الاثنين، ٢٤ يناير ٢٠١١

استغماية

"مسكتك"
وانا صغيرة كانت دى كلمة رعب لعبة الاستغماية مانا لو اتمسكت هجرى ورا كل العيال دى وعمرى مهعرف امسك حد اصل دى يعتبر انجاز ان 7 او اكتر بيجروا فى كل اتجاة وانت تمسك حد دة يعتبر ضربة حظ مش اكتر وفى الحظ انا مكنتش محظوظة وبالنسبة انى اجرى مع مبدا الى يجى فى الريش بقشيش انا ضايعة انا كان لازم اقف وافكر مين اقربلى ومين هيكسل يجرى ومين ممكن يقع ومين لازم اسيبة يجرى كدة لحد ميحس انوا برة اللعبة ويترجانى امسكة عشان يحس بروح اللعبة تانى ....بالنسبة لطفلة كان دة صداع وفيها اية انا اكبر واجرى هيبقى كل هدفى انى ابقى بعيد وانى اسرع بس لو حسيت بالخطر ...ايوة انا كنت ومازلت مملة مبحبش المفاجات ولما ملقيش حد اغلس علية اغلس على نفسى :]:]
ووجة الشبة واضح مهى الحياة دى لعبة بس على كبيرة شوية وكلوا بيجرى ورا كلوا ومعظموا عايز نفس الحاجة باختلاف الشكل واللون لكن المضمون واحد احنا بنجرى من حاجة لحاجة وانا عمرى مفكرت انا بجرى من اية عشان كنت مشغولة وعينى على الى بجرى لية..
واة لو حد منا بس فكر يعرف فى اية كان ممكن يوصل وممكن اخد بالوا ان معظمهم الى بيجروا منوا هو الى بيجروا لية ....وعجبى
وانا جريت من ماضى صعب ماضى متعب لحاضر انا زينتوا وفى كل خطوة اكتشف انى لازم ارجع ورا خطوتين عشان اتقدم خطوة لقدام ايوة الماضى كان ومازال بيندة عليا لما عشتوا اكتر من مرة ومتقدرش تقولى انسى ...اصل انسى ازاى والحاضر طالب منى اوراق الماضى الشخصية...
جريت من ام ضعيفة غلبانة و اقدر اقول غبية بحكم الظروف واب مريض بالهجر والبعد عمروا محب ومش شايف انوا بيتحب وهجر وضياع وبيت دمار و3 بنات بتعافر عشان تعيش من غير متحس..القهر والظلم والقسوة بقت امر مفروض علينا وام شايفة انوا واقعنا ولازم نتقبلة ...
يعنى اية حد يضمنى..يعنى اية كلمة عادية فى موقف معين تحسيسنى ان فى حد جنبى ..يعنى اية امان؟؟؟لمسة حنينة نظرة انا فاهم من غير متكلم.. جريت من دة بالانكار وان دة عادى وانى مش محتاجاة جريت لفسح وخروج وضحك ملوش طعم وسعادة مؤقتة عشان الاقينى ادام واقع بيقول انى ممكن احب وانى ممكن اعمل زى م ماما عملت انى ممكن اقلل من نفسى وان يكون عندى ثقة فى بنى ادم وانا عارفة ان الاحتمال الاكبر انى انتهى فى اوضة لبسة شيك جدا وبعيط مستنية الفرج وميجيش وانى معنديش مانع انى احب ل 2 بعد مكنت بقول ان هلاقى الى يحبنى كفاية لينا احنا الاثنين...انى معنديش مانع ان انا كمان ايتنى الفرج والاقى نفسى فى البعد تعبانة وفى القرب تعبانة...

فضلت اجرى وابعد واتذاكى واتحايل وفى الاخر اانا الجانى والضحية نفسى بتجرى ورا نفسى عشان فى الاخر الاقى نفسى بتقولى"مسكتك"
السؤال هقبل الواقع ولا هرجع اجرى تانى ...هقبل واتعامل ولا هرفض امشى طريق انا معنديش استعداد اجربة عشان خوفى من النهاية المتوقعة...وبعدين اروح فين من الحقيقة اتخبى من الواقع تحت اى كرسى؟؟
اروح فين من نفسى؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق