتب الشاب الانجليزى و الخيميائى يراقب القافله و الصحراء و يتعلم كل من الاخر و لكن فى النهايه لم يرى الخيميائى سوى ان القافله تتكلم عن الحرب و الاسبانى لم يهمه من الكتب التجارب و الابحاث و لكن راى -تعلّمت أن للعالم روحاً، وأن من يستطيع إدراك هذه الروح سيكون مقدوره إدراك لغة الأشياء، علمت أن
خيميائيين عديدين قد عاشوا أساطيرهم الشخصية، وتوصلوا إلى اكتشاف النفس الكلية وحجر الفلاسفة
وإكسير الحياة المديدة .لكنني تعّلمت على الأخص أن هذه الأشياء على درجة من البساطة بحيث يمكن أن
تُنقش على زمردة .

عندما آكل فإنني لا أفعل شيئاً آخر سوى الأكل، وعندما أمشي، فإنني أمشي، هذا كل شيء، وإذا اضطررت
يوماً للقتال، فكل الأيام تتساوى عند الموت، فأنا لا أحيا في ماضي ولا في مستقبلي، فليس لي سوى الحاضر
لأعيشه، وهو وحده الذي يهمني، وإن كنت تستطيع ان تعيش الحاضر دوماً، فأنتَ إذاً رجل سعيد. ستدرك أن
في الصحراء حياة، وفي السماء نجوم، وأن المتقاتلين يتحاربون لأن هذا جزء من الحياة الإنسانية، والحياة
ستصبح عندئذٍ احتفالاً كبيراً لأنها تمّثل دائماً اللحظة التي تعيشها فقط
كلام الجمال للاسبانى

رست القافله فى واحه عندما نشبت الحرب بين قبائل اخرى و احب الاسبانى مصريه تدع فاطمه التى طلبت منه ان يكمل حلمه و يعود ليجدها و ذات لياه تحدثت الصحراء معه و ارته مايشبه حلما عرف منه ان الحرب قادمه على هذه القبيله مع انها محايده و اخبر كبارها بذلك و صدقه  حاكيا له قصه سيدنا يوسف الغريب الذى بفضل حلمه انقذ مصر من المجاعه ..وفعلا هجمت مجموعه على القبيله و لكن نجوا منها و اعطى للاسبانى 500 قطعه دهب و عين مستشار للقبيله


الخيمائى اسم القصه لكن صاحبه بيظهر فى اخرها عندما توقع الاسبانى المعركه ظهر له فى اليله فارس ملثم و صقر على كتفه و حصان ترك زوبعه من الغبار فى كل مكان , وهدد الاسبانى بالسيف و كيف يجرؤ على تفسير لغه الصقور ولكن الاسبانى واجهه بشجاعه و هذا ما اعجب الخيميائى و دله على خيمته ليزوره ان انتهت معركه الغد و كان حيا ..

تناقش الخيمائى و الشاب عن انه فقد الرغبه فى الرحيل فهو الان يملك مال يكفى لشراء غنم و عنده فاطمه اغلى من كل الكنوز ورد الخيميائى انه ان اراد البقاء سيستمتع فى اول سنه بالصحراء و يجنى المال من العمل كمستشار للقبيله و فى السنه الثانيه ستناديه العلامات لتكميل حلمه لكنه سيتجاهلها و فى السنه الثالثه سيفكر فى كنزه و الرحيل و ستشعر فاطمه بالحزن لانه ترك حلمه من اجلها و فى الرابعه سيتوقف الكون عن الكلام معه و يترك شغله المستشار و لكنه سيصبح رجل غنى يعيش بالصحراء يفكر دائما فى حلمه ...

-إن قلبي يخشى العذاب  قال الشاب للخيميائي في ليلة كانا يراقبان فيها السماء المظلمة .
-قل له إن الخوف من العذاب أسوأ من العذاب نفسه، وليس هناك من قلب يتعّذب عندما يتبع أحلامه، لأن كل
لحظة من البحث هي لحظة لقاء مع الله و الخلود .


من يعيش أسطورته الشخية، يعرف كل ماهو بحاجة لمعرفته، وليس هناك إلا شيء واحد يمكن أن يجعل
الحلم مستحيلاً: إنه الخوف من الإخفاق


واندمج الشاب في النفس الكلية، ورأى أن النفس الكلية هي جزء من روح الإله، وأن روح الإله هي روحه
الخاصة .
وأنه كان يستطيع منذ ذلك الوقت أن يحقق المعجزات. هبت رياح السموم في ذلك اليوم على نحو لم يسبق له
مثيل على الإطلاق، وعلى مدى أجيال فإن العرب كانوا يروون أسطورة شاب كان قد تح ول إلى ريح، وكاد أن
يزيل معسكراً متحدياً بذلك بأس أهم زعيم حربي من زعماء الصحراء .
عندما توقفت ريح السموم عن العصف، حملقوا كّلهم باتجاه المكان الذي كان فيه الشاب الذي لم يعد هناك، بل
كان في الجانب الآخر يراقب العاصفة .
كان الناس مذعورين من الشعوذة، وشخصان كانا يبتسمان آنذاك: الخيميائي لأنه وجد تلميذه الحقيقي، ثم
الزعيم، لأن هذا التلميذ قد أدرك مجد الإله >> قبض على الخيميائى و الشاب و استطاع الخيميائى الهروب من القتل ثلاثه ايام بمال الشاب على ان يتحولوا لرياح و هكذا تكلم الشاب فى اليوم الثالث مع الصحراء و الرياح و الشمس و اخيرا اليد العليا التى تتحكم فى تحويل الشاب لرياح .


هاهو ذا قد توصل إلى كنزه، والإنجاز لايتم إلا عند إدراك الهدف

وصل الشاب للاهرامات ولكن كنزه كان مدفون قرب الكنيسه فى بدايه القصه التى راى الحلم عندها .. و لماذا الاهرامات ؟ لكى يراها لانها جميله :) نهايه جميله و قصه تحفه و ممتعه جدا انا كماجى سعيده



الأحد، ٣٠ يونيو ٢٠١٣

الشيطان والانسه بريم ..باولو كويلو

هل يمكن للجريمه ان تؤسس لوعد بالخلاص؟هل الماساه قدر ام خيار؟فى هذه الروايه لا يبتكر باولو كويلو اجوبه عن الف سؤال لكنه يجعل من التامل فى شرط الحريه مدخلا للاجابه كانه يقول 
ليس مهما ان تفضى بك الدرب لليقين بل المهم ان تسلك الدرب..

كتب باولو فى مقدمه الكتاب كلمات للترجمه العربيه حكى فيها قصه معلم اسمه حسن ساله احدى تلاميذه على فراش الموت من معلمينه و هناك قال انهم كثيرين ولكن اكثر من اثر فيه ثلاثه لص و كلب وطفل اللص مكث مع حسن لمده شهر كل ليله يذهب لعمله وحسن لصلاته وعند العوده يساله هل وفق فتكون الاجابه بلا وانه سيعاود مرة اخرى غدا ان شاء الله وهكذا فى احدى الليالى عندما تاه حسن عن صلاته و عدم تركيزه تذكر قول اللص و عاود العمل مرة اخرى .
و الكلب عندما اخذه العطش ذهب الى البحيره فراه حسن يفزه من خياله على وجهها و ظل ينبح ويثور فى محاوله منه ان يبعده و عندما فشل قفز فى الماء و هكذا اختفى الظل و اختفى خوفه ..يجب ان تقفز الى ما نخاف منه حتى تنتهى مخاوفنا ..
فى احد اليالى عند ذهاب حسن للصلاه باليل وجد طفل فى طريقه ومعه شمعه مضيئه فساله عن من اضائها قال انا و لمعرفه حسن ان الطفل كان من الممكن ان يتاذى فقال له اسمع ايها الطفل فى لحظه من اللحظات كانت هذه الشمعه مطفاه هل لك ان تخبرنى من اين جاءت النار التى تشعلها .. فاطفئها الطفل و قال له وانت يا سيدى هل لك ان تخبرنى الى اين ذهبت النار التى كانت مشتعله هنا ؟ومن هذه اللحظه عرف ان الانسان يحمل شعله الحكمه بقلبه دون معرفه من اشعلها واين بدات ومن ثم اصبح يفضى بمعرفته لكل ما يحيط به ..مقدمه رائعه واعجبنى ان باولو وجد مثال قريب لقلوب العرب ليبدا به فى كتاباته المترجمه لهم شكلى هحب الكتاب ده :)

وصل غريب يدعى كارلوس الى بلده صغيره بسيطه اسمها بسكوس وتعرفت عليه عجوز اسمها برتا انه الشيطان يصل للقريه و لن يجلس كثيرا بها و اختار الغريب الشابه بريم ليعرض عليه تورته حيث دفن سبيكه دهب فى مكان على شكل حرف واى و 10 سبائك تحت صخره على شكل نسر وابلغ شانتيل عن مكانهم وطلب منها ان تخبر اهل القريه ان عند نهايه الاسبوع ان حصلت جريمه قتل ستكون السبائك العشره لهم مما يضمن لهم معيشه كريمه و بذلك سينقضون وصيه "لا تقتل" .. والسبيكه الوحيده التى تعرف مكانها من الممكن ان تكون لها ان خرقت وصيه لا تسرق و اختار كارلوس هذه القريه لكى يصل لاجابه هل الشر موجود ؟

يريد ان يعرف الغريب ان كان البشر اخيار ام اشرار فان كانوا اخيار سيغفر الله له خطاياه و الشر الذى يضمره و ان كانوا اشرار فكل شىء مباح وهو بذلك لم يتخذ قرار خاطىء ..

روت جده شانتيل لها قصه جميله عن ناسك يعيش فى الجبال بعيد عن القريه التى وقتها كانت وقر لجريمه يقوده رجل و ذات ليله نزل الناسك وطلب ان يبيت فى منزل هذا المجرم الذى عقد العزم ان يقتله حتى ينال الشهره فى المنطقه لوحده و عندما دخل الناسك وراى المجرم يشحذ سكينه اغمض عينيه ونام وفى الصباح استيقظ على بكاء المجرم الذى وجد انه احساس رائع ان يبيت احدهم عنده دون خوف و بامل ومن هنا قرر ان يفعل الخير و يغير من القريه .. الثقه دى معجزه و هى فى البدايه تنبع من الثقه بالله اولا واخيرا 

قررت الانسه بريم ان تحكى للقريه وتنهى معاناتها و بدات باسلوب جميل حكت به قصه المقصله الموضوعه فى وسط بسكوس وهى ان القسيس سافان الذى رسخ الفضيله واسس الحكم فيها قرر ان يبنى هذه المقصله ولم يستخدمها ولكن اوضح للقريه ان يجب الالتزام بالقوانين و عمل الخير والا سيوجد عواقب و كان اسلوب تهديد مخفى حيث ان العواقب واضحه . وفكر كارلوس ان الخوف هو المسيطر على الجميع والذى يدفعهم لعمل الخير وهذا يعنى ان الشر اساس كل شخص هداه الشيطان ووضح له ان الخوف امر طبيعى والفرق بين كارلوس وغيره انه قد مر بما يخاف منه وهو فقدان زوجته و بنتيه ضحيه لاختطاف و قتلوا باسلحه بنتجها مصنعه بالرغم من التزام كارلوس بالخير وتجنب وقوع السلاح فى ايدى خاطئه و هكذا مات الخوف بداخله فقد مر بل اسوأ.

شيطان كارلوس والانسه بريم فى توافق تام مع ان شيطان بريم ليس مسيطر جيد عليها لانه معها من فتره قصيره و ملاك الانسه بريم ذكى جدا يخفى توهجه عن شيطانها ليبعده عنها ويقلق شيطان كارلوس من توهج ملحوظ فى ملاكه انها معركه خفيه وراء الستار ..

اتفق كبار القريه "وهم الكاهن و الحاكم وزوجته و مالكه الفندف ورئيس البلديه بها "و هم الكبار حيث هم اكثر من يؤثروا فى مجريات الاحداث فى بسكوس ,بعد خطاب الكاهن فى الكنيسه ان الشر يوجد بكل انسان حيث جاء رجل للمسيح يساله "ماذا افعل ايها المعلم الصالح لكى احظى بحياه ابديه ؟فجاءه جواب المسيح المفاجىء "لم تدعوننى الصالح صالح الله اولا فلا صالح الا هو "
وفسر الكاهن هذه القصه ان المسيح كان يعترف بخطاه و ان الشر بداخله ايضا ومع علم الكاهن ان هذا التفسير ينقض باقى افعال المسيح و تعاليمه و لكن كان يهدف ان يبرر موافقته على تقديم تضحيه لصالح القريه و الموافقه على عرض الغريب كارلوس ..

قرر الكاهن ان طول فتره بقائه فى بسكوس ال 20 عاما لم يستطع ان يدعو اهلها للكنيسه و للايمان الشديد بها و يجب ان يوجد شر لكى يظهر الخير و مثل هذه الجريمه ستجعل اهل القريه يشعرون بالذنب و يلجئون للكنيسه دائما و من هنا و جد ان هذه رسالته التى لطالما بحث عنها و لكى يكون محرك هذا الانقلاب دعى رئيس البلديه و طلب منه ان يكون المسئول عن اخبار اهل القريه و لم يوافق رئيس البلديه فاظهر الكاهن خوفه و قال انه من الافضل ان تبعد الكنيسه فى حاله حدوث مشاكل و من هنا رجع رئيس البلديه عن قراره ووافق الكاهن .. انه الخوف فلكى تسيطر على شخص اوهمه انك خائف هكذا فكر الكاهن و استرتيجيته ذكرتنى بحديث معناه ان شر يفعله الانسان يدفعه لتذكر الله دائما خير من خير يفعله يطمئن به لذنوبه 


اهاب و سافان القصه الشهيره بالقريه التى تمثل الخير فى سافان و الشر فى اهاب و الذى غير ديانته للمسيحيه بعد ان ادرك انه و سافان متفقان و ان المساله عباره عن زم النفس و اختيار ولا شىء سوى ذلك ..

استطاع اهل القريه ان يحددوا الضحيه و هى برتا العجوز و فى وقت تنفيذ الحكم بقتلها ظهرت برتا التى ايقظت شعور الخوف بحكايات عن ميداس الذى حول كل ما يلمس ذهب و ان استحاله تغيير الذهب و الحصول على المال دون اثاره الشكوك و هكذا تراجعوا جميعا و تحقق لبرتا مطلبها بعمل نافوره مياه لها فى القريه حتى تصمت عن اختيارها كضحيه و حصلت الانسه بريم على الذهب بعد ان وضعه الغريب لها فى البنك و اصبحت امراه ثريه و ابتعد عن بسكوس المدينه المحكوم على بالزوال لعدم و جود اطفال او موارد دخل ..







الخميس، ٢٠ يونيو ٢٠١٣

تويترات فايسبوكيه ...احمد سان

لو جتلك فرحه امسك فيها ومتسبهاش
هتكون غلطان لو فعلا متعشهاش
احسن ما فى يوم تيجى تعوزها
تقلب كل الدنيا وبرده متلافيهاش


شيل من على عينك الغمامه
انسى الى فات انسى الملامه
هتلاقى الحياه هتبقى احلى
بس انت جرب وارسم الابتسامه


كتير فاكرنى بخسر عشان بسامح
بس دى طريقتى فى التسامح
انا عند الناس تقول خسران
ولا اقول عن حد كلام جارح


التفائل ده اهم صفات الحياه
والامل ميلقش الا معاه
هما التنين من غيرهم
انسان كان عايش واختار منتهاه


الياس كلمه تتجزا فى سطور
والنجاح كلمه متعش غير فى النور
وانت قادر تختار بين الاتنين
تعيش وانت حر ولا تعيش مكسور


احلم بحاجه نفسك تحققها
دور منين وازاى تبداها
ركز فيها واديها مجهودك
هتبقى واقع لما هتفهمها


ريتم وريتم يتقالوا ريتمات
لغه سهله وصعبه ساعات
لو عايز فعلا تفهمها
ادى قبل ماتقول هات


يا مقضيها على النت وكمان بتشايت
بقيت انسان اخرس وكمان ميت
اخرته مش هيفيدك بالعكس هيضرك
العمر بيجرى وانت لسه يتشيت



الثلاثاء، ١٨ يونيو ٢٠١٣

يوتوبيا .. توماس مور

 يوتوبيا او الامكان باليونانيه وتوماس مور اول من استخدم اللفظ و من بعده اصبح يستخدم لاى عمل كتابى عن المدينه الفاضله الخاليه من الظلم والقهر والاستبداد ..
جميل انك تعيش فى مكان مثالى و جميل بس المثاليه والجمال ده محدود بتفكير الشخص و من الممكن اليويوبيا ليا مكان بشع لغيرى وهكذا اليوتوبيا لمور مع اختلاف الاقاويل ان توماس مور كان بيسخر من اوضاع وانه لم يوافق على جميع مبادىء دوله يوتوبيا ..

يقول لويس موءلف الجزء الخاص بالقرن السادس عشر من تاريخ اكسفورد للادب الانجليزى "نخطىء اذا اعتبرنا يوتوبيا كتابا 
فلسفيا" او اذا اخذنا جميع اقتراحات مور عن الدوله المثاليه على محمل الجديه
ويذكر على سبيل المثال انه من المشكوك فيه ان مور كان يؤيد قتل المرضى ممن يعانون من امراض مستعصيه او قتل المراء من الاعداء كجزء من قانون الطبيعه .. 

مع انى اتفق مع مور اذا كان هذا رايه من الصعب تحمل الالم اجد ذلك شاق جدا ولا ارضاه لالد اعدائى من الرحمه انهاء المعاناه وان كان لا يوجد امل ولا سبيل للراحه الا الراحه الابديه فانا اؤيدها وان كان هذا قاسيا فانا لا اجد ان الجيد ان تدخل الشعوب فى حروب فان كان ممكن تجنبها بالقضاء على من يريد الحرب فهذا اهون بكثير ولكن ليس قتل الامراء من باب توخى الحذر او هكذا فيحب اولا ان لا يوجد مفر سوى الحرب امامنا..

ويعلق مورتون بقوله "ان خبره مور بالحياه كانت اكبر من ان تجعله يعتقد ان اى طبقه مهما كانت حسنه النوايا ومهما بلغت درجه الحرص فى تعليمها يمكنها ان تملكسلطه الدوله دون ان تقهر وتستغل الاغلبيه التى لا تملك شىء "


قول افلاطون "ان لا تنصلح احوال البلاد الا اذا اصبح الفلاسفه ملوك او درس الملوك الفلسفه" و

يتمتع اليوتوبيون بالحريه فى اختيار الاديان ومنهم من يعبد الشمس او اى حيوان و منهم من يعبد انسان عرف عنه حكمته ولكن الاغلبيه تؤمن بقوى عليا و شىء روحانى باله اعظم يسمونه الاب وعند معرفتهم عن الدين المسيحى كان هناك اقبال عليه لانه الاقرب لمعتقداتهم 


الموت خبر سعيد لدى اليوتوبيون ويجدون من يخشونه روحه غير صالحه ولذلك يخاف العقاب و تمون المراسم فى فرح وليس حزن ويتكلمون عن مميزات المتوفى ليس الا ..

يسخر اليوتوبيون من العرافات والتنبؤ ولكنهم يتقبلون المعجزات كدليل على وجود قوى اعظم فى الكون ويصلون صلاه جماعيه عند الحاجه و ينتظرون الاجابه التى تتحقق بصبر وايمان ..وهكذا اجد ان مور شخص تمتع يكثير من الايمان والراحه مع الله

لا يعترف اليوتوبيون بسوء معامله لصحاب المهام البسيطه مثل السائق وهكذا حيث من غير العدل ان تكون مراتباتهم ضعيفه مع ان الدوله لا تستطيع الاستغناء عنهم ..

عدد سكان المدن لا يجب ان يزيد عن عدد معين وكل اسرة يجب الا يزيد عدد اليالغين فيها عن 16 ولا يقل عن 10 و اذا قل عدد سكان المدينه يقومون باخذ 

 سكان من مدن اخرى وان زاد يقومون بعمل مستعمره جديده لعدد الزائد يعيشون تحت قوانين اليوتوبيين وذلك اذا زاد عدد الجزيزه كلها.. اما اذا قل عدد السكان 

وذلك لم يحدث سوى مرتين لانتشار وباء قيقومون بارجاع المواطنين من المستعمرات واهم شىء هو ان لا يقل عدد سكان الجزيره..

لا يسمح للمواطنين بذبح الحيوانات ويقوم بذلك العبيد فى مكان بعيد وتنظف قبل ان تجلب للمدينه وذلك لانهم يروا ان فى هذا العمل ما يقتل الرحمه ويساعد على القسوه 

مع تكراره.. 

اذا ارادت جماعه ان تزور مدينه اخرى فيجب ات تاخذ اذن من الحاكم وتحدد يوم للعوده ..

اللذه هى هدف اسمى لحياه اليوتوبين و يجدوا ان لابد ان يحب ويسعد الانسان نفسه لانه اذا كان فعل من الانسانيه ان يسعد الاخرين فكيف يكتب على نفسه الشقاء او 

غيره ..واللذد يعنون بها كل كل حركه وحاله للجسم والعقل يجد فيها الانسان سرورا طبيعيا .

ينتقد مور وسائل المتعه ومنها لعب النرد والصيد فاى متعه فى مشاهده حيوان ضعيف يؤكل ..الضعيف ياكله القوى الجبان يفتك به المفترس وهكذا ويعتبر اليوتوبين حاله 


الصحه الثابته نوع من اللذه حيث ان الالم العدو لاى متعه ..اوافق مور وبشده 

لا يصبح اسرى الحروب عبيدا عند اليوتوبيين ولا ابن العبيد عبيد فالعبيد عندهم اما من حكم عليهم فى بلادهم بان يكونوا كذلك نتيجه لجرائم ارتكبوها او المحكوم عليهم بالموت فى مكان اخر وهذا النوع يلتزم بالعمل الدائم مع الاغلال و العبيد من ابناء بلادهم يعاملون بقسوه اشد لانهم قد ربيوا تربيه ممتازه فى بيئه متميزه ولم يمنعهم ذلك من ارتكاب الجريمه..

يسمح للمرضى المفقود الامل فى شفائهم ان بنهوا حياتهم بايديهم او بمساعده احد و ذلك بموافقه الكهنه لانهم بذلك يرحموا انفسهم من الالم والعذاب ولكن من يقتل نفسه دون سبب لا يقومون بحرقه و لا يدفن فى مقابرهم بل يرمى فى بحيره عفنه و بدون اهميه ..

 تتزوج المراه فى سن 18 والرجل 22 و لدى اليوتوبيين عادات عجيبه !!

اذا حدثت الخيانه فى الزواج يمنع الطرف الخائن من الزواج مره اخرى و يعطى الحق للطرف الاخر بالزواج واذا كان احد الطرفين مستمر بحب الخائن بينهم يدعونهم معا ولكن عليه مشاركه الطرف الاخر العمل الشاق بعد ان حكم عليه بان يكون عبدا واذا تكرر الخطا يكون العقاب هو الموت ..
الموت للخائن مرتين ! لا اعرف حدود الخيانه عند اليوتوبيين ولا استطيع ان اعطى راى صريح فانا لا اقدر الم الخيانه لانى لا اعرفه و من الممكن ان عرفته ان اتمنى الموت له و لكنى الان اجد انه حكم شديد القسوه ..

لدى اليوتوبيون قوانين قليله ويدافع كل شخص عن نفسه دون محامى يعلمه اللؤم والزيف و بينفون اى محامى ذو حيله ودهاء و يوزن القاضى كلام المتهم ويحكم على اساسه..

لا يوجد معاهدات بين اليوتوبيون وجيرانهم فهم يرون ان الاساس هو النيه الصادقه بان الخر لن يوذيهم و ان حدود الطبيعه تجمعهم اما اذا التزموا بالمعاهدات قهو نظام تخوين الا تربط الطبيعه ذاتها بين رجل واخر ؟ من لا يحترم الطبيعه هل سيحترم الكلمات ان الناس سيرتبطون برباط افضل واقوى ان ربط بينهم حسن النيه لا المعاهدات والروح لا الكلمات ..

يكره اليوتوبيون الحروب ويعتبرونها وسيله الحيوانات و يتجنبونها و يفخرون اذا انتهوا منها بالحيله والذكاء بدل ان تعانى الشعوب من القتال ويستخدمون اقواما سكنوا الجبال ويجدون المتعه فى القتال والحروب فيستاجرهم اليوتوبيون بمبالغ كبيره حتى يامنوا غدرهم و يلجا اليوتوبيون بنشر اعلانات فى بلد العدو بمبالغ ماديه لمن يغتال الحكم او الاشخاص وراء قيام الحرب و ذلك لينتهوا منها دون اى خسائر بشريه للطرفين ..

الهدف الوحيد لليوتوبيون عند اعلان الحرب هو الحصول على ذلك الذى لو حصلوا عليه كان منع قيامها من الاساس ..

سمانى القدماء يوتوبيا 
قلما يزورنى الغرباء او اغريهم بالمجىء
انا الان شبيه بمدينه افلاطون
التى جابت شهرتها الافاق
نعم اشبهها او بالاحرى
افوقها وابزها
فما صاغه قلم افلاطون بانجاز
فى كلمات عاريه كصوره فى مراه
قد حققته انا تحقيقا كاملا
بما يليق من القوانين والرجال والكنوز
ومن هنا فلست يوتوبيا:ارض الاحلام
بل بالاكثر اسمى يوتوبيا:ارض السعاده
بقلم ابن اخت هيثلوداى راوى القصه



الأربعاء، ٢٢ مايو ٢٠١٣

رباعيات صلاح جاهين .. تقديم يحيى حقى

سميت بالرباعيات المنظومة بالفارسية على شكل (الدوبيت) والمكونة من أربعة أشطر تنتهي بقافية واحدة ووزن واحد؛ وهو ما عرف باسم الرباعي الكامل، أما الرباعي الخصيّ (الأعرج) فهو يقوم على وزن واحد مع اختلاف قافية الشطر الثالث – غالباً-. والوزن هو بحر (الهزج) المؤلف من تكرار تفعيلة (مفاعيلن) ست مرَّات.. ولذلك سميت بالرباعيات.

اخترت رباعيات صلاح جاهين عشان الفتره دى بقى حسى عالى تجاه الفكاهه و خفه الروح ولكن مع بدايه الكتاب كتب يحيى حقى تفسيره عن كتابات صلاح جاهين وممكنش ضحك ولا حاجه ولكن طلع الضاحك الباكى..

سهير ليالى وياما لفيت وطفت
وفى ليله راجع فى الظلام قمت شفت
الخوف كانه كلب سد الطريق
وكنت عاوز اقتله بس خفت
عجبى
 صدفه غريبه ان قبل ما اقرا الجزء ده كنت بفكر انى بخاف و انى شخصيه جبانه ولازم اواجه اكتر من كده و انى من الصعب اتخيل انى ام لان غصب عنى هنقل الشعور ده لاولادى مهما حاولت اخبيه الطفل كائن ذكى لانوا على الفطره .. واكتشفت ان صلاح جاهين بيمثلنى انا بخاف حتى من الخوف..

احب اعيش ولو اعيش فى الغابات
اصحى كما ولدتنى امى وابات
طاير حيوان حشرة بشرة بس اعيش
محلا الحياه حتى فى هيئه نبات
عجبى
جاهين خاف من الموت خاف من الفناء مع ان مع مرور السنين هو من اكتر الشخصيات الى مش ممكن تموت ولا كلماته ولا روحه خاف من الموت وعمروا ما هيموت ساب كلام حى لا يموت و احنا ؟؟ انا فى يوم هموت و خوفى من انى اموت قبل حتى معيش ..

الدنيا اوضه كبيره للانتظار
فيها البنى ادم زيه زى الحمار
الهم واحد ..والملل مشترك
ومفيش حمار بيحاول الانتحار
عجبى
جاهين بصوره لم اتوقعها ملل وموت وانتظار وحزن وشلل و هم و نزعه انتحاريه..

يا حزين يا قمم تحت بحر الضياع
حزين انا زيك وايه المستطاع
الحزن مبقالوش جلال يا جدع
الحزن زى البرد ..وى الصداع
عجبى
جميل الكلام ولمسنى لانى رفضت اكتب الرباعيه الى فاتت لانى حستها كئيبه مع انها عجبتنى جدا ومكنتش عايزه اعلمها فى حياتى والاقى عمنا صلاح جاهين بيسخر من الحزن هنا باسلوب احب اعيش بيه..

غمست سنك فى السواد يا قلم
عشان ما تكتب شعر يقطر الم
مالك جرالك ايه يا مجنون..وليه
رسمت وردة وبيت وقلم وعلم 
عجبى
حلم جاهين بعالم كله امن وسلام وطمانينه وتعاطف ..انا كمان عندى نفس الحلم زاحساس انى لو مت قبل ماشوف ده هيكون عمرى ضايع هموت وانا مش سعيده مبحلمش بالجواز او الاطفال حلمى اسيب اثر كبير فى العالم اعيش قبل ما اموت 

ياما صادفت صحاب وماصحبتمش
وكاسات خموروشراب وماشربتهومش
اندم على الفرص الى سبتهم 
والا على الفرص الى ماسبتهمش
عجبى
ميجبش همه الندم يا عم صلاح 

الفيلسوف قاعد يفكر سيبوه
لا تعملوه سلطان ولا تصلبوه
ماتعرفوش ان الفلاسفه ياهو
اللى بيقولوه بيرجعوا يكدبوه؟
عجبى

مزيكه هاديه الكون فيها انغمر
وصيف وليل وعقد فل وقمر
يا هلترى الناس كلهم مبسوطين
وياهلترى شايفين جمال القمر
 عجبى

انا اله الوجد رب الهيام
اضرب بسهم الوهم وهم الغرام
وهم الغرام من كتر ما هو لذيذ
رشقت انا فى صدرى جميع السهام
وعجبى

ياسك وصبرك بين ايديك وانت حر
تياس ماتياس الحياه راح تمر
انا دقت من ده ومن ده عجبى لقيت
الصبر مر وبرضك الياس مر
عجبىّ!

حاسب من الاحزان وحاسب لها 
حاسب على رفابيها من احبالها
راح تنتهى ولابد راح تنتهى
مش انتهت احزان من قبلها؟

عينى رات مولود على كتف امه 
يصرخ تهنن فيه ..يصرخ تضمه
يصرخ تقول يا بانى ما تنطق كلام
ده الى ميتكلمش يا كتر همه
عجبى

وقفت ساعه الصبح بغسل سنانى
قالت لى شايف قوتى ولمعانى
ايش تطلب اليوم منى ضحكه اسد
والا ابتسامه اعلانات امريكان؟
وعجبى

مانتاش بتلعب ليه يا روح بابا
ولا عسكرى ولا لص فى عصابه
العب اسد او ديب رهيب اوغزال
دى الدنيا فى نهايه المطاف غابه
عجبى!

هات يا زمان وهات كمان يا زمان
غير ضحكه الشجعان مامنى يبان
هو الى داق الفرحه فى يوم ثورته
يقدر يعود ولا ثانيه للاحزان؟
وعجبى