عند مفترق الطريق اقف فماذا اختار و كيف اعرف اتجاهى ولا اعرف ذاتى وذاتى تختار...
فهنا يرقد الاعجاب و الطفولة والشباب هنا الحاضر يلعب ويغنى هنا انا طفلة والموسيقى صاخبة هنا يختفى العقل ويرقص الجنون..
ام هناك فالشوق والحماسة فى تناغم تام وابتسامتى تفضحها عيناى هنا العقل يفكر ويستمتع وينتظر فى ترقف المستقبل واستمتع بالمجهول فى صمت وأنا والغموض اصدقاء...
ايهما اختار فالاختيار بين الاختيار والاحتيار اتعبنى واطلم دنياى حتى ان الرجوع من حيث ماجئت بات امرا فى الحسبان فالطريقان محيران وانا اهلكنى الظلام واريد نورا كى استمر فى الحياة ...
من كان يعلم ان نعمة الختيار تبقينى فى شقاء ام اتمنى زوال نعمة يتمنى غيرى وجودها ام ترانى ازيد من حيرتى فها انا امام الطريقان ...
حزينة انا وبيداى تقطعت سبلى وانمحت خطاى.. وفى الرجوع التوهان فلقد اكل الحمام خبزى ساظل اعيش فى احلامى حاضرى و مستقبلى فلا استطيع ان اغامر بالجرح او بالاختيار ومن الواضح ان الحل هو ان احتار..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق